اتجاهات المرشديين التربويين نحو الطلبة المعاقين
12 د.ا 5 د.ا
تحتل دراسة الاتجاهات مكانة بارزة في العديد من دراسات الشخصية وديناميات الجماعة وبعض المجالات التطبيقية، مثل: التربية والإدارة والتدريب والعلاقات العامة والصحافة وإدارة الصراع في المؤسسات الإنتاجية والصناعية وتوجيه الرأي العام والسياسة والتثقيف والإرشاد الصحي والديني والتربوي وغيرها من المجالات الأخرى؛ لأن جوهر العمل في هذه المجالات يتمثل في دعم الاتجاهات الميسرة لتحقيق أهداف العمل، وإضعاف الاتجاهات المعيقة؛ فالتربية والإرشاد والعلاج النفسي في بعض مضامينها هي محاولة لتغيير اتجاهات الفرد نحو ذاته أو نحو الآخرين، أو نحو بيئته وغيرها. من هنا فإن دراسة الاتجاهات تعد عنصراً أساسياً في تفسير السلوك الحالي للفرد، والتنبؤ بالسلوك المستقبلي له حيث تؤثر الاتجاهات التي يحملها الأفراد على بعض القضايا والمواقف ذات العلاقة بعملهم المهني سلباً أو إيجاباً. وتعمل الاتجاهات كذلك على تحقيق العديد من الوظائف التي تيسر للفرد القدرة على التعامل مع المواقف الحياتية المختلفة (السفاسفة، 2003)
اتجاهات المرشدين التربويين في منطقة تبوك التعليمية نحو الطلبة المعاقين وعلاقتها بمتغيرات النوع الاجتماعي والتخصص والخبرة
هدفت هذه الدراسة إلى الكشف عن اتجاهات المرشدين التربويين في منطقة تبوك التعليمية نحو الطلبة المعاقين وعلاقتها بمتغيرات النوع الاجتماعي والتخصص والخبرة
تكونت عينة الدراسة من (323) مرشداً ومرشدة، في المدارس التابعة لمنطقة تبوك التعليمية للعام الدراسي (2006/2005)، وقد شملت عينة الدراسة المجتمع كاملا، ولجمع البيانات اللازمة تم تطوير استبانة اشتملت على (46) فقرة
وقد استخدم الباحث التحليل الإحصائي (Three Way ANOVA) (3×2×2)، ويمكن تلخيص نتائج الدراسة على النحو التالي
- اتجاهات المرشدين والمرشدات إيجابية ومرتفعة نحو الطلبة المعاقين في منطقة تبوك التعليمية
- لم يكن هناك فروق دالة إحصائياً في اتجاهات المرشدين تعزى لمتغير النوع الاجتماعي
- هناك فروق دالة إحصائياً في اتجاهات المرشدين تعزى لمتغير التخصص وتعود لصالح تخصص الإرشاد
- كما أشارت إلى عدم وجود فروق دالة إحصائياً في اتجاهات المرشدين والمرشدات تعزى لمتغير الخبرة
أظهرت النتائج وجود فروق دالة إحصائياً في اتجاهات المرشدين والمرشدات تعزى للتفاعل بين متغيرات النوع الاجتماعي والتخصص والخبرة
تحتل دراسة الاتجاهات مكانة بارزة في العديد من دراسات الشخصية وديناميات الجماعة وبعض المجالات التطبيقية، مثل: التربية والإدارة والتدريب والعلاقات العامة والصحافة وإدارة الصراع في المؤسسات الإنتاجية والصناعية وتوجيه الرأي العام والسياسة والتثقيف والإرشاد الصحي والديني والتربوي وغيرها من المجالات الأخرى؛ لأن جوهر العمل في هذه المجالات يتمثل في دعم الاتجاهات الميسرة لتحقيق أهداف العمل، وإضعاف الاتجاهات المعيقة؛ فالتربية والإرشاد والعلاج النفسي في بعض مضامينها هي محاولة لتغيير اتجاهات الفرد نحو ذاته أو نحو الآخرين، أو نحو بيئته وغيرها. من هنا فإن دراسة الاتجاهات تعد عنصراً أساسياً في تفسير السلوك الحالي للفرد، والتنبؤ بالسلوك المستقبلي له حيث تؤثر الاتجاهات التي يحملها الأفراد على بعض القضايا والمواقف ذات العلاقة بعملهم المهني سلباً أو إيجاباً. وتعمل الاتجاهات كذلك على تحقيق العديد من الوظائف التي تيسر للفرد القدرة على التعامل مع المواقف الحياتية المختلفة (السفاسفة، 2003)
الوزن | 0.55 كيلوجرام |
---|---|
الأبعاد | 17 × 24 سنتيميتر |
ردمك|ISBN |
978-9957-12-799-2 |
منتجات ذات صلة
إدارة الجودة المعاصرة
تعتبر الإدارة من أقدم الأنشطة الإنسانية، حيث بدأ الإنسان الأول بإدارة وتدبير أمور حياته بطريقة غير مقصودة ليضمن لحياته البقاء والاستقرار. فقد كان ينتهج طرقه الإدارية لتأمين المأكل والمشرب. فالإدارة نشاط يسبق ويرافق ويختتم أي نشاط إنساني منذ بداية وجود الإنسان على هذه الأرض وحتى الآن ولكن بدرجات متفاوتة


ادارة التغيير والتطوير التنظيمي
ادارة السجلات الالكترونية
الإعلام الدولي والعولمة الجديدة
صياغة تعريف دقيق للعولمة، تبدو مسألة شاقة نظراً لتعدد وجهات النظر، حول نشأتها ومصادرها وأصولها ومبادئها، والتي تتأثر أساساً وضرورة حتمية، بانحيازات الباحثين الأيديولوجية واتجاهاتهم إزاء هذه العولمة رفضاً أو قبولاً، فالخلاف في وجهات النظر في العولمة بين اليسار واليمين، بين الاشتراكية والرأسمالية، بين النظم الوطنية والتابعة


الاستثمار والتحليل الاستثماري
واتُبع في عرض هذا الكتاب أسلوباً منهجياً متدرجاً بهدف توفير الأرضية العلمية الرضية للطلاب والدارسين من الأساتذة والمختصين والمستثمرين الراغبين في زيادة معارفهم عن طبيعة ومفهوم الاستثمار وأدواته والمؤسسات التي تتداول بها هذه الأدوات بضمنها كيفية تكوين المحافظ الاستثمارية استناداً إلى المفاهيم النظرية والتطبيقية، وإن شاء الله قد ساهم هذا الجهد في تغطية مفردات الحاجة إلى كتاب أكاديمي يغطي مفردات مساق إدارة الاستثمارات في كليات الاقتصاد والإدارة والمالية في الجامعة العربية وقد تضمن الكتاب ثمانية


الاسس التشريحية والفسيولوجية لجسم الانسان
البنوك المركزية والسياسات النقدية
ويتضمن الكتاب ثمانية فصول،تناول الفصل الأول منه نشأة وتطور البنوك المركزية ، أما الفصل الثاني والذي جاء بعنوان إصدار النقود وبنك الحكومة فاحتوى على تطور وظيفة الإصدار وأنظمتها، واعتماده لدور الوكيل المالي للحكومة، ودوره من خلال العلاقة التي تربط الحكومة بالبنوك المركزية، ويعتبر البنك المركزي بنك البنوك والقيم على احتياطات العملات الأجنبية وهذا ما يتضمنه الفصل الثالث، واختص الفص الرابع في إدارة الائتمان المصرفي من خلال المفاهيم السائدة للائتمان وكيفية وأنواع الائتمان والرقابة عليه، وقد ناقش الفصل الخامس استقلالية البنوك المركزية من خلال طرح الآراء المؤيدة والمعارضة للاستقلالية، وارتأينا أن نبين ما حققته البنوك المركزية في مجال التنمية الاقتصادية بإصلاحات مصرفية واسعة من خلال معالجة المشكلات المصرفية لغرض تحقيق التكامل النقدي، وهذا ما تم تحليله في الفصل السادس،واختتم بالفصلين السابع والثامن عن السياسة النقدية والبنوك المركزية في الدول النامية، وعرض بعض تجارب البنوك المركزية في العالم المتقدم والنامي والدول العربية

المراجعات
لا توجد مراجعات بعد.