
ثقافة البحث العلمي
30 د.ا 6 د.ا
إن تنمية البحث العلمي وتشجيعه لابد وأن تبدأ بالطالب، منذ جلوسه على مقاعد الدراسة في مراحل تعليمه الأولى، وقبل أن يدخل بوابة الجامعة، وأن تستمر سنوات إعداده في الحياة، حتى بعد تخرجه من الجامعة، ومن الواضح أن توظيف أساليب البحث العلمي والتدرب على إستخدامها، تهيئ للإنسان سبل الإبداع وحسن توظيف معارفه وعلومه المكتسبة، وتعمل على تنمية قدراته، بحيث تساعده على تجاوز العقبات وحل المشكلات، التي تعترض حياته اليومية
إن العلوم والتقنية لا يمكن لها أن تزدهر في أي مجتمع بدون بناء القاعدة الأساس لأنشطة البحث العلمي، فمثل هذه القاعدة هي نقطة الإنطلاق والوسيلة الوحيدة لتطويرالمعرفة والمخترعات والتجديدات، ولا يتطور المجتمع وينجح في خططه التنموية وإنجاز مشاريعه في جوانبها الإقتصادية والإجتماعية والثقافية، بدون تطبيق المعرفة والمهارات التقنية
تعد التقنية والعلوم هي أسلحة الدول المتقدمة للسيطرة على الدول النامية، والعمل على إخضاعها، ونهب ثرواتها، والحكم عليها في موقع التبعية، وفي ضوء ذلك ليس أمام الدول النامية، ومنها دول وطننا العربي إلا العمل الجاد في سبيل اللحاق بالثورة التقنية، التي تسود العالم، من خلال بوابة البحث العلمي، لأن البديل عن ذلك هو التخلف، الذي يضر بالدول والمجتمعات والأفراد
يعاني عالم الدول النامية من عدم المساواة في نمط الإستثمار في البحث والتطوير، حيث يتركز الإستثمار في الدول الأوروبية واليابان والولايات المتحدة الأمريكية، في الوقت الذي لا يزيد الإستثمار في عشرات دول العالم عن أصابع اليد الواحدة، من نسبة الإستثمار الكلي، ويظهر ذلك جليا في التقدم النسبي لدرجة النمو في هذه الدول
إن تنمية البحث العلمي وتشجيعه لابد وأن تبدأ بالطالب، منذ جلوسه على مقاعد الدراسة في مراحل تعليمه الأولى، وقبل أن يدخل بوابة الجامعة، وأن تستمر سنوات إعداده في الحياة، حتى بعد تخرجه من الجامعة، ومن الواضح أن توظيف أساليب البحث العلمي والتدرب على إستخدامها، تهيئ للإنسان سبل الإبداع وحسن توظيف معارفه وعلومه المكتسبة، وتعمل على تنمية قدراته، بحيث تساعده على تجاوز العقبات وحل المشكلات، التي تعترض حياته اليومية
إن العلوم والتقنية لا يمكن لها أن تزدهر في أي مجتمع بدون بناء القاعدة الأساس لأنشطة البحث العلمي، فمثل هذه القاعدة هي نقطة الإنطلاق والوسيلة الوحيدة لتطويرالمعرفة والمخترعات والتجديدات، ولا يتطور المجتمع وينجح في خططه التنموية وإنجاز مشاريعه في جوانبها الإقتصادية والإجتماعية والثقافية، بدون تطبيق المعرفة والمهارات التقنية
تعد التقنية والعلوم هي أسلحة الدول المتقدمة للسيطرة على الدول النامية، والعمل على إخضاعها، ونهب ثرواتها، والحكم عليها في موقع التبعية، وفي ضوء ذلك ليس أمام الدول النامية، ومنها دول وطننا العربي إلا العمل الجاد في سبيل اللحاق بالثورة التقنية، التي تسود العالم، من خلال بوابة البحث العلمي، لأن البديل عن ذلك هو التخلف، الذي يضر بالدول والمجتمعات والأفراد
يعاني عالم الدول النامية من عدم المساواة في نمط الإستثمار في البحث والتطوير، حيث يتركز الإستثمار في الدول الأوروبية واليابان والولايات المتحدة الأمريكية، في الوقت الذي لا يزيد الإستثمار في عشرات دول العالم عن أصابع اليد الواحدة، من نسبة الإستثمار الكلي، ويظهر ذلك جليا في التقدم النسبي لدرجة النمو في هذه الدول
يبرر القائمون على تسيير الأمور في الدول النامية، التعثر في سياسة البحث العلمي بقيود، تتمثل في الإدارة السياسية التي تتولى توفير الموارد: القوى العاملة المدربة، المؤسسات، الأموال، الخدمات، وعزلة خطط التنمية عن الدراسات حول العلوم والتقنية، ويضع آخرون اللوم على الاستعمار قديمه وحديثه، والدور الهدام للشركات عابرة القارات، والنظام الإقتصادي الدولي غير العادل والمتحيز للدول المتقدمة
إن كل هذه التبريرات مجتمعة صحيحة، ولكن الأهم منها جميعاً هو تقاعس القائمين على تسيير الأمور في الدول النامية، في السعي لرسم سياسة بحث علمي في أوطانهم، وبشكل خاص تدني النظرة لأهمية ودور البحث العلمي، على الرغم أنهم على علم ودراية أن المفتاح الحقيقي لتطور الدول المتقدمة هو الإنجازات العلمية، التي يتم تحقيقها يومياً على أرض الواقع، بفضل البحث العلمي، وما يلاقيه من دعم وتشجيع وإنفاق مالي، وإحترام وتقدير للعاملين في مجاله، والعمل على إيجاد مجتمع علمي، من خلال القراءة والمتابعة، في الوقت الذي نجد أن مجتمعات الدول النامية تلهث وراء رغيف الخبز، وتكد وتتعب في سبيل غذاء البطون، دون إدراك ووعي لأهمية غذاء العقول
كثيراً ما نشكو أن عادة القراءة شبه معدومة في أوساط مجتمعنا، وكثيراً ما يعيش الكتاب والمؤلفون والباحثون فقراء، دون أن يكون هناك أي إهتمام ودعم من المؤسسات الرسمية وغير الرسمية، ومع أننا أمة بدأ كتابها بكلمة إقرأ، إلا أننا أصبحنا أمة لا تقرأ، والسبب وراء ذلك تقصير في السياسات التربوية، وجهل في القائمين على التربية والتعليم والتعليم العالي، وكل المؤسسات الرسمية وغير الرسمية، المعنية في أهمية أن يكون لدينا مواطن قارئ، يملك القدرة على إستخدام العقل، ويستطيع إستثمار سعة المعرفة
إن التفرغ للبحث العلمي في بلادنا تعني الفقر والجوع، على الرغم أن الكثير من الباحثين يهتمون بطموحاتهم التعليمية والثقافية، أكثر بكثير من المردود المادي، والبحث من أجل البحث ينظر إليه بعين من الإرتياب، إن لم يكن بالإستياء، لأن حب الإستطلاع التي تصاحب الباحث، يجب أن يخضع للتوجيه، وأن المجتمع يجب أن يكون له القول الفصل في التحكم في وجهة البحث العلمي، وفي سرعة إنطلاقه وتطبيق نتائجه. (ديكنسون)
ومع محاولات البعض منا في بث ثقافة البحث العلمي في أوساط المجتمع، إلا أن فهم ثقافة البحث العلمي هذه لا زالت متدنية، لأننا لم نتمكن من التخلص من سلوكياتنا اليومية، التي نتعامل فيها مع الحياة والناس، فالمصداقية والشفافية والموضوعية والأمانة العلمية مفردات كثيراً ما نرددها، ولكن عند الممارسة العملية تغيب تماماً، لأنها غير متجذرة في وعينا، ومن هنا كان تعاملنا مع الباحثين بقدر من عدم الفهم لقدراتهم ومجهوداتهم، مع أن ما يقوم به الباحثون من جهد يشكل عنصراً في تكوين الثروة، ومن هذا المنطلق لابد من الإعتراف بالبحث العلمي، وتقدير الباحثين وتوفير إحتياجاتهم ومستلزمات عملهم وطرق معيشتهم، لأنهم ثروة وطنية تتجاوز مجهوداتهم الفردية، والبحث العلمي يجب أن يعامل على أنه نشاط له أهميته في تكوين الثروة القومية، وأن الباحثين هم الذين ساهموا في مثل تكوين هذه الثروة للمجتمع بكافة عناصره، وبالتالي لابد وأن يتوفر لدينا مهنة العمل في البحث العلمي، وأن يتوفر لهذه المهنة والمنتسبين إليها حقوق مادية ومعنوية، تقوم الدولة والمجتمع على تحقيقها، مع عدم إغفال ما يجب أن يلتزم به هؤلاء من واجبات، يفرضها عليهم الانتماء للمجتمع، وتحقيق شروط هذا الانتماء
الوزن | 0.82 كيلوجرام |
---|---|
الأبعاد | 17 × 24 سنتيميتر |
ردمك|ISBN |
978-9957-12-325-3 |
منتجات ذات صلة
أساسيات إدارة الوقت
ويعدّ الكتاب الذي بين يديك عزيزي يحاكي القارئ بمثابة دليل عملي يمكنّك من فهم قيمة الوقت وكيفية إدارته من أجل بلوغ أهدافك المنشودة سواء كنت فرداً أو منظمة. إن مادة الكتاب تحتوي على مفاتيح وجواهر ذات صلة بالوقت وعالمه الفسيح. إنه دليل عملي يرشدك إلى كيفية استثمار الوقت بما يعود بالنفع عليك وعلى منظمتك. إنه كتاب الواقع المعاش، ويقدم إرشادات ونصائح لا غنى عنها أبداً.

إستراتيجية الإعلان والاتجاهات الحديثة في تطوير الأداء المؤسسي
يشهد عصرنا الحاضر تطورات كبيرة ومتسارعة في مختلف الميادين بفعل التطور التكنولوجي والتقني وثورة الاتصالات والمعلوماتية ، إذ يصبح عالمنا اليوم ويمسي على ابتكارات جديدة وتحديث في تكنولوجيا المعلومات وفي حقول العلم والمعرفة ، وتتغير باستمرار هذه النظم لتتناغم مع ما يحصل من تطور فاعل ومؤثر في مجالات الحياة المختلفة.
ولا شك أن منظمات الأعمال جزءً لا يتجزأ من هذا التطور المذهل في بيئة الأعمال الداخلية والخارجية على حد سواء ، ولا يمكن إغفال أن هذه المنظمات تسابق الخطى في سبيل مواكبة هذا التطور الذي ألقى بظلاله عليها سواء شاءت ذلك أم أبت ، إذ لم يكن بمقدورها معاكسة هذا الاتجاه إلا السير خطوة بخطوة لمجاراته والتأقلم معه لضمان البقاء والنمو والاستمرار في سوق المنافسة .

ادارة التغيير والتطوير التنظيمي
ادارة الخدمة المدنية والوظيفية العامة
ادارة السجلات الالكترونية
ادارة راس المال الفكري في منظمات الاعمال
تعيش بيئة منظمات الأعمال تحديات معاصرة، متمثلة بإنفجار الإبداع التكنولوجي، وعولمة الأسواق والمنافسة، وتخفيف القواعد والقوانين، والتغييرات الديموغرافية. والتي إنعكست على إنتاج أعداد كبيرة من براءات الإختراع وميلاد ثلاثة مواقع جديدة على الإنترنت كل دقيقة وإستعمال حاسبات آلية جديدة تُحدث كل (6) شهور وإستعمال تكنولوجيا متقدمة في المصانع.
إن التحديات المذكورة آنفاً فرضت مهمات جديدة على إدارة الموارد البشرية، لعل أهمها وأكثرها حراجة، هي جذب وإستقطاب نوعية جديدة من الموارد البشرية تتميز بدراية ومعرفة عالية وقدرة متميزة يطلق عليهم (رأس المال الفكري Intellectual Capital).

الاعلان الفعال – منظور تطبيقي متكامل
لقد جاء هذا الكتاب بفصوله كخارطة طريق للإعلان وإدارته، هادفا الى توضيح الدور الهام والحيوي للنشاط الإعلاني ومدى مساهمته في تحقيق أهداف الشركات وبقائها واستمرارها، وتسليط الضوء على المفاهيم الأساسية والأطر الفكرية والوظائف الرئيسية للعملية الإعلانية في محاولة جادة لبناء هيكل متناسق متكامل يمكن الباحثين واصحاب الاختصاص من الإلمام بمحتوى هذا المنهج الفكري المعاصر لكونه المرتكز الأساسي لكفاءة وفعالية الأداء في شركات الأعمال كافة صغيرة أو كبيرة،وطنية أو عالمية

النقود والبنوك والمصارف المركزية
عند اكتشاف النقود انتهت عملية التبادل والتي كانت تعتبر عملية مقايضة معقدة فقدمت النقود حلاً سحرياً لهذه المعضلة فالنقود قوة شرائية عامة، أدت إلى إدخال فكرة المستقبل أو مفهوم الزمن بشكل أساسي في النشاط الاقتصادي. وهكذا كان ظهور النقود مدعماً لظهور أحد المفاهيم الاقتصادية وهو مفهوم الاستثمار فالاستثمار هو نوع من التنازل عن الاستهلاك في الحاضر ومن أجل الأمل في استهلاك أكبر في المستقبل عن طريق زيادة الطاقة الإنتاجية، ومع الاستثمار أصبح المستقبل عنصراً أساسياً في النشاط الاقتصادي إن لم يكن العنصر الأكثر أهمية والذي يحقق الترابط بين الادخار والاستثمار
ونظراً لأهمية النقود ودورها في الاقتصاد المحلي والعالمي والدور الاستراتيجي لكل من المصارف التجارية والبنوك المركزية في الاقتصاد الوطني جاء هذا الكتاب ليغطي الأفكار والمفاهيم الأساسية للنقود والبنوك والمصارف المركزية من خلال ست وحدات تتمثل في
الوحدة الأولى: مفهوم النقود
الوحدة الثانية: النظرية النقدية
الوحدة الثالثة: طبيعة المصارف المركزية ووظيفتها
الوحدة الرابعة: طبيعة التضخم ونظرياته ومعالجته
الوحدة الخامسة: السياسات النقدية
الوحدة السادسة: سعر الصرف والاقتصاد الوطني

المراجعات
لا توجد مراجعات بعد.