

الذكاء الاجتماعي
30 د.ا 6 د.ا
لم يعد خافيًا على أحد أن الذكاء الاجتماعي هو العامل الحاسم في نجاح الفرد في حياته الشخصية وحياته العملية، وبدونه فهو أسير لتوترات وأعراض وأمراض نفسية وعقلية والتي يتولد عنها الفشل في سعي الإنسان في حياته وتكبده لكثير من المشاق ولهذه الأهمية فإنه قد استأثر بشكل واسع اهتمامات المختصين في العلوم النفسية والاجتماعية، فعكفوا على دراسته من مختلف الوجوه وتوصلوا إلى معلومات جمه ودقيقة حول دور هذا الذكاء في حياة الأفراد وحياة المجتمعات
لم يعد خافيًا على أحد أن الذكاء الاجتماعي هو العامل الحاسم في نجاح الفرد في حياته الشخصية وحياته العملية، وبدونه فهو أسير لتوترات وأعراض وأمراض نفسية وعقلية والتي يتولد عنها الفشل في سعي الإنسان في حياته وتكبده لكثير من المشاق ولهذه الأهمية فإنه قد استأثر بشكل واسع اهتمامات المختصين في العلوم النفسية والاجتماعية، فعكفوا على دراسته من مختلف الوجوه وتوصلوا إلى معلومات جمه ودقيقة حول دور هذا الذكاء في حياة الأفراد وحياة المجتمعات
وجاء هذا المؤلف ليكون رافدًا من الروافد التي تصب في مجرى هذا الذكاء الاجتماعي. وقد حاولت أن يكون مرجعًا يلم بحثيات الموضوع من مختلف جوانبه وذلك بالرجوع إلى مصادره الأصلية والثانوية، وبذلك فإنه قام على ستة فصول، فكان الفصل الأول، الذي ارتأيت أن يكون مخصصًا للعقل والذكاء العقلي العام كي يكون فصلاً ممهدًا لما يليه من فصول ولأن الذكاء العام والذكاء الاجتماعي بينهما وشائج مشتركة، إضافة لأن يكون للقارئ سعة كافية عن الذكاء وأدبياته
الوزن | 0.8 كيلوجرام |
---|---|
الأبعاد | 17 × 24 سنتيميتر |
تأليف |
الدكتور مهدي صالح مهدي السامرائي |
نوع الغلاف | |
الطباعة الداخلية | |
عدد الصفحات |
220 |
الناشر |
دار اليازوري العلمية |
ردمك|ISBN |
9789923430231 |

دار نشر أردنية تأسست في عام 1981، وتعد واحدة من الدور الرائدة في مجال النشر في المنطقة العربية. تقوم دار اليازوري بنشر العديد من الكتب في مجالات متنوعة مثل الأدب، الثقافة، التاريخ، العلوم، والدراسات الاجتماعية.
تركز الدار على نشر الكتب باللغة العربية وتستهدف الجمهور العربي في مختلف أنحاء العالم. تقدم أيضًا خدمات الترجمة والنشر الرقمي، وتشارك في العديد من المعارض الدولية للكتاب.
منتجات ذات صلة
احتياجات المجتمع و تحديات المستقبل

الدراسات الاجتماعية واساليب تدريسها
تعد الدراسات الاجتماعية من أكثر المواد التي تحتاج إلى إثراء وتوضيح للمتعلمين، إذ أنها تعمل على تشكيل المتعلم حيث يقع على عاتقها إكسابه القيم والاتجاهات والمفاهيم التي تمكنه من المشاركة الفعالة في مجتمعه.
وتشكل الدراسات الاجتماعية ميدانًا من ميادين الرئيسة في برامج التعليم العام، لذا فهي تحتوي على موضوعات هي الأقرب إلى المتعلم وبيئته التي يعيش فيها، فهي تتضمن حقائق ومفاهيم ومعارف وقيم واتجاهات، فهي بحاجة إلى طريق تدريس فعالة تمكن المعلم من تحقيق التفاعل مع المتعلمين، وتمكينهم من الحقائق والمفاهيم والمعارف.

المسألة التربوية بين الديموقراطية والعنف
المقررات المفتوحة واسعة النطاق
تشكيل السلوك الاجتماعي
تقييم المشروعات التنموية والاجتماعية

نظام تشغيل الانسان
جديداً عن حاجاتنا المادية من طعام وشراب وملبس ومأوى وصحة، ونضرب في الأرض بحثاً عمّا يؤمن حاجاتنا الخمس الأساسية، ثم نعود أدراجنا نفكّر فيما سنفعل غداً لتأمين هذه الحاجات. تدور عجلة الحياة دون توقف، التزامات ومسؤوليات وواجبات لا تنتهي فنغفل عمداً أو بلا قصد فعلي جانباً منا على قدر من الأهمية... جانبنا النفسي. إن انشغالنا المتزايد بأمورنا المادية أصبح يعمينا عمّا هو أهم، نقوم بالعملللكسب، فأين الإخلاص في العمل. نعلق على هاماتنا وصدورنا شعاراتالوطنية وكأنه من المهم أن تظهر على الصدر والرأس ونسينا أنه من الأهم أنتكون في القلب والعقل ومنعكسة على تصرفاتنا. أنظر حولك، الكثير من الغشوالخداع، عالم ذئاب، عالم مجنون ليس فيه عدل أو رحمة، لماذا؟ لأن غالبيتنا لا تفهم أهمية الصدق والوفاء والعطاء، ولا تقدر لها ثمناً أصلاً. فماذا لو أن الجميعاستمر بعمله دون إخلاص؟ دون تعاون؟ دون وطنية؟ والأهم، دون إنسانية؟هل ستستقيم الأمور؟ هل ستنهض أمة دون أخلاق؟ وما هي الأمة دونأخلاق؟ فلننظر إلى العالم من منظور آخر، مغاير، مختلف، شامل، ثم نحكم بعد ذلك أيٌّ هو الصواب وأين الخطأ
نظريات الغرائز والدوافع والحوافز والحاجات الانسانية
وبعد أن عزمت على تأليف كتاب يختص بالحوافز والدوافع والحاجات الإنسانية وأهميتها في حياة العاملين وتحسين ظروفهم الحياتية والمهنية. وانعكاس ذلك على رفع الكفاءة الإنتاجية لمختلف المؤسسات، فقد يسر الله تعالى لي الاندفاع نحو المباشرة بإنجاز هذا المشروع، وأمدني بالطاقة والإمكانات التي جعلتني أواصل العمل دون كلل
