الازمات الاعلامية
20 د.ا 4 د.ا
لقد صارت عملية إدارة الأزمات إعلاميًا تخصصًا علميًا له قواعده ونظرياته وأسسه وآلياته واستراتيجيته، تهتم به المؤسسات التعليمية الأكاديمية والبحثية والمؤسسات الإعلامية والسياسية والدبلوماسية، كما حظى إعلام الأزمات “إعلام المواجهة” باهتمام القيادة العليا فى أغلب دول العالم.
في ظل تفاقم الأزمات في مختلف مناحى الحياة السياسية والاقتصادية والبيئية والاجتماعية، وعلى كافة المستويات المحلية والإقليمية والدولية في العقود الأخيرة بشكل خاص، برز موضوع الإعلام والأزمات، أو إعلام الأزمات بكل وسائله التقليدية والجديدة، المقننة والبديلة وإعلام المواطن، وبمستوياته المختلفة الوطنية “المحلية” والقومية والإقليمية، والدولية الموجهة للآخر، خاصة في عصر الإعلام الفضائيوالإعلام بلا حدود وإعلام الإنترنت كركن أساسي من أركان مواجهة الأزمة واحتوائها.
الوزن | 0.7 كيلوجرام |
---|---|
الأبعاد | 17 × 24 سنتيميتر |
تأليف |
د. محمود عبد العزيز |
نوع الغلاف | |
الطباعة الداخلية | |
عدد الصفحات |
179 |
الناشر |
دار اليازوري العلمية |
تاريخ النشر | |
ردمك|ISBN |
978-9923-43-155-9 |

دار نشر أردنية تأسست في عام 1981، وتعد واحدة من الدور الرائدة في مجال النشر في المنطقة العربية. تقوم دار اليازوري بنشر العديد من الكتب في مجالات متنوعة مثل الأدب، الثقافة، التاريخ، العلوم، والدراسات الاجتماعية.
تركز الدار على نشر الكتب باللغة العربية وتستهدف الجمهور العربي في مختلف أنحاء العالم. تقدم أيضًا خدمات الترجمة والنشر الرقمي، وتشارك في العديد من المعارض الدولية للكتاب.
منتجات ذات صلة
الإعلام الاجتماعي
الإعلام الجديد الإعلام الجديد هو مصطلح حديث يتضاد مع الإعلام التقليدي، كون الإعلام الجديد لم يعد فيه نخبة متحكمة أو قادة إعلاميين، بل أصبح متاحا لجميع شرائح المجتمع وأفراده الدخول فيه واستخدامه والاستفادة منه طالما تمكنوا وأجادوا أدواته لا يوجد تعريفا علميا محددا حتى حينه يحدد مفهوم الإعلام الجديد بدقة إلا أن للإعلام الجديد مرادفات عدة ومنها الإعلام البديل الإعلام الاجتماعي صحافة المواطن مواقع التواصل الاجتماعي والإعلام الجديد له أدوات ضرورية من خلالها يتم الولوج إلى عالمه كـ توفر الجهاز الإلكتروني (حاسب آلي، هاتف ذكي، جهاز لوحي توفر الإنترنت الاشتراك أو الانضمام لإحدى مواقع التواصل كـ الفيسبوك، وتويتر، واليوتيوب، المدونات، وغيرها من المواقع الاجتماعية الإلكترونية النشطة والتي تشكل ثقلا في العالم الافتراضي


الإعلام الجماهيري
صناعة الإعلام تمر حالياً بفترة انتقالية هامة نتائجها قد تمتد لتشمل إعادة تعريف معنى الإعلام الجماهيري، عنصر رئيسي وضع ذلك موضع التنفيذ هو ظهور الإنترنت. هذه الوسيلة التي تعتمد بشكل أساسي على خطوط الهاتف التقليدية وأجهزة المودم
فقد كانت الإنترنت قبل سنوات معدودة تكنولوجيا صغيرة لم يسمع بها إلا القليلون، أما اليوم فإنها تنمو بسرعة لا تضاهيها بها أي شبكة معلومات أخرى وهي لا تنمو فقط من حيث عدد مستخدميها والذي يتزايد سنوياً بمعدلات غاية في السرعة
وترتبط أهمية السياسة الإعلامية بأهمية الإعلام أساسا باعتبار تأثيره في حياة الفرد والشعوب والأمم، ولكون الإعلام حقا للشعب أفرادا وجماعات ومؤسسات ووسيلة للحصول على المعرفة اليومية الصحيحة لقد لزم أن ترتبط به سياسات واضحة تهدي وتقود الإعلامي وتضع لكافة الأجهزة الإعلامية ملامح الخطط والبرامج التي ستعيدها وفق هذه السياسة وبما لا يتعارض معها
وتتزايد أهمية الدور الذي تلعبه وسائل الإعلام المسموعة والمرئية في تكوين وتوجيه الرأي العام، وذلك من خلال تزايد المشاكل والقضايا التي تحدث على أرض الواقع، وذلك لِما تتميز به الإذاعة المسموعة والمرئية من أسلوب بناء ومتميز في طرح وتناول القضايا، وكذلك من خلال طرح الحلول المناسبة لهذه القضايا والأحداث، وأيضاً من خلال نقل الأخبار بسرعة متجاوزة كل الحدود والأماكن والرقابة على الإعلام، حتى أصبحت تصل إلى كل بيت في أي مكان وقربت المسافات بين العالم، حيث أصبح كأنه قرية صغيرة، كما تتميز وسائل الإعلام المسموعة والمرئية برخص ثمنها حيث أصبح في تناول أي فرد أن يقتنيها

الاعلام في ظل التطورات العالمية
لقد بدأ العهد الجديد أوعهد التغييرات في ستينيات القرن الماضي حيث ظهرت الجريمة والإنحلال الإجتماعي والانجاب خارج اطار الزواج و البيروقراطية، كما تفاقم االصراع الفلسطيني الصهيوني وحروب البلقان والابادة الجماعية والمجاعات في افريقيا والتوتر في اسيا وأمريكا اللاتينية والتهديدات العسكرية في الشرق الاوسط خاصة احتلال العراق وما سمي بالربيع العربي واحتدام الصراعات في منطقتنا العربية وتدويلها لغير مصلحة شعوبها.. وبذلك ازداد التركيز على هذه الأخبار و خصوصا الحرب العالمية المصطنعة على الارهاب والصراع العربي الصهيوني وما ترتب من نتائج كارثية من عدوان على العراق ومن ثم احتلالة
مع أنّ مهمة الاعلام الرئيسية أن تقدم كل ما يهم المجتمع من الفن وحتى السياسة الا انه وبعد عام 1990 سيطر الشر بكل ألوانه على الإعلام حتى امتلأ بالسياسة والدعاية العسكرية والعنف. لذا فقد يطلق على عصر المعلومات هذا عصر الأزمات. فإن "التمزق الكبير" في عالم الصحافة يكمن في التغطية الإعلامية لما بين حربين حيث تمتلئ الأخبار بالتصريحات العسكرية والسياسية. لكن وعلى الرغم من كثافة الأخبار العالمية الا ان المحلية لا تزال على رأس الأولويات


الاعلام والامن السيكولوجي
تعرض المجال الإعلامي العربي في أوائل الألفية الثالثة لتغيرات ثورية عميقة حيث وصلت تكنولوجيات النشر إلي مستوى عال جداً مما جعل تجسيد أي خطة إبداعية معبراً عنها على شكل صورة مرئية حقيقية. وقد سمح الغرافيك في الكمبيوتر الذي يستخدم في صياغة شكل البرامج التلفزيونية بتنفيذ أي تعديل وتحويل بالصورة المرئية، بما فيها تلك التي تعد غير عادية بالنسبة للوعي الواقعي عند الإنسان بخلاف وعي ما كان يحلم به. ويؤدي هذا إلى تغير أسس الإدراك المرئي: إن العالم الحقيقي الذي يعيش فيه الإنسان وينمى يبقى غير متبدل أما المماثل البيئي لانعكاسه فيتم خرقه.


الرأي العام وطرق قياسه
يلعب الرأي العام دوراً مهماً في الحياة السياسية والاقتصادية والاجتماعية وفي جميع النواحي الحياتية التي تهم المجتمع ، وما له من علاقة تأثير وتأثر بوسائل الإعلام المختلفة ، ودور الإعلام في تشكيل الرأي العام نحو القضايا والمشكلات المختلفة التي تواجه المجتمع ، وهذا يتوقف على أهميتها له ، فالقضية التي يهتم بها الرأي العام هي عبارة عن حدث وسلوك يتشكل من مجموعة من المتغيرات المترابطة والمتفاعلة ضمن إطار بيئي محدد ، وأن تكون من ضمن الظواهر الاجتماعية ، حيث أنها تشمل على موضوعات فكرية ومادية ومشكلات طبيعية واجتماعية وإنسانية ، وكونها قابلة للملاحظة والإدراك الإنساني ، فهي مما لاشك فيه تعمل على التأثير على وسائل الإعلام وتتأثر بها ، وكذلك على الرأي العام فهي تؤثر فيه وتتأثر به ، ويتوقف ذلك على ما تضيفه للرفاه والتفهم الإنساني في البيئة المحيطة ، وما لها من قيمة معنوية ذاتية وعامة ، وتنسجم مع المعايير الأخلاقية والقيم الاجتماعية السائدة والمحافظة على كرامة الإنسان ورأيه وشعوره ومعنوياته، وتنزوي فيه القيم التي تؤثر على الرأي العام

الفيلم الوثائقي بين الاحتراف والممارسة
تأثير تكنولوجيا الاعلام والاتصال على العملية التعليمية في الجزائر
يعرف العالم اليوم تحولات عميقة في جميع الأنشطة البشرية ، وسرعة في التطورات العلمية و التكنولوجية أثارت تحولات معتبرة على الساحة الكونية ، أعطى هذا النمو تأشيرة جديدة للكم الهائل من المعلومات المتناقلة عبر أجهزة الاتصال و التواصل ، فأصبح اقتصاد المعرفة عملة متداولة في أوساط المبدعين و المخترعين و المسيرين. والفاعل الحقيقي فيها التقنيات الحديثة في مجال الإعلام والاتصال المتمثلة في وسائل البث المباشر عبر الفضائيات والأقمار الصناعية والشبكة العنكبوتية ،التي من خلالها يتم تبادل المعلومات بسرعة فائقة وشكلت الوسائط التعليمية و المواقع الإلكترونية فضاءات إضافية و بديلة تمكن كل أطراف العملية التربوية و التعليمية بالتزود بكم هائل من المعطيات التي باتت تنافس السلطة المعرفية للمعلم و البرنامج و حتى المناهج ، فسارعت الكثير من المنظومات التربوية و التعليمية إلى تبني خطوات إصلاح و تعديل و إنعاش لمناهجها و برامجها قصد التكيف أو الاستجابة للوضع الراهن مع هذه الوجهة الإصلاحية المفروضة ، كل هذه المجهدات أصبحت تصب في سياق اقتصاد المعرفة و اكتساب الخبرة الضرورية إن التقدم العلمي في وسائل الاتصال أدى إلى سهولة تدفق المعلومات والى انفتاح الفضاء العالمي ،وعليه تغيرت طبيعة المعرفة والياتها وظهرت العولمة التربوية كنتاج حتمي للعولمة الاجتماعية والثقافية والاقتصادية،وفي ظل هذا التغير الاجتماعي من الطبيعي إن تتغير نظم التعليم باعتبار إن عملية التعليم والتعلم تعكس خصائص وسمات وطبيعة العصر،فأصبح لزاما عليها الاستفادة من تكنولوجيا المعلومات والاتصالات خاصة شبكة الانترنت


المراجعات
لا توجد مراجعات بعد.