

الإحصاء الحياتي
18 د.ا 4 د.ا
مع تقدم الزمن ازدادت أهمية علم الإحصاء وخاصة في السنوات الأخيرة حيث اخذ يحتل المكانة البارزة بين العلوم الأخرى، ولأهمية التعرف على الطرائق العلمية او الأدوات الفنية التي يمكن الاستعانة بها من اجل جمع البيانات الإحصائية ومن ثم تبويبها وعرضها وتحليلها وبالتالي تفسير النتائج المتعلقة بها، لا بد من تزويد القارئ بفكرة موجزة عن موضوع الإحصاءات الحياتية من خلال دراسة مبسطة للمبادئ الأساسية للإحصاء الوصفي والحياتي
وتحقيقا لما تقدم فقد تعرفنا في الفصل الأول من هذا الكتاب الى كيفية جمع وتنظيم وتلخيص البيانات الإحصائية باستخدام طريقتي العرض (العرض البياني والجدولي). ونظراً لأهمية تثبيت بعض المفاهيم المتعلقة بموضوع تصنيف المتغيرات وموازين قياسها والتي تفيد الباحثين والدارسين في مختلف الميادين والمستويات، فقد تم إعطاء فكرة كافية عن هذا الموضوع وقد ألحقت في بداية هذا الفصل
وقد بحثنا في القسم الثاني من هذا الفصل ايضا أهم المقاييس الإحصائية الوصفية ذات الطبيعة الحسابية والعددية، وذلك بتحليل توزيع البيانات وما يرتبط بها وهي مقاييس النزعة المركزية والتشتت والالتواء والتفرطح
مع تقدم الزمن ازدادت أهمية علم الإحصاء وخاصة في السنوات الأخيرة حيث اخذ يحتل المكانة البارزة بين العلوم الأخرى، ولأهمية التعرف على الطرائق العلمية او الأدوات الفنية التي يمكن الاستعانة بها من اجل جمع البيانات الإحصائية ومن ثم تبويبها وعرضها وتحليلها وبالتالي تفسير النتائج المتعلقة بها، لا بد من تزويد القارئ بفكرة موجزة عن موضوع الإحصاءات الحياتية من خلال دراسة مبسطة للمبادئ الأساسية للإحصاء الوصفي والحياتي
وتحقيقا لما تقدم فقد تعرفنا في الفصل الأول من هذا الكتاب الى كيفية جمع وتنظيم وتلخيص البيانات الإحصائية باستخدام طريقتي العرض (العرض البياني والجدولي). ونظراً لأهمية تثبيت بعض المفاهيم المتعلقة بموضوع تصنيف المتغيرات وموازين قياسها والتي تفيد الباحثين والدارسين في مختلف الميادين والمستويات، فقد تم إعطاء فكرة كافية عن هذا الموضوع وقد ألحقت في بداية هذا الفصل
وقد بحثنا في القسم الثاني من هذا الفصل ايضا أهم المقاييس الإحصائية الوصفية ذات الطبيعة الحسابية والعددية، وذلك بتحليل توزيع البيانات وما يرتبط بها وهي مقاييس النزعة المركزية والتشتت والالتواء والتفرطح
ومن اجل ان يحتوي هذا الكتاب على مادة أوسع يستطيع القارئ من خلالها الاطلاع على بعض المفردات بشكل تفصيلي والتي وردت إشارات عنها ضمن المفردات المنهجية وتحقيقا لذلك فقد أضيفت مادة الاحتمالات والتوزيعات الاحتمالية ضمن القسم الثالث من هذا الفصل
أما القسم الرابع فقد تضمن دراسة مبسطة وموجزة لموضوع نظرية العينات، وذلك بالتعرف على معنى العينة وأسباب اختيارها، كذلك التطرق الى أهم أنواع طرائق المعاينة والأخطاء التي قد تنجم نتيجة لإتباعها، كما احتوى هذا القسم ايضا على موضوع تقدير حجم العينة في حالة تقدير المتوسطات
ونظرا لأهمية دراسة وتحليل البيانات المتعلقة بالحوادث الحياتية، ومن اجل إتاحة المجال للعاملين من المختصين في حقل الصحة العامة او صحة المجتمع بغية المساهمة الفعالة والجادة في تطوير وتحديث البرامج الصحية العامة او الخاصة كذلك في خطة التنمية والإسكان والتعليم وبرامج الضمان الاجتماعي، وتحقيقا لما تقدم فقد تضمن الفصل الثاني من هذا الكتاب على أهم ما تحتويه دراسة تلك الحوادث من إحصاءات حيوية عامة او خاصة تتعلق بإحصاءات الوفاة والخصوبة والأمراض وكذلك فيما يخص جداول الحياة ايضا
ونحن نضع هذا الكتاب بين يدي القارئ العزيز، فإننا نأمل ان يكون خير عون له خاصة للذين يشغلون الوظائف الإحصائية في المؤسسات او الدوائر الصحية المختلفة
الوزن | 0.82 كيلوجرام |
---|---|
الأبعاد | 17 × 24 سنتيميتر |
ردمك|ISBN |
978-9957-12-4076 |
منتجات ذات صلة
ادارة الإعلام
ادارة التغيير والتطوير التنظيمي
ادارة الجودة الشاملة – مفاهيم وتطبيقات
تميز موضوع إدارة الجودة فـي العقود الأخيرة بالاهتمـام الكبير من الباحثين والدارسـين، وقد كان الاهتمام فـي بداية الأمر فـي القيمة الانتاجية للسـلع، ثم مستوى الخدمة المقدمة للعميل بعد ذلك انتقل الاهتمام في ميادين الجودة إلى مجالات الثقافة، وغيرها من المجالات التي تطورت في ظل الثورة الإلكترونية التي أدخلت مفاهيم.

ادارة الخدمة المدنية والوظيفية العامة
الإعلام الدولي والعولمة الجديدة
صياغة تعريف دقيق للعولمة، تبدو مسألة شاقة نظراً لتعدد وجهات النظر، حول نشأتها ومصادرها وأصولها ومبادئها، والتي تتأثر أساساً وضرورة حتمية، بانحيازات الباحثين الأيديولوجية واتجاهاتهم إزاء هذه العولمة رفضاً أو قبولاً، فالخلاف في وجهات النظر في العولمة بين اليسار واليمين، بين الاشتراكية والرأسمالية، بين النظم الوطنية والتابعة

البنوك المركزية والسياسات النقدية
ويتضمن الكتاب ثمانية فصول،تناول الفصل الأول منه نشأة وتطور البنوك المركزية ، أما الفصل الثاني والذي جاء بعنوان إصدار النقود وبنك الحكومة فاحتوى على تطور وظيفة الإصدار وأنظمتها، واعتماده لدور الوكيل المالي للحكومة، ودوره من خلال العلاقة التي تربط الحكومة بالبنوك المركزية، ويعتبر البنك المركزي بنك البنوك والقيم على احتياطات العملات الأجنبية وهذا ما يتضمنه الفصل الثالث، واختص الفص الرابع في إدارة الائتمان المصرفي من خلال المفاهيم السائدة للائتمان وكيفية وأنواع الائتمان والرقابة عليه، وقد ناقش الفصل الخامس استقلالية البنوك المركزية من خلال طرح الآراء المؤيدة والمعارضة للاستقلالية، وارتأينا أن نبين ما حققته البنوك المركزية في مجال التنمية الاقتصادية بإصلاحات مصرفية واسعة من خلال معالجة المشكلات المصرفية لغرض تحقيق التكامل النقدي، وهذا ما تم تحليله في الفصل السادس،واختتم بالفصلين السابع والثامن عن السياسة النقدية والبنوك المركزية في الدول النامية، وعرض بعض تجارب البنوك المركزية في العالم المتقدم والنامي والدول العربية

المراجعات
لا توجد مراجعات بعد.