

عقود البيع والمعاملات المحرمة
13 د.ا 3 د.ا
ان إعمال الصيرفة الإسلامية واضحة لأنها تستبعد الاستغلال الذي يتمثل في القرض(بفائدة) حيث يضمن عقد( الفائدة) الربوية للمقرض رأسماله كاملاً في جميع الأحوال ويضمن له كذلك زيادة في رأس المال بقدر(الفائدة) المتفق عليها سواءً كان المشروع الذي اقترض من اجله قد خسر أو ربح
لابد لنا عندما نتطرق إلى صيغ عمليات التمويل الإسلامي وذلك لتأصيل عمل الصيرفة الإسلامية وتأكيداً لصلاحية ونقاء الصيغ الخاصة بعمليات التمويل الإسلامي لكل زمان ومكان، علماً أن المصارف الإسلامية وعلى الرغم من حداثة تجربة عمليات التمويل الإسلامي، وما واجهته هذه التجربة من المصاعب والعقبات والتحديات إلا أن الكثير من علماء الاقتصاد والصيرفة والسياسيين وخصوصاً بعد الأزمة المالية الأخيرة عام 2007/2008 وأزمة الرهن العقاري بدأت هذه الأصوات تطالب بضرورة الأخذ بعمليات التمويل الإسلامي، مع ضرورة إلغاء التعامل بالفائدة لا أخذاً ولا عطاءً وإزالة كل ما يبيح إحلال الربا (الفائدة) من قاموس التعامل المصرفي، علماً إن الربا محّرم في جميع الأديان وكما سيرد ذكره لاحقاً أي ضرورة إقرار الحلال وإنكار الحرام وأيضا بتفتيت المعاملات التي بها شبهة ربا ليمحو الخطأ منها واثبات وإقرار البديل عنها…إذ إن عمليات التمويل الإسلامي أثبتت للقاصي والداني صلاحية النهج الإسلامي المالي والاقتصادي والاجتماعي والتنموي كبديل أصيل للمصارف التجارية (التقليدية) إذ إن التعامل عبر صيغ تمويل تبعد شبهة تعاطي الفائدة ( أخذاً وعطاءً) فإنها بالتأكيد ستحقق أهداف المساهمين والمودعين دون أية أضرار حيث أن هذه الصيغ تتيح التعامل بما يحقق لهؤلاء الأرباح المجزية من هذه المعاملات بعيداً عن الاحتيال والتدليس أو ما يلحق أية إضرار بجميع ذوي المصالح ويحقق المعاملة العادلة لجميع أصحاب الأسهم بغض النظر عن عدد أسهمه، ويحافظ على أسهمهم وحقوقهم وفقاً لقاعدة الغُنم بالغُرم (ربح أو خسارة) طبقاً لمفهوم الخراج بالضمان إي ما معناه تحميل الفرد من واجبات بقدر ما يأخذ من الميزات والحقوق إي لا تشتغل أحداهما على حساب الأخرى وهما يعدان اصدق تعبير على إن الشريعة الإسلامية السمحاء أساس العدل والمساواة في حالات الحياة الإنسانية الاعتيادية وبما يضمن حقوق أو إذكاء دور اكبر لذوي المصالح، وبما يؤكد على الحرص الكافي والمطلق على إبعاد أي نشاط يؤدي إلى العداوة والبغضاء والحسد والتحاسد، او إلى خلق طبقات مترفة على حساب الآخرين، وبالتالي التنازع وتسبب مشكلات كثيرة وعليه أن التزام المصارف الإسلامية بعملها وفقا لما يريده الله، عندها لا يكون هناك استغلال ولا انخفاض في الإنتاجية أو في كفاءة استخدام الموارد، كما لا تهدد الإمكانات الاقتصادية ولا وجود لاختلالات أو مشكلات اقتصادية ولا استثراء أو جمع ثروات على حساب الآخرين
إن إعمال الصيرفة الإسلامية واضحة لأنها تستبعد الاستغلال الذي يتمثل في القرض(بفائدة) حيث يضمن عقد( الفائدة) الربوية للمقرض رأسماله كاملاً في جميع الأحوال ويضمن له كذلك زيادة في رأس المال بقدر(الفائدة) المتفق عليها سواءً كان المشروع الذي اقترض من اجله قد خسر أو ربح، في حين أن المشاركة العادلة تقوم على التضامن والتكافل بين الممول وطالب التمويل في حالة الخسارة كما في حالة الربح فأن الممول يكون عندها شريك في الخسارة أو الربح وفقاً لقاعدة ( الغُنم بالغُرم)** أي يهتم بالنواهي التي حددتها الشريعة أي بإحلال ما أحله الله سبحانه وتعالى وتحريم ما حرمّه الله سبحانه وتعالى، إذا إن الأصل في الإعمال والعقود هو الإباحة مالم يتعارض مع التعاليم الإسلامية السمحاء
ولا وجود للتضخم ولا لأثاره ولا وجود لبطالة واعتبرت إن الفائدة (الربا) هي أداة سيئة ورديئة ومظللة، لذلك فإن الربح هو المحرك الأساس لحركة الإنتاج والنمو لاقتصاديات البلدان (وليست الفائدة)
الوزن | 0.67 كيلوجرام |
---|---|
الأبعاد | 17 × 24 سنتيميتر |
تأليف |
دكتور صاق الشمري |
نوع الغلاف | |
الطباعة الداخلية | |
عدد الصفحات |
156 |
تاريخ النشر | |
الناشر |
دار اليازوري العلمية |
ردمك|ISBN |
978-9923-43-079-8 |

دار نشر أردنية تأسست في عام 1981، وتعد واحدة من الدور الرائدة في مجال النشر في المنطقة العربية. تقوم دار اليازوري بنشر العديد من الكتب في مجالات متنوعة مثل الأدب، الثقافة، التاريخ، العلوم، والدراسات الاجتماعية.
تركز الدار على نشر الكتب باللغة العربية وتستهدف الجمهور العربي في مختلف أنحاء العالم. تقدم أيضًا خدمات الترجمة والنشر الرقمي، وتشارك في العديد من المعارض الدولية للكتاب.
منتجات ذات صلة
ادارة الائتمان المصرفي
يعتبر الائتمان المصرفي فعالية مصرفية غاية في الأهمية، حيث إن العائد المتولد عنه يمثل المحور الرئيسي لإيرادات أي مصرف مهما تعددت وتنوعت مصادر الإيراد الأخرى، وبدونه يفقد المصرف وظيفته الرئيسية كوسيط مالي في الاقتصاد. ولكنه في ذات الوقت استثمار تحيط به المخاطر، بسبب القروض والتسهيلات المتعثرة.
وقد أصبح موضوع " التحليل الائتماني " من الموضوعات الشاغلة للنشاط المصرفي وللعاملين فيه بشكل عام، وكذلك لطلبة الدراسات المالية والمصرفية بشكل خاص، وذلك باعتباره أداة هامة للوصول إلى دقة في اتخاذ القرارات الائتمانية وبالتالي تخفيض الخسائر التي قد تتعرض لها المصارف. وانطلاقاً من أهمية الموضوع فسنتناول بهذا الكتاب عملية منح الائتمان والدراسة التي تُجرى على طلبات التسهيلات الائتمانية في البنوك مقارنةً مع الركائز الأساسية للتحليل الائتماني، وذلك للتعرف على الجوانب الإيجابية وتعزيزيها، وكذلك سنتعرف على جوانب القصور وتقديم المقترحات والتوصيات للعمل على تلافيها وبما يسهم في ترشيد عمليات الإقراض المصرفي

الادارة المالية المتقدمة
ويشتمل هذا الجهد على ستة أبواب تضم أحد عشر فصلاً، وقد ركز الباب الأول من الكتاب إعطاء صورة شاملة عن الفكر المالي المعاصر، وذلك من خلال فصلين، الأول شكل مدخلاً للفكر المالي المعاصر، في حين جاء الفصل الثاني للتعريف ببيئة الفكر المالي المعاصر، أما الباب الثاني فقد شكّل محاولةً لإلقاء الضوء على بعض مفاهيم الإدارة المالية المتقدمة من خلال فصلين، استعرض الأول منهما موضوع القيمة الزمنية للنقود، في حين غطّى الثاني موضوع العائد والمخاطرة. وهدف الباب الثالث من الكتاب للتعريف بموضوع تقييم الأدوات المالية طويلة الأجل، حيث ركز الفصل الأول من الباب المذكور على طرق تقييم الأسهم، العادية والممتازة، في حين انصب الفصل الثاني على طرق تقييم السندات وعلاقة ذلك بمعدلات الفائدة
وفي الباب الرابع من الكتاب تم استعراض قرارات الاستثمار الرأسمالي وذلك من خلال فصلين، اهتم الأول بالتعريف بأساليب تقييم المشروعات الاستثمارية، أما الفصل الثاني فقد اهتم بمناقشة موضوع التدفقات النقدية ذات الصلة بالمشروعات الاستثمارية والمخاطر المترافقة مع تلك التدفقات، أما الباب الخامس فقد تم إلقاء الضوء على قرارات التمويل، حيث ركز الفصل الأول منه للتعريف بمكونات هيك رأس المالي وكيفية تحديد كلفة كل مكون من تلك المكونات، أما الفصل الثاني فقد استعرض مفهوم الرافعة وأنواعها وعلاقتها بهيكل رأس المال وكيفية تحديد التركيبة المثلى لرأس المال، وقد جاء الباب السادس لمناقشة القرار الثالث من قرارات الإدارة المالية وهو قرار مقسوم الأرباح، وذلك من خلال فصل واحد فقط الهدف منه التعريف بسياسات مقسوم الأرباح التي يمكن أن تلجأ إليها منشآت الأعمال

التقنيات المحوسبة في تدقيق البيانات المالية
بات عالمنا اليوم متسارعاً في التطور بفضل ظهور ثورة المعلومات والتكنولوجيا التي أخذت طابعاً متسارعاً في التطور والانتشار في القرن الواحد والعشرين وهو ما يسمى بمفهوم ( التكنولوجيا والاتصالات ) ، إذ أصبحت التقنية فيه القاعدة الأساسية التي تنطلق منها دول العالم في تعاملاتها ورفع مستواها وتقدمها وذلك لمتابعة التتابع الزمني الذي اختصر الكثير من المسافات في كثير من دول العالم ، ويسرت الحصول على المعلومة ، وأعطت الحرية بالمقارنة والتحليل من خلالها . وتجاوزت التكنولوجيا العصرية كل المسافات وحدود المكان، وان ثورة المعلومات الجديدة أصبحت اللغة الواحدة لكل شعوب العالم من خلال التعامل والتبادل والاشتراك بكافة المجالات السياسية والاقتصادية والثقافية والعلمية ، فالمحاسبة حلقة من حلقات هذه الثورة بل هي من أهم حلقاتها لذلك فقد تحولت معظم النظم اليدوية في الشركات الخاصة والمؤسسات العامة إلى النظم الالكترونية أو بما يسمى المحاسبة الالكترونية ( E- Accounting ) مما يستدعي من المحاسبين إلى توسيع نطاق تفكيرهم من مفهوم المحاسبة التقليدية إلى مفهوم المحاسبة باستخدام الحاسوب ، لكي يتمكنوا من التعامل مع المحاسبة الحديثة بشكل أيسر وأكثر فاعلية وذلك باستخدام برامج المحاسبة الالكترونية المصممة بلغات البرمجة الحديثة والملبية لحاجات المحاسب المتعددة من المعلومات في ظل هذا التطور، هذا التحول في آلية عمل المحاسب استدعى من مراقبي الحسابات ( المحاسبين القانونيين) أن يطوروا عملهم التقليدي لفحص الأنظمة المحوسبة ، حيث تزود تقنية الحاسوب مراقبي الحسابات بمجموعة من التقنيات الحديثة لفحص البيئة الحديثة الالكترونية للأعمال

الشمول المالي والميزة التنافسية تجارب محلية ودولية
حرص البنك الدولي وصندوق النقد الدولي ومنظمة التنمية والتعاون الاقتصادي وكثير من المنظمات الدولية على ضرورة تحقيق الشمول المالي (Financial Inclusion) والذي يدعو الى منح الاهتمام المتزايد الى قطاعات المجتمع كافة للمشاركة في الحصول على الحد الادنى من الخدمات المصرفية والمالية لكافة افراد المجتمع مع تقديم واعطاء عناية خاصة ومتميزة للفئات والشرائح ذات الدخل المحدود واصحاب المؤسسات الريادية الصغيرة والمتناهية الصغر بشكل يحقق الكثير من المنافع ومصلحةالمجتمع
ويعني الشمول المالي بتحقيق امكانية وحق الوصول الى الخدمات المالية والمصرفية بشكل يسير وآمن وبما يتناسب مع حاجات ورغبات مختلف شرائح المجتمع سواء اكانت هذه الخدمات منها التوفير والايداع او تمويل او تأمين او خدمات دفع وتحويل الكتروني وبتكلفة معقولة
وأهتمت كثير من دول العالم الغربي والعربي باتخاذ الخطوات والاجراءات العملية لاعداد وتنفيذ استراتيجية وطنية للشمول المالي لتحقيق شمولية الخدمات المالية مرتكزة الى عنصر اساسي يتعلق بموضوع التثقيف المالي الذي يعد ضرورة مهمة للانتقال الى الاشتمال او الشمول المالي

المحاسبة المتقدمة بين النظرية والتطبيق
لقد تم اعداد مفردات مادة المحاسبة المتقدمة بين النظرية والتطبيق وفقا لخطة مادة المحاسبة التقدمة المعتمدة في جامعة الزرقاء وفيها المحاسبة عن الاستثمارات في الاسهم والسندات وتم تغطية توحيد القوائم المالية للشركات القابضة والتابعة ايضا وتم التطرق الى العمليات المتبادلة بين الشركات القابضة والتابعة وقد تم تقديم كمية كبيرة من الأمثلة والتمارين المحلولة وحسب نسب الاستثمار بالاسهم وانواع السندات وايضا المعالجات المحاسبية للايجار طويل الاجل سواء من وجهة نظر المستأجر والمؤجر وكذلك المحاسبة عن العملات الاجنبية والحد من مخاطر تحويلها وحسب المعايير المحاسبية الحديثة ليكون الكتاب وحدة متكاملة وشاملة ولتنمي قدرات الطالب الجامعي والاستفادة منه في الدراسات العليا ايضا

المصارف الاسلامية ( اداءها المالي واثرها في سوق )
شهدت العقود الأربعة الأخيرة عدداً من التغيرات العالمية السريعة والمتلاحقة
والعميقة في آثارها وتوجهاتها المستقبلية ، فالاقتصاد العالمي تحول إلى قرية صغيرة
متنافسة الأطراف بفعل الثورة التكنولوجية والمعلوماتية وعمليات التحرر والانفتاح
الاقتصادي التي تشهدها الأسواق العالمية، وأصبح هناك سوقٌ واحد والفاعلون في
هذا السوق العالمي ليست الدول والحكومات فقط بل منظمات عالمية وشركات متعددة
الجنسيات وتكتلات اقتصادية عملاقة. والكل يبذل قصارى جهده لاقتناص الفرص
ومواجهة التحديات في إطار إزالة القيود بكل أشكالها وتحرير المعاملات في ظل آليات
السوق، وفي ظل هذه التطورات العالمية الكبيرة تسارع تطور فكرة المصارف
الإسلامية، إذ يعد موضوع المصارف الإسلامية من الموضوعات الحديثة في العلوم
المالية والمصرفية، وأصبحت هذه المصارف في ظل متطلبات العصر الحديث ضرورة اقتصادية لكل مجتمع إسلامي يرفض التعامل بالفا

نظم المعلومات المحاسبية
وفي هذا البحث الذي قسم على أربعة فصول تناول الفصل الأول الإطار المنهجي والدراسات السابقة في مبحثين أما الفصل الثاني فقد تناول الإطار العام لنظام المعلومات المحاسبية في ثلاثة مباحث: المبحث الأول كان مدخلا إلى نظام المعلومات المحاسبية والمبحث الثاني تعرض إلى الدور الاستراتيجي للمحاسبة وعلاقتها بنظام المعلومات المحاسبية، والمبحث الثالث تناول تقويم فاعلية نظام المعلومات المحاسبية في منظمات الأعمال،أما الفصل الثالث فيمثل الجانب التطبيقي للبحث الذي أجري في الشركة العامة للسمنت الجنوبية، ويقع في ثلاثة مباحث. تضمن الأول وصفا لعينة البحث والثاني واقع نظام المعلومات المحاسبية في الشركة، والثالث تناول أثر فاعلية نظام المعلومات المحاسبية في تقويم أداء الشركة. أما الفصل الأخير فتضمن استنتاجات البحث وتوصياته
