إلى كلّ طفلٍ يشعر بألم الإعاقة في مجتمعهِ ويبحثُ عمّن يُواسيه …
إلى تلك الأمّ التي ما تزال تحملُ ابنها الشابّ بين ذراعيها بعد أنْ تعرّض لحادث سيّارة وأصبح من ذوي الإعاقات، بقيَتْ أمّاً ولم تتخلّ عن أمومتها …
إلى كلّ مُغترب يحمِل في حقيبته رائحة الميرميّة وأوراق الزعتر وصورةَ أمّه …
إلى كلّ أمّ تملّكتها نزوة عابرة وكلّ أبٍ طغى عليه الشيطان فأنساهُ أُبوّتهُ ورجولتهُ فألقى بوليدهِ في يَمِّ الظلمات وعلى أرصفة المساجد …
إلى كلِّ قلبٍ قاسٍ يبحثُ عمّن يأخذُ بيَده ويُرقّق نبضاتِه …
إلى روح عُمر وعبدالرحمن الوادعة في برزخها …
المراجعات
لا توجد مراجعات بعد.