لكِ ما لأَرْضِ المبعدينَ من الحنينِ،
وليس لي غيرُ التَّوَحُّدِ فيكِ،
يا أُنثَى الفُصولِ.
لفراشَتَيْنِ على ذوائبِ فَرْعكِ الدَّاني،
تباشيرُ الرَّبيع ، ورَقْصَةُ الضَّوْءِ الخَفيفِ،
على يديكِ ،
كأنَّهُ الحُلْمُ الطُّفوليُّ،
المغامِرُ في الحقولِ.
هذّبْتُ أَغْصَانَ القصيدةِ بالغِناءِ،
وبالمحبَّةِ،
كي أعودَ إليْكِ وَحْدي،
حَالِماً … و مُسالِماً …
أَغْدو كريشةِ طائرٍ في الضَّوْءِ،
أَهْبِطُ مِثْلَ ترجيع الصَّدى،
بينَ الطُّلولِ.
لُغَتي نِداءُ الرّيحِ،
أنتِ حديقَةُ المَعْنى،
ونكهةُ عِطْرِها،
ونشيدُها..
ورغيفُ حنْطَتِها،
المراجعات
لا توجد مراجعات بعد.