استخدام الحاسوب في التعليم
د.ا 18 د.ا 9
التكنولوجيا بأشكالها هي المطلب الأساسي من مطالب العصر وأصبح التقدم
التكنولوجي يدخل في كل المجالات بغض النظر شكلها أو نوعها فكان للتعليم
النصيب الوفير والكبير في التطور والتقدم حيث التربية نظام متكامل صمم لصنع
الإنسان السوي فكان التفاعل كبير وفي تحسن وتطور مستمر.
ويعد الحاسب الآلي ناتجًا من نواتج التقدم العلمي والتقني المعاصر، كما يعد
في الوقت ذاته أحد الدعائم التي تقود هذا التقدم ؛ مما جعله في الآونة الأخيرة
محور اهتمام المربين والمهتمين بالعملية التعليمية والتعلمية، وقد اهتمت النظم
التربوية بالحاسب الآلي، ودعت إلى استخدامه سواء في الإدارة المدرسية أو
التدريس .
وقد تطورت أساليب استخدام الحاسب في التعليم وأصبح الاهتمام الآن منصباً
على تطوير الأساليب المتبعة في التدريس باستخدام الحاسب أو استحداث أساليب
جديدة يمكن أن يسهم من خلالها الحاسب في تحقيق ودعم بعض أهداف المناهج
الدراسية .إلا أن استخدامه في تدريس جميع المواد الدراسية ولا سيما في
الرياضيات والعلوم وغيرها من المواد وهناك الكثير من البرمجيات التعليمية
إضافة إلى أن بعض البرمجيات التعليمية العربية المتوفرة حاليا ولها خصائص
علمية وتربوية كثيرة في تصميمها، ومعمولة لتناسب طلابنا ومعلمينا ومناهجنا، وقد
يرجع ذلك إلى أن التطور في التعليم مستمر دون توقف و يجب هنا على القائمين
بالمؤسسات التربوية مواكبة هذا التقدم من خلال توفير الخبرة والتخصصات من
أجل جعل هذا التعلم صحيح وسليم ويؤدي الغرض المطلوب.
الوزن | 0.7 كيلوجرام |
---|---|
الأبعاد | 17 × 24 سنتيميتر |
الطباعة الداخلية | |
المؤلف | |
تاريخ النشر | |
نوع الغلاف |
منتجات ذات صلة
الأسئلة السابرة والتغذية الراجعة
لم تحظ التغذية الراجعة باهتمام كاف من الباحثين في برامج إعداد المعلمين، ويلاحظ ذلك من خلال قصور المعلمين في استخدام أي نمط من أنماط التغذية الراجعة الذي يؤدي إلى تسهيل العملية التعليمية وتثبيت المعلومات وزيادة تحصيل التلاميذ في المهمات اللاحقة، وهذا يؤدي إلى تزويد المعلمين بطرائق جديدة من اجل تعلم فعال.
وعملية تزويد الفرد بمعلومات أو بيانات عن سير أدائه بشكل مستمر من اجل مساعدته في تعديل ذلك الأداء أن كأن بحاجة إلى تعديل، أو تثبيته إذا كأن يسير في الاتجاه الصحيح".
فعملية تزويد الفرد بالبيانات الضرورية عن سير أدائه تعد خطوة إرشادية تزيد من فعالية الأداء في المستقبل.
حيث يفترض علماء النفس أن للتغذية الراجعة خصائص تزيد في تعزيز، ودافعية، وموجهة، التلاميذ وأن دورها الوظيفي يرجع إلى هذه الخصائص، ويرى السلوكيون أن الخصية التعزيزية تشكل محوراً رئيسياً في دورها الوظيفي.وقد دعم سكنر هذه الأهمية بتركيزه على التغذية الراجعة الفورية، وبناء عليه استعمل الحاسوب في العلم الذاتي.
أما كونها موجهة فأنها تبين للمتعلم ادعاءاته التي تم إتقانها فيثبتها، أو التي أخطا فيها فيصححها، وبذلك تزيد من تركيزه وانتباهه إلى مواطن ضعفه.
بتلافي القصور لديه، وبهذا فأن التغذية الراجعة تسهم في مساعدة الطالب على تكرار السلوك الذي أدى إلى نتائج مرغوبة.
وتزود المتعلم بالتغذية الراجعة بعد الاستجابة الخاطئة يعد أكثر أهمية من عملية تأكيد الصواب، ففي حالة الاستجابة الصائبة لا يطلب من المتعلم أن يغير هيكلة الاستجابة، أما في حالة الاستجابة الخاطئة فأمام الفرد مهمتان
الإدارة الصفية والاختبارات
تعد إدارة الصف فنا وعلما ، فمن الناحية الفنية تعتمد هذه الإدارة على شخصية المعلم وأسلوبه في التعامل مع الطلاب في داخل الفصل وخارجه وتعد إدارة الصف علما بذاته بقوانينه وإجراءاته وهي مجموعة من الأنماط السلوكية التي يستخدمها المعلم لكي يوفر بيئة تعليمية مناسبة ويحافظ على استمرارها بما يمكنه من تحقيق الأهداف التعليمية المنشودة ومن هذا المنطلق تناولنا موضوع إدارة الصف من عدة جوانب من أهمها :تعريف الإدارة الصفية وأنماطها –واهم المشكلات الصفية -ثم مهارة التعامل مع الطلاب ومهارة إدارة الدرس( الدافعية،المثيرات ، التهيئة للدرس ،التعزيز،الأسئلة الصفية ،التحركات داخل الصف،غلق الدرس ) ثم تقييم ذاتي للمعلم يعد التفاعل الصفي وما يسود الصف من مناقشة وحوار وتبادل آراء صورة مصغرة للحياة الواقعية التي بدأت تشكل طموحاً وتحدياً أمام التربويين والمنظرين للتدريس الصفي . إذ بدأت المجتمعات تشكو وتضيق بالأدوار التقليدية التي طغت فيها الممارسات التدريسية الصفية، ومرد هذه الشكوى إلى فشل المدرسة في تحقيق الهدف الذي أنشئت من أجله ، إذ بدأ الطلبة يظهرون سلوكيات غير مرغوب فيها نتيجة سلبيتهم وشرودهم اللاشعوري في غرفة الصف مثل الانسحاب من المواقف الاجتماعية ، والسلبية في إبداء الرأي ، وتدني سلوكيات المبادرة في المواقف التي يواجهونها
المراجعات
لا توجد مراجعات بعد.