

عقود البيع والمعاملات المحرمة
13 د.ا 5 د.ا
ان إعمال الصيرفة الإسلامية واضحة لأنها تستبعد الاستغلال الذي يتمثل في القرض(بفائدة) حيث يضمن عقد( الفائدة) الربوية للمقرض رأسماله كاملاً في جميع الأحوال ويضمن له كذلك زيادة في رأس المال بقدر(الفائدة) المتفق عليها سواءً كان المشروع الذي اقترض من اجله قد خسر أو ربح
لابد لنا عندما نتطرق إلى صيغ عمليات التمويل الإسلامي وذلك لتأصيل عمل الصيرفة الإسلامية وتأكيداً لصلاحية ونقاء الصيغ الخاصة بعمليات التمويل الإسلامي لكل زمان ومكان، علماً أن المصارف الإسلامية وعلى الرغم من حداثة تجربة عمليات التمويل الإسلامي، وما واجهته هذه التجربة من المصاعب والعقبات والتحديات إلا أن الكثير من علماء الاقتصاد والصيرفة والسياسيين وخصوصاً بعد الأزمة المالية الأخيرة عام 2007/2008 وأزمة الرهن العقاري بدأت هذه الأصوات تطالب بضرورة الأخذ بعمليات التمويل الإسلامي، مع ضرورة إلغاء التعامل بالفائدة لا أخذاً ولا عطاءً وإزالة كل ما يبيح إحلال الربا (الفائدة) من قاموس التعامل المصرفي، علماً إن الربا محّرم في جميع الأديان وكما سيرد ذكره لاحقاً أي ضرورة إقرار الحلال وإنكار الحرام وأيضا بتفتيت المعاملات التي بها شبهة ربا ليمحو الخطأ منها واثبات وإقرار البديل عنها…إذ إن عمليات التمويل الإسلامي أثبتت للقاصي والداني صلاحية النهج الإسلامي المالي والاقتصادي والاجتماعي والتنموي كبديل أصيل للمصارف التجارية (التقليدية) إذ إن التعامل عبر صيغ تمويل تبعد شبهة تعاطي الفائدة ( أخذاً وعطاءً) فإنها بالتأكيد ستحقق أهداف المساهمين والمودعين دون أية أضرار حيث أن هذه الصيغ تتيح التعامل بما يحقق لهؤلاء الأرباح المجزية من هذه المعاملات بعيداً عن الاحتيال والتدليس أو ما يلحق أية إضرار بجميع ذوي المصالح ويحقق المعاملة العادلة لجميع أصحاب الأسهم بغض النظر عن عدد أسهمه، ويحافظ على أسهمهم وحقوقهم وفقاً لقاعدة الغُنم بالغُرم (ربح أو خسارة) طبقاً لمفهوم الخراج بالضمان إي ما معناه تحميل الفرد من واجبات بقدر ما يأخذ من الميزات والحقوق إي لا تشتغل أحداهما على حساب الأخرى وهما يعدان اصدق تعبير على إن الشريعة الإسلامية السمحاء أساس العدل والمساواة في حالات الحياة الإنسانية الاعتيادية وبما يضمن حقوق أو إذكاء دور اكبر لذوي المصالح، وبما يؤكد على الحرص الكافي والمطلق على إبعاد أي نشاط يؤدي إلى العداوة والبغضاء والحسد والتحاسد، او إلى خلق طبقات مترفة على حساب الآخرين، وبالتالي التنازع وتسبب مشكلات كثيرة وعليه أن التزام المصارف الإسلامية بعملها وفقا لما يريده الله، عندها لا يكون هناك استغلال ولا انخفاض في الإنتاجية أو في كفاءة استخدام الموارد، كما لا تهدد الإمكانات الاقتصادية ولا وجود لاختلالات أو مشكلات اقتصادية ولا استثراء أو جمع ثروات على حساب الآخرين
إن إعمال الصيرفة الإسلامية واضحة لأنها تستبعد الاستغلال الذي يتمثل في القرض(بفائدة) حيث يضمن عقد( الفائدة) الربوية للمقرض رأسماله كاملاً في جميع الأحوال ويضمن له كذلك زيادة في رأس المال بقدر(الفائدة) المتفق عليها سواءً كان المشروع الذي اقترض من اجله قد خسر أو ربح، في حين أن المشاركة العادلة تقوم على التضامن والتكافل بين الممول وطالب التمويل في حالة الخسارة كما في حالة الربح فأن الممول يكون عندها شريك في الخسارة أو الربح وفقاً لقاعدة ( الغُنم بالغُرم)** أي يهتم بالنواهي التي حددتها الشريعة أي بإحلال ما أحله الله سبحانه وتعالى وتحريم ما حرمّه الله سبحانه وتعالى، إذا إن الأصل في الإعمال والعقود هو الإباحة مالم يتعارض مع التعاليم الإسلامية السمحاء
ولا وجود للتضخم ولا لأثاره ولا وجود لبطالة واعتبرت إن الفائدة (الربا) هي أداة سيئة ورديئة ومظللة، لذلك فإن الربح هو المحرك الأساس لحركة الإنتاج والنمو لاقتصاديات البلدان (وليست الفائدة)
الوزن | 0.67 كيلوجرام |
---|---|
الأبعاد | 17 × 24 سنتيميتر |
تأليف |
دكتور صاق الشمري |
نوع الغلاف | |
الطباعة الداخلية | |
عدد الصفحات |
156 |
تاريخ النشر | |
الناشر |
دار اليازوري العلمية |
ردمك|ISBN |
978-9923-43-079-8 |

دار نشر أردنية تأسست في عام 1981، وتعد واحدة من الدور الرائدة في مجال النشر في المنطقة العربية. تقوم دار اليازوري بنشر العديد من الكتب في مجالات متنوعة مثل الأدب، الثقافة، التاريخ، العلوم، والدراسات الاجتماعية.
تركز الدار على نشر الكتب باللغة العربية وتستهدف الجمهور العربي في مختلف أنحاء العالم. تقدم أيضًا خدمات الترجمة والنشر الرقمي، وتشارك في العديد من المعارض الدولية للكتاب.
منتجات ذات صلة
ادارة الائتمان المصرفي
يعتبر الائتمان المصرفي فعالية مصرفية غاية في الأهمية، حيث إن العائد المتولد عنه يمثل المحور الرئيسي لإيرادات أي مصرف مهما تعددت وتنوعت مصادر الإيراد الأخرى، وبدونه يفقد المصرف وظيفته الرئيسية كوسيط مالي في الاقتصاد. ولكنه في ذات الوقت استثمار تحيط به المخاطر، بسبب القروض والتسهيلات المتعثرة.
وقد أصبح موضوع " التحليل الائتماني " من الموضوعات الشاغلة للنشاط المصرفي وللعاملين فيه بشكل عام، وكذلك لطلبة الدراسات المالية والمصرفية بشكل خاص، وذلك باعتباره أداة هامة للوصول إلى دقة في اتخاذ القرارات الائتمانية وبالتالي تخفيض الخسائر التي قد تتعرض لها المصارف. وانطلاقاً من أهمية الموضوع فسنتناول بهذا الكتاب عملية منح الائتمان والدراسة التي تُجرى على طلبات التسهيلات الائتمانية في البنوك مقارنةً مع الركائز الأساسية للتحليل الائتماني، وذلك للتعرف على الجوانب الإيجابية وتعزيزيها، وكذلك سنتعرف على جوانب القصور وتقديم المقترحات والتوصيات للعمل على تلافيها وبما يسهم في ترشيد عمليات الإقراض المصرفي


ادارة مالية الشركات المتقدمة
وقد جاء هذا الكتاب بستة فصول تضمن الفصل الأول مفاهيم متقدمة في الإدارة المالية ونظرياتها وعرض عن البيئة المالية والإدارة التمويلية للشركات، والتخطيط المالي أما الفصل الثاني فتضمن عرضاً عن أسعار الفائدة والقيمة الزمنية للنقود وجاء الفصل الثالث بعنوان الاستثمارات الرأسمالية حيث غرضنا فيه التدفقات النقدية والتقنيات المستخدمة في الموازنة الرأسمالية ومعايير تقييم ربحية القرار الاستثماري وتأثير سياسات الاستهلاك على التدفقات النقدية، بينما تضمن الفصل الرابع سياسات التمويل والتنبؤ بالاحتياجات التمويلية حيث عرضنا فيه أساسيات وهيكل التمويل وكلفة مصادر الأموال، أما الفصل الخامس فقد تضمن سياسات توزيع الأرباح ونظريات توزيع الأرباح وجاء في الفصل الأخير السادس مفهوم الاندماج والاستحواذ والفشل للشركات والإفلاس وإعادة التنظيم

الاعمال المصرفية الالكترونية
وقد تم تناول موضوع الأعمال المصرفية الالكترونية في خمس فصول رئيسية، يتناول الفصل الاول منها مدخل للعمل المصرفي الالكتروني في ثلاث محاور أساسية من خلال التطرق لنشأة وتطور العمل المصرفي الالكتروني، ومفهوم العمل المصرفي الالكتروني، وكذلك آليات وتنظيم العمل المصرفي الالكتروني
أما الفصل الثاني فتناول أدوات وتطبيقات العمل المصرفي الإلكتروني من خلال ثلاث محاور أساسية بدأ بالصراف الآلي ونقاط البيع، ثم البطاقة البنكية الالكترونية، وأخيرا النقود الالكترونية
في حين تناول الفصل الثالث أنظمة العمل المصرفي الالكتروني ممثلة في أنظمة الشبكات والاتصالات، وأنظمة التحويل والتبادل، وأنظمة الحماية والأمان
أما الفصل الرابع فتناول جملة التحديات التي تؤثر على العمل المصرفي الالكتروني والمتمثلة في التحديات التقنية، والتحديات العملية، وأخيرا التحديات القانونية
وأخيرا تم التطرق في الفصل الخامس الى الصيرفة الالكترونية بالجزائر من خلال ثلاث محاور رئيسية والمتمثلة في مشروع الصيرفة الالكترونية، ثم البنوك الجزائرية وخدماتها الالكترونية، وأخيرا واقع التجارة والصيرفة الالكترونية بالجزائر

المصارف الاسلامية ( اداءها المالي واثرها في سوق )
شهدت العقود الأربعة الأخيرة عدداً من التغيرات العالمية السريعة والمتلاحقة
والعميقة في آثارها وتوجهاتها المستقبلية ، فالاقتصاد العالمي تحول إلى قرية صغيرة
متنافسة الأطراف بفعل الثورة التكنولوجية والمعلوماتية وعمليات التحرر والانفتاح
الاقتصادي التي تشهدها الأسواق العالمية، وأصبح هناك سوقٌ واحد والفاعلون في
هذا السوق العالمي ليست الدول والحكومات فقط بل منظمات عالمية وشركات متعددة
الجنسيات وتكتلات اقتصادية عملاقة. والكل يبذل قصارى جهده لاقتناص الفرص
ومواجهة التحديات في إطار إزالة القيود بكل أشكالها وتحرير المعاملات في ظل آليات
السوق، وفي ظل هذه التطورات العالمية الكبيرة تسارع تطور فكرة المصارف
الإسلامية، إذ يعد موضوع المصارف الإسلامية من الموضوعات الحديثة في العلوم
المالية والمصرفية، وأصبحت هذه المصارف في ظل متطلبات العصر الحديث ضرورة اقتصادية لكل مجتمع إسلامي يرفض التعامل بالفا


محاسبة التكاليف (المنظورين التقليدي والحديث)
تهتم المنشآت الصناعية الحديثة بتحقيق الاستخدام الأمثل للموارد الإنتاجية المتاحة، ومع كفاية التشغيل، تخفيض وترشيد تكاليف الإنتاج، واكتشاف وتصحيح انحرافات الأداء الفعلي عن الأداء المخطط
وتعتمد إدارة هذه المنشآت في تحقيق هذه الأغراض على المقومات العلمية لوظائف الإدارة وخاصة وظيفتي التخطيط والرقابة
ويعتبر نظام المعلومات المحاسبية أداة فعالة لتجميع وتبويب وتحليل البيانات والمعلومات الكمية اللازمة لممارسة المستويات الإدارية لوظيفتي التخطيط والرقابة
وينطوي نظام المعلومات المحاسبية بوجه عام على تشغيل البيانات (مدخلات النظام) التي تم تجميعها بقصد تحويلها إلى معلومات (مخرجات النظام) مفيدة تاماً وبطريقة فورية لمتخذ القرار
هذا، وقد يعمل نظام المعلومات المحاسبية على إنتاج المعلومات المفيدة التي تصلح لاستخدامات فئات خارجية معينة (المستثمر، المورد، البنوك، الدولة، وغير ذلك من الفئات الخارجية الأخرى) وذلك من خلال المحاسبة المالية أو المحاسبة الخارجية التي تقوم بإعداد التقارير المالية اللازمة لتزويد هذه الفئات بالمعلومات ذات الخصائص الرقمية لجميع المعاملات والصفقات

مقدمة في الرياضيات المالية
Introduction to Financial ومن الضرورة بمكان أن أعداد هذا الكتاب والذي يحمل عنوان (مقدمة في الرياضيات المالية)
Mathematics مرجعاً متواضعاً لطلبة الدراسات الجامعية وخاصة الأقسام المالية والمصرفية منها خصص الفصل الأول منه للفائدة البسيطة وقوانينها وجملة الدفعات المتساوية وكيفية حسابها وإلى موضوع استبدال الديون وخصم الأوراق التجارية بفائدة بسيطة في حين تطرف الفصل الثاني إلى الفائدة الدورية والرياضيات المتعلقة بها وإلى مدد وفوائد التأخير وقانون الجملة وكيفية إيجاد مجموع الفوائد الدورية أما الفصل الثالث فقد تناول الفائدة المركبة وقانون الجملة وإلى الدفعات المتساوية وكيفية حسابها وإلى القيمة المالية (Present – Value) والقوانين المتعلقة بها


نظم المعلومات المحاسبية
وفي هذا البحث الذي قسم على أربعة فصول تناول الفصل الأول الإطار المنهجي والدراسات السابقة في مبحثين أما الفصل الثاني فقد تناول الإطار العام لنظام المعلومات المحاسبية في ثلاثة مباحث: المبحث الأول كان مدخلا إلى نظام المعلومات المحاسبية والمبحث الثاني تعرض إلى الدور الاستراتيجي للمحاسبة وعلاقتها بنظام المعلومات المحاسبية، والمبحث الثالث تناول تقويم فاعلية نظام المعلومات المحاسبية في منظمات الأعمال،أما الفصل الثالث فيمثل الجانب التطبيقي للبحث الذي أجري في الشركة العامة للسمنت الجنوبية، ويقع في ثلاثة مباحث. تضمن الأول وصفا لعينة البحث والثاني واقع نظام المعلومات المحاسبية في الشركة، والثالث تناول أثر فاعلية نظام المعلومات المحاسبية في تقويم أداء الشركة. أما الفصل الأخير فتضمن استنتاجات البحث وتوصياته
