

الادارة الالكترونية لمنظمات الاعمال
25 د.ا 5 د.ا
إن أهمية التسويق الإلكتروني تنبع من الحجم الهائل للتبادلات التجارية التي تحصل بواسطة الإنترنت بشكل يومي وفي أنشطة متعددة كما ونوعاً وهي ما يعرف ب )حجم التبادلات التجارية الإلكترونية( والتي أدت على الجانب الآخر إلى زيادة أهمية البحث في كافة العوامل المؤثرة والمتأثرة في التبادلات الإلكترونية سواء على مستوى الأفراد أو المنظمات أو الحكومات لما لذلك من أثر مباشر في رفع قدرة منظمات الأعمال على المنافسة في مجال التجارة الإلكترونية المحلية والإقليمية والعالمية
الإدارة الالكترونية والتسويق الالكتروني لمنظمات الأعمال المعاصرة 17 )Online Shopping( كما أن دراسة وتحليل العوامل المحيطة بالتسوّق الإلكتروني يعتبر أحد أهم أولويات المختصين في التسويق سواء كانوا أكاديميين أو ممارسين Cheung et al.( ففي دراسة قام بها شوينغ ،)Al-Nawayseh, للتسويق عملياً ) 2012 2003 ( بين بأنه في العام 2001 فقط كان هنالك أكثر من 120 دراسة حاولت فهم سلوك المستهلكين الذين يرتادون الإنترنت للتسوق وهذا يعكس بلا شك بأن التسويق الإلكتروني يعتبر أحد الأركان الأساسية التي يقوم عليها التسويق في العصر الحديث.
ومن هنا فإن العولمة وسهولة دخول الشركات العالمية للأسواق المحلية حتم على منظمات الأعمال على اختلافها العمل على زيادة وتحسين مقدرتها التنافسية، ودراسة كافة الوسائل التي من شأنها زيادة حصتها السوقية وتزيد من فرص توسعها بالإضافة إلى حمايتها من مخاطر الخسارة والخروج من السوق
كما أن منظمات العصرية يجب أن تتمتع بالنزاهة والموضوعية، وهذه الميزات الأساسية للحوكمة، إذ أن الحوكمة للشركات تعد حجر الزاوية للسلوكيات الأخلاقية
كما أن إدارة الوقت بالنسبة للمنظمات الحديثة، من الأمور الغاية بالأهمية، إذ أن منظمات العصر أصبح لا غنى عن تفعيل إدارة الوقت بشكل فعال، لما لهُ من كبير الأثر في الانتاجية وتحسين الأداء. هذا وتلعب الإدارة الإلكترونية دوراً بارزاً لأي تخطيط وتنظيم ورقابة واتخاذ القرارات، كذلك تقوم بعملية الربط لفئة المؤثرين بالمنظمة من عملاء ومشترين وعملاء، بهدف الحصول على التغذية العكسية لما تقوم به المنظمة، ومحاولة تعديل وتصحيح سلوكاتها التجارية. ومن خلال الفصل السابع سيتم الحديث عن إدارة المعرفة، إذ لم تعد المعلومات حكراً على أحد، لا سيما الإدارة العليا التقليدية أو القيادات في المنظمة، فمن المستحيل على هذه القيادات أن تكون على دراية كاملة بكل ما هو متاح و تخفي ما تعرفه عن بقية العاملين في المنظمة. 18 الإدارة الالكترونية والتسويق الالكتروني لمنظمات الأعمال المعاصرة كما وأصبح التحول إلى منظمات المعرفة من أكبر التحديات التي تواجه المنظمات التقليدية للخروج من عزلتها وانطلاقها والابتعاد عن التكتم عن المعلومات ورفع شعار أساسه الشفافية في العمل، لتصبح المنظمة متفاعلة مع محيطها ومنفتحة تؤمن بالتغيير والتجديد من خلال متابعة ما يستجد في بيئتها المحيطة بالاستعانة بأفراد يسعون للمعرفة. تقوم المعرفة بالتركيز على عقول وأذهان العاملين، والمتمثلة في المهارات والمعارف التي يمكن أن تحول إلى سلع وخدمات وأساليب عمل جديدة، إذ أن السمة الأساسية في المنافسة في هذا العصر أصبحت قائمة على المعرفة وكيفية إدارتها. كما أنهُ ومن خلال الفصل الثامن سيتم الحديث عن الحكومة الإلكترونية إذ تهدف الحكومة الالكترونية إلى استخدام تكنولوجيا المعلومات والاتصالات بهدف تعزيز العلاقة الايجابية وتسهيل الاتصال بين الحكومة والمواطنين، وبينها وبين منظمات الأعمال، وبين الحكومة وأجهزتها المختلفة والى توفير تكاليف العمل والوقت المستغرق في انجاز المعاملات وصولا إلى ادارة غير ورقية، الأمر الذي من شأنه ترشيق الإدارة العامة. الإدارة الإلكترونية « ومن خلال هذا الكتاب سيتم الحديث بشكل مفصل عن
من خلال ثمانية فصول، إذ « الحديثة والتسويق ميزة تنافسية لمنظمات الأعمال المعاصرة سيتم الحديث في الفصل الأول عن الإدارة الإلكترونية، كما سيتم التطرق في الفصل الثاني للحديث عن التسويق الإلكتروني، كذلك سيتم الحديث في الفصل الثالث عن الميزة التنافسية، كما سيتم الحديث عن إدارة الوقت في الفصل الرابع، وسيتم الحديث عن الحاكمية المؤسسية في الفصل الخامس، أما الفصل السادس من هذا الكتاب سيتم تخصيصه للحديث عن ريادة الأعمال، وفي الفصل السابع عن إدارة المعرفة، أما الفصل الثامن والأخير عن الحكومة الإلكترونية
أصبح الاهتمام بالإدارة الالكترونية والتسويق الالكتروني أهم الميزات التنافسية لمنظمات الأعمال العامة والخاصة، وأصبح محورياً على المستويين البحثي والتطبيقي سواء كان ذلك على المستوى المحلي أو العالمي وموضع اهتمام كافة منظمات الاعمال، والتي يتوقع المحللون والباحثون والمدراء ان يكون لهذا الموضوع دوراً متطوراً وفاعلاً في تحديد مستقبل استمرار ونجاح المنظمات. إن استخدام الوسائل المتعددة لتكنولوجيا المعلومات قد أصبح من الأمور التي لا يمكن أن تنفصل عن حياة الأفراد والمنظمات والمجتمعات على اختلاف ثقافاتها ولغاتها ونشاطاتها، ولقد بلغ التقدم التكنولوجي والتقني بمكانة تم اعتباره فيها أحد المعايير الهامة التي تقاس من خلالها ثقافة الدول ومستوى حضارتها وتقدمها، ولقد أحدث هذا التطور التكنولوجي ذو الزخم الكبير تغيرات جذرية في المنظمات من ناحية أصولها والتي أصبح إمتلاك المعدات التكنولوجية المتطورة من أهمها، بالإضافة إلى طريقة عملها وكيفية بناءها وتقييم أدائها، والتخطيط لنموها ومستقبلها
من هنا كان لا بد على منظمات الأعمال أن تتبنى أفضل الوسائل التكنولوجية والتقنية التي من شأنها مواكبة التطورات العالمية، مع الأخذ بعين الاعتبار ضرورة الالتزام بالتمييز والتقييم المستمر لكل جديد في عالم التكنولوجيا لمعرفة ما هو ضروري وهام على مستوى المنظمة، وما هو ثانوي ولا يؤثر على سير العمليات، حيث أن التطورات التكنولوجية أصبحت ظاهرة يوميه لا يمكن لمنظمة واحدة الإحاطة بها جميعها. لذلك كان على منظمات الأعمال اعتماد التدرج في تبنى التكنولوجيا حيث كان عليها أن تقوم بمراجعة وسائل الاتصال الخاصة بها وبيان كيفية سير عملياتها مقارنة بالتطور الحاصل في مجال الأعمال الإلكترونية للاستفادة من كافة الفرص الممكنة والتي يمكن أن تتحول إلى تهديد لمستقبل المنظمة في حال لم يتم استغلالها بالشكل 16 الإدارة الالكترونية والتسويق الالكتروني لمنظمات الأعمال المعاصرة إن الزبون على بعد نقرة إلكترونية واحدة من أن « : الجيد، وتستند هذه الفكرة على مقولة من هنا كان على منظمات الأعمال أن تولي الخدمات ،» يتحول إلى المنظمات المنافسة الإلكترونية اهتماماً واسعاً لزيادة مقدرتها التنافسية وإدارة المخاطر ومؤشرات الأداء الإلكترونية، ولعل من أهم الفرص التي يجب على منظمات الأعمال دراسة فوائدها وتكاليفها ومخاطرها هي الانتشار الواسع لشبكات التواصل الاجتماعي وخدمات التجارة عبر الهاتف الخلوي بالإضافة إلى المواقع الإلكترونية ذات الطابع الإخباري والتسويقي والتي تشهد زخم يومي كبير من قبل رواد الإنترنت. إن التسويق الإلكتروني يعتبر من المفاهيم التي ترتبط بالتجارة الإلكترونية بشكل كبير، وحيث أن التسويق الإلكتروني أثبت فاعليته في الكثير من الدول المتقدمة، يعتبر إعداد خطة للتسويق الإلكتروني من أبرز الأساسيات التي توليها منظمات الأعمال أولوية أساسية وغالبا ما تناط مهام إعداد الخطة بفريق التسويق أو فريق التجارة الإلكترونية، وقد أصبح التسويق الإلكتروني يأخذ حيزا كبيرا من اهتمام العالم سواء كانوا باحثين أو منظمات أو أفراد، حيث بينت آخر الإحصائيات الصادرة عن شركة أوف كوم للبحوث
بأن 79 % من مستخدمي الإنترنت في بريطانيا قاموا بعمليات )Ofcoem, التسويقية ) 2011 شراء في العام 2010 ، وهذا يؤكد على مدى انتشار التسوق الإلكتروني والذي جعل إمكانية الوصول إلى العديد من المنتجات العالمية والمصنعة في دول متعددة في متناول اليد وبمنتهى السهولة والتوفير. إن أهمية التسويق الإلكتروني تنبع من الحجم الهائل للتبادلات التجارية التي تحصل بواسطة الإنترنت بشكل يومي وفي أنشطة متعددة كما ونوعاً وهي ما يعرف ب )حجم التبادلات التجارية الإلكترونية( والتي أدت على الجانب الآخر إلى زيادة أهمية البحث في كافة العوامل المؤثرة والمتأثرة في التبادلات الإلكترونية سواء على مستوى الأفراد أو المنظمات أو الحكومات لما لذلك من أثر مباشر في رفع قدرة منظمات الأعمال على المنافسة في مجال التجارة الإلكترونية المحلية والإقليمية والعالمية
الإدارة الالكترونية والتسويق الالكتروني لمنظمات الأعمال المعاصرة 17 )Online Shopping( كما أن دراسة وتحليل العوامل المحيطة بالتسوّق الإلكتروني يعتبر أحد أهم أولويات المختصين في التسويق سواء كانوا أكاديميين أو ممارسين Cheung et al.( ففي دراسة قام بها شوينغ ،)Al-Nawayseh, للتسويق عملياً ) 2012 2003 ( بين بأنه في العام 2001 فقط كان هنالك أكثر من 120 دراسة حاولت فهم سلوك المستهلكين الذين يرتادون الإنترنت للتسوق وهذا يعكس بلا شك بأن التسويق الإلكتروني يعتبر أحد الأركان الأساسية التي يقوم عليها التسويق في العصر الحديث.
ومن هنا فإن العولمة وسهولة دخول الشركات العالمية للأسواق المحلية حتم على منظمات الأعمال على اختلافها العمل على زيادة وتحسين مقدرتها التنافسية، ودراسة كافة الوسائل التي من شأنها زيادة حصتها السوقية وتزيد من فرص توسعها بالإضافة إلى حمايتها من مخاطر الخسارة والخروج من السوق
كما أن منظمات العصرية يجب أن تتمتع بالنزاهة والموضوعية، وهذه الميزات الأساسية للحوكمة، إذ أن الحوكمة للشركات تعد حجر الزاوية للسلوكيات الأخلاقية
كما أن إدارة الوقت بالنسبة للمنظمات الحديثة، من الأمور الغاية بالأهمية، إذ أن منظمات العصر أصبح لا غنى عن تفعيل إدارة الوقت بشكل فعال، لما لهُ من كبير الأثر في الانتاجية وتحسين الأداء. هذا وتلعب الإدارة الإلكترونية دوراً بارزاً لأي تخطيط وتنظيم ورقابة واتخاذ القرارات، كذلك تقوم بعملية الربط لفئة المؤثرين بالمنظمة من عملاء ومشترين وعملاء، بهدف الحصول على التغذية العكسية لما تقوم به المنظمة، ومحاولة تعديل وتصحيح سلوكاتها التجارية. ومن خلال الفصل السابع سيتم الحديث عن إدارة المعرفة، إذ لم تعد المعلومات حكراً على أحد، لا سيما الإدارة العليا التقليدية أو القيادات في المنظمة، فمن المستحيل على هذه القيادات أن تكون على دراية كاملة بكل ما هو متاح و تخفي ما تعرفه عن بقية العاملين في المنظمة. 18 الإدارة الالكترونية والتسويق الالكتروني لمنظمات الأعمال المعاصرة كما وأصبح التحول إلى منظمات المعرفة من أكبر التحديات التي تواجه المنظمات التقليدية للخروج من عزلتها وانطلاقها والابتعاد عن التكتم عن المعلومات ورفع شعار أساسه الشفافية في العمل، لتصبح المنظمة متفاعلة مع محيطها ومنفتحة تؤمن بالتغيير والتجديد من خلال متابعة ما يستجد في بيئتها المحيطة بالاستعانة بأفراد يسعون للمعرفة. تقوم المعرفة بالتركيز على عقول وأذهان العاملين، والمتمثلة في المهارات والمعارف التي يمكن أن تحول إلى سلع وخدمات وأساليب عمل جديدة، إذ أن السمة الأساسية في المنافسة في هذا العصر أصبحت قائمة على المعرفة وكيفية إدارتها. كما أنهُ ومن خلال الفصل الثامن سيتم الحديث عن الحكومة الإلكترونية إذ تهدف الحكومة الالكترونية إلى استخدام تكنولوجيا المعلومات والاتصالات بهدف تعزيز العلاقة الايجابية وتسهيل الاتصال بين الحكومة والمواطنين، وبينها وبين منظمات الأعمال، وبين الحكومة وأجهزتها المختلفة والى توفير تكاليف العمل والوقت المستغرق في انجاز المعاملات وصولا إلى ادارة غير ورقية، الأمر الذي من شأنه ترشيق الإدارة العامة. الإدارة الإلكترونية « ومن خلال هذا الكتاب سيتم الحديث بشكل مفصل عن
من خلال ثمانية فصول، إذ « الحديثة والتسويق ميزة تنافسية لمنظمات الأعمال المعاصرة سيتم الحديث في الفصل الأول عن الإدارة الإلكترونية، كما سيتم التطرق في الفصل الثاني للحديث عن التسويق الإلكتروني، كذلك سيتم الحديث في الفصل الثالث عن الميزة التنافسية، كما سيتم الحديث عن إدارة الوقت في الفصل الرابع، وسيتم الحديث عن الحاكمية المؤسسية في الفصل الخامس، أما الفصل السادس من هذا الكتاب سيتم تخصيصه للحديث عن ريادة الأعمال، وفي الفصل السابع عن إدارة المعرفة، أما الفصل الثامن والأخير عن الحكومة الإلكترونية
الوزن | 0.65 كيلوجرام |
---|---|
الأبعاد | 17 × 24 سنتيميتر |
ردمك|ISBN |
978-9957-12-845-6 |
منتجات ذات صلة
ادارة المعرفة في اطار نظم ذكاء الاعمال
يعود تزايد الاهتمام بإدارة المعرفة من قبل منظمات الأعمال إلى عدة اتجاهات تطويرية منها العولمة مع زيادة شدة المنافسة، والمرئية بكافة إشكالها، والرقمنة التي مُكنت باستخدام تكنولوجيا المعلومات والاتصالات، والتحول نحو الاقتصاد المبني على المعرفة جنباً إلى جنب مع تغير الهياكل المنظمية، وكذلك القابليات والتفضيلات الجديدة لعمال المعرفة. إذ ساعدت هذه الاتجاهات التطويرية على انبثاق عالم جديد يشار إليه بالموجة الثالثة، وعصر المعرفة، والاقتصاد المعرفي. وبغض النظر عن هذه المصطلحات والتسميات فان هذا العالم الجديد يتمثل بالتحول الذي يحدث في بيئة الأعمال نحو اعتماد المعرفة كمورد استراتيجي. فالمنظمات بدأت بالتحرك نحو الهياكل القائمة على المعرفة، و أن نجاح أعمالها يعتمد بشكل متزايد على مدى نجاح عمال المعرفة في تطوير وتطبيق المعرفة بشكل مثمر وفعال. فالقدرة على تحديد المعرفة الأساسية والاستفادة منها في تلك المنظمات تلعب دوراً حاسماً في البقاء والنمو المنظمي
كما يفرض الاقتصاد المعرفي على المنظمات تبني الاستراتيجيات التي تزيد من الابتكار والإبداع والتميز بالأداء من خلال دمج أنشطتها وعملياتها وأنظمتها بمعماريات متكاملة بقصد استغلال مواردها بصورة أكثر كفاءة، والحصول على اقتصاديات النطاق والوصول من والى الأسواق الجديدة. كما أن المنظمات التي لا تتمكن من التغيير أو اختيار عدم التكيف بالوقت المناسب من المرجح أن تصبح ضعيفة وغير قادرة على المنافسة مستقبلاً

إدارة التفاوض
يتناول هذا الكتاب موضوع التفاوض وأساليب إدارة جولاته، ومكوناته، وآلياته، والمهارات المطلوب توافرها في المفاوض الناجح. كما يتضمن الكتاب حالات ودراسات وأمثلة واقعية لإخفاء الجانب العملي / التطبيقي على الكتاب
يتألف الكتاب من خمسة فصول، حيث يتناول الفصل الأول مفهوم التفاوض وعناصره وخصائصه، وكيانه كممارسة أعمال فضلى
أما الفصل الثاني، فيُسلط الضوء فيه على التفاوض من حيث الأهمية والملامح والمستويات
ويأتي الفصل الثالث داعماً للفصلين السابقين حيث نتطرق فيه إلى عناصر التفاوض وآلياته ووسائل التحكم به، ويكاد يكون هذا الفصل تطبيقياً لأنه يتضمن العديد من الأمثلة والآليات الداعمة لجهد التفاوض

ادارة التمكين واقتصاديات الثقة في منظمات اعمال الالفية الثالثة
فرضت الألفية الثالثة على منظمات الأعمال تحديات في غاية الجدة والحداثة ومنها على سبيل الذكر لا الحصر (الاهتمام برأس المال الفكري، والتركيز على بناء فرق العمل، وتطلعات وتعليقات جديدة لإدارة الموارد البشرية، والاستجابة السريعة للزبائن، والاستقلالية والإبداع والمغامرة المحسوبة، وزيادة مساحة التمكين وحرية المبادرة)
إن مواجهة التحديات آنفة الذكر واحتوائها يتطلب من إدارات منظمات الأعمال وقيادتها، إعادة النظر في أساليبها وآلياتها وممارساتها الحالية التي أصبحت غير قادرة على إحداث التغيرات المطلوبة وضمان البقاء في عالم الأعمال شديد التنافسية
إن المتمعن بالتحديات المشار إليها آنفاً وغيرها، يجد أنها تختلف وبشكل كبير جداً عن مثيلاتها في العقود السابقة، هذا من جهة، وتستلزم إدخال ممارسات وعمليات جديدة غير معهودة سابقاً أو أن ممارساتها محدودة حاضراً، ولعل أبرزها الاهتمام بصناعة واستقطاب رأس المال الفكري وزيادة رصيده في المنظمة وتوسيع اعتماد الثقة في الإدارة والأعمال وتأسيس ثقافة التمكين والسعي الجدي لإحداث التغيير بأسلوب منهجي واعٍ وعلى وفق استراتيجية ذات رؤى واضحة ومحددة المعالم والغايات والأهداف، وهذا من جهة ثانية

ادارة المشاريع الانمائية
حقق علم الإدارة خلال العقدين السابقين تقدماً ملموساً في مفاهيمه وأصوله ومبادئه، حيث حظي باهتمام الفكر السلوكي والكمي في الإدارة. فعلى الصعيد الكمي ركز علماء الإدارة على إدخال تقنيات حديثة على الإنتاج والإدارة والتسويق وإدخال نظم المعلومات على العمليات الإدارية والإنتاجية على حد سواء، هذا وقد ساعد ذلك في تطوير طرق الرقابة على جودة الإنتاج والرقابة المباشرة على أداء المنظمات والمشروعات الاستثمارية المختلفة. أما من حيث التوجه السلوكي فقد اهتم بتعزيز الأفكار التي نادت وركزت على أهمية العنصر البشري وضرورة توفير الحماية الخاصة والعامة له كفرد منتج، كيف لا والعنصر البشري هو أهم عناصر الإنتاج في أي منظمة أو مشروع إنمائي، استثماري، خدمي

الصراع التنظيمي وادارة المنظمة
إن المنظمات على اختلاف أنواعها تعمل بكفاءة وفعالية عالية وذلك بهدف التفاعل والتواصل بين أفرادها في شتى المجالات وعلى مستوى كل الجوانب التنظيمية، بحيث يتحدد هدف كل منظمة، ولتحقيق هذه الأهداف وجب الاستعانة بمجموعة من العمال من ذوي التخصص المسؤولين عن تحقيق أهداف مصالحهم بطرق مختلفة، فهم يعتادون على تبادل المعلومات والآراء والتعاون، والتشاور والتنسيق، وهذا الاتفاق والتناسق بين العاملين يسمح لهم بإعطاء وجهات نظر متقاربة تؤدي بالعمال إلى الاتفاق حول الأمور الشائكة فيكونون بذلك أي الأفراد قد التحقوا بالتنظيمات بأفكارهم وتصوراتهم وعقائدهم وخلفياتهم الثقافية والمعرفية، ويعملون على الاندماج داخل الهيئات التي ينتمون إليها، إلا أن درجة التكيف تختلف من فرد لآخر ومن جماعة لأخرى، وذلك حسب المستوى الثقافي للأفراد ودرجة الوعي السياسي والتطور الاجتماعي والاقتصادي وهكذا نجد طبيعة الصراعات وأسبابها المباشرة وغير المباشرة تختلف من مجتمع لآخر، والصراع التنظيمي لابد أن يظهر في أي منظمة مهما كانت وعلى المنظمات الاعتراف به كظاهرة طبيعية وعادية

القيادة الاخلاقية ودورها في بناء واعداد قادة الصف التاني بالمنظمات
يهدف هذا الكتاب إلى توجيه نظر المنظمات العربية إلى أهمية الصف الثانى، ودوره فى بقاء المنظمة على قيد الحياة العملية ، فى ظل بيئة تنافسية لا ترحم ، ولا تعرف الصبر حتى يتم إعداد قادة جدد ، يحلون محل قادة الصف الأول الذين تركوا المنظمة لأى سبب من الأسباب
كما يهدف إلى تأكيد أهمية بناء وإعداد الصف الثانى على أسس أخلاقية ، حتى يكون لدى المنظمة ذخيرة من القيادات الأخلاقية. وهنا يأتى دور القيادة الأخلاقية ، من خلال ما يقوم به القائد من توجيه وإرشاد ، ومن خلال كونه القدوة والمثل للعاملين معه، ومن بينهم قادة الصف الثانى . لذلك ؛ حرص المؤلف على تقديم أسس ومتطلبات تكوين وإعداد الصف الثانى ، لتكون بين يدى المنظمات الراغبة فى البقاء والاستمرارية

القيادة وعلاقتها بالرضا الوظيفي
تكتسب هذه الدراسة أهميتها كونها تتناول موضوعين مهمين في مجال الإدارة وهما أساليب القيادة - و الرضا الوظيفي؛ لذا تنبثق أهمية دراسة أساليب القيادة السائدة في ممارسات المديرين في القطاع الصناعي الخاص في كل من اليمن و السعودية
ومن خلال التجربة العملية التي تبين أهمية دور القيادة وأثرها على المؤسسات الإنتاجية، إذ تشكل محوراً أساسياً في مختلف الأنشطة داخل المنظمة الصناعية باتجاه تحقيق الفعالية والكفاءة لكافة مدخلات وعناصر الإنتاج وأهمها العنصر البشري الذي يعد محور العملية الإدارية ومصدر رئيس للعملية الإنتاجية؛ لذا فإن اختيار الأسلوب القيادي الأمثل والذي ينسجم مع قدرات وخبرات بل وتطلعات العاملين وتحقيق أهداف الأفراد والمنظمة على السواء يدل على نجاح الإدارة وفاعليتها
أما موضوع الرضا الوظيفي فهو من أكثر الموضوعات التي تمت فيها الدراسات والبحوث في مجال علم النفس الإداري وحتى عام 1976م كان عدد هذه البحوث يفوق الثلاثة ألاف بحث، وترجع هذه الكثافة إلى أهمية هذه الموضوعات نظراً لأن الأفراد يقضون معظم أوقاتهم في العمل. كما يرجع هذا الاهتمام إلى الاعتقاد السائد بأن الرضا عن العمل يؤدي إلى زيادة الإنتاج.(القبلان، 1402ه:ص39)

المنهج الكمي في اتخاذ القرارات الادارية المثلى
جاءت المادة العلمية لكتابنا هذا في ستة فصول. خصص الأول منها للمفاهيم العامة في المنهج الكمي لإدارة الأعمال ونماذج اتخاذ القرار، والفصل الثاني خصص لاتخاذ القرار الأمثل باستخدام نماذج البرمجة الخطية، في حين خصص الفصل الثالث لدراسة عملية اتخاذ القرار الأمثل باستخدام نماذج البرمجة الخطية المحورة. والفصل الرابع تضمن نماذج النقل الاعتيادية، في حين أن نماذج النقل المحورة جاءت في الفصل الخامس. الفصل الأخير من كتابنا هذا هو الفصل السادس، خصص لدراسة البرمجة الديناميكية وتطبيقاتها المختلفة في اتخاذ القرار

المراجعات
لا توجد مراجعات بعد.