تقييم المشروعات التنموية والاجتماعية
30 د.ا 6 د.ا
تعتبر عملية تقييم البرامج والمشروعات الاجتماعية ضرورة هامة للتعرف على ما وصلت إليه هذه البرامج والمشروعات الاجتماعية من نتائج فعلية في ضوء المستهدف منها , أي أن التقييم الذي يقدم لنا معلومات عن إدارة الخدمات والبرامج الاجتماعية بنفس القدر الذي يقدم به المحاسبون والمراجعون الماليون تقارير الإنفاق من الميزانية ومدى تعبير هذه الميزانية عن حقيقة المركز المالي للمنظمة . ويولي المجتمع الحديث أهمية كبيرة لعملية التقويم باعتبارها ملازمة لبرامج العمل الاجتماعي والتي تهدف إلى إحداث التغييرات التي من شأنها أن تنمي وتطور الأنساق الاجتماعية والجماعات المحلية حتى تستطيع أن تصل إلى الحد الأقصى من توظيف إمكانياتها المادية والبشرية ، وهذا يقودها إلى عملية التقويم من حيث منهجيتها واستخداماتها العملية في مجال العلوم الاجتماعية والتميز بينها وبين أي صور أخرى .فالتقويم دراسة للتغيرات التي حدثت أثناء وبعد تطبيق برامج العمل الاجتماعي ، وتحديد للجوانب المؤثرة في البرنامج ، وقد تكون فرص نجاح البرنامج أكبر لو أن التقويم قد أدرج منذ البداية ضمن التخطيط للبرنامج باعتباره خطوة أساسية من خطواته التنفيذية ويستخدم مفهوم التقويم كهدف في حد ذاته أو كعملية ، فهو كهدف يحدد العائد أو الفائدة الاجتماعية للبرنامج ، إما كعملية أنه يقيس الدرجة التي تعكس العائد المرغوب أو الفائدة من البرنامج ، وهذان الجانبان في التقويم يمثلان المكونات المنهجية والتصورية للبحث التقويمي . و قد عرف التقويم بأنه ” جمع بيانات حول نتائج برامج العمل المتعلقة بالأهداف والأغراض الموضوعة لتقدم البرنامج” .وقد عرف آخرون التقويم بأنه “عملية يمكن بها إصدار الحكم على تحقيق العملية التربوية لأهدافها وأغراضها ، والعمل على كشف نواحي النقص إن وجد ، واقتراح الوسائل لاستكمال هذا النقص في المستقبل” .
تعتبر عملية تقييم البرامج والمشروعات الاجتماعية ضرورة هامة للتعرف على ما وصلت إليه هذه البرامج والمشروعات الاجتماعية من نتائج فعلية في ضوء المستهدف منها , أي أن التقييم الذي يقدم لنا معلومات عن إدارة الخدمات والبرامج الاجتماعية بنفس القدر الذي يقدم به المحاسبون والمراجعون الماليون تقارير الإنفاق من الميزانية ومدى تعبير هذه الميزانية عن حقيقة المركز المالي للمنظمة . ويولي المجتمع الحديث أهمية كبيرة لعملية التقويم باعتبارها ملازمة لبرامج العمل الاجتماعي والتي تهدف إلى إحداث التغييرات التي من شأنها أن تنمي وتطور الأنساق الاجتماعية والجماعات المحلية حتى تستطيع أن تصل إلى الحد الأقصى من توظيف إمكانياتها المادية والبشرية ، وهذا يقودها إلى عملية التقويم من حيث منهجيتها واستخداماتها العملية في مجال العلوم الاجتماعية والتميز بينها وبين أي صور أخرى .فالتقويم دراسة للتغيرات التي حدثت أثناء وبعد تطبيق برامج العمل الاجتماعي ، وتحديد للجوانب المؤثرة في البرنامج ، وقد تكون فرص نجاح البرنامج أكبر لو أن التقويم قد أدرج منذ البداية ضمن التخطيط للبرنامج باعتباره خطوة أساسية من خطواته التنفيذية ويستخدم مفهوم التقويم كهدف في حد ذاته أو كعملية ، فهو كهدف يحدد العائد أو الفائدة الاجتماعية للبرنامج ، إما كعملية أنه يقيس الدرجة التي تعكس العائد المرغوب أو الفائدة من البرنامج ، وهذان الجانبان في التقويم يمثلان المكونات المنهجية والتصورية للبحث التقويمي . و قد عرف التقويم بأنه ” جمع بيانات حول نتائج برامج العمل المتعلقة بالأهداف والأغراض الموضوعة لتقدم البرنامج” .وقد عرف آخرون التقويم بأنه “عملية يمكن بها إصدار الحكم على تحقيق العملية التربوية لأهدافها وأغراضها ، والعمل على كشف نواحي النقص إن وجد ، واقتراح الوسائل لاستكمال هذا النقص في المستقبل” .
الفصل الأول
مفهوم التقويم وأهميته وخصائصه
أصبح التقويم في العصر الحاضر ضرورة لاغني عنها وعملا ملازماً لاى جهد يبذل في اى مجال كان ، وفى اى تخصص ، ولكل شخص ، وبالرغم من أن التقويم اصطلاح حديث في العلوم التربوية والنفسية إلا انه قديم في معناه إن التقويم عملية طبيعية نقوم بها جميعاً فى حياتنا اليومية بطريقة شعورية أو لا شعورية
مفهوم التقويم :
التقويم والبحث التقويمي ( مسميين لمصطلح واحد ) وهو عبارة عن تطبيق منظم لإجراءات البحث الاجتماعي لتقدير ، تصميم ، وتنفيذ، واستخدام برامج التدخل الاجتماعية بمعنى إن البحث التقويمي يتضمن استخدامات مناهج البحث الاجتماعي للحكم على تخطيط ، ومراقبة ، وكفاءة ، وفعالية برامج الصحة والتعليم والرعاية الاجتماعية وبرامج الخدمات الإنسانية الأخرى وتحسينها
والتقويم عملية يقوم بها الإنسان للكشف عن حقيقة الجهد المبذول وأثره فيما كان ينبغي الوصول إليه مستخدماً معايير ومقاييس يحددها هو بنفسه
والتقويم في لغة الاجتماعيين يعنى قياس قيمة وكفاية وفعالية العمل الاجتماعي ، أو النظام الاجتماعي والأنماط السلوكية ، بهدف تحسين عملياتها للانتفاع بذلك في العمليات الاجتماعية اللاحقة أو بهدف الكشف عن جوانب القوة والضعف في المشروعات والبرامج الاجتماعية
– يعد التقويم أسلوبا من أساليب البحث العلمي ويقوم بدراسة تطور مستوى الإنتاج ووزن وقياس كفاية وفاعلية المشروعات الاجتماعية وبه تتضح عوامل النجاح والفشل.
التقويم أداة للكشف عن حقيقة تأثير مشروعات وبرامج التنمية
يرتبط التقويم بالتخطيط ارتباطاً وثيقاً وهو الخطوة الأخيرة للتخطيط الاجتماعي
– ويمكن تعريف التقويم بأنه مجموعة من الإجراءات العلمية التي تهدف إلى تقدير مايبذل من جهود لتحقيق أهداف معينة في ضوء ما اتفق عليه من معايير وما وضع من تخطيط مسبق والحكم على فاعلية هذه الجهود ، وما يصادفها من عقبات وصعوبات في التنفيذ بقصد تحسين الأداء ، ورفع درجة الكفاءة الإنتاجية بما يساعد على تحقيق الأهداف
لم يُحدَدَ مفهوم التقويم تحديداًً واضحاً ، أو تعددت تفاسيره واتسمت بالغموض والبعد عن الدقة ، ويُعرف بأنه ملاحظة دقيقة لشيء معين بقصد حصر الصفات المتعددة المميزة له اويُعرف بأنه الحكم المصحوب بالنقد
ويشير قاموس ويبستر إلى أن كلمة evaluatian تعنى تحديد قيمة الشيئ أو كمه ذلك لان كلمة evaluatian مشتقة من كلمة value وتعنى القيمة اوالمنفعة
ونجد في مختار الصحاح قوَم الشيء تقويما فهو قويم اى مستقيم ، وقولهم ما قومه اى ما عدله.
– ويمكن القول إن التقييم هو المرحلة الاولى من التقويم (معرفة الوضع الحالي للبرنامج ) و أن التقويم هو المرحلة اللاحقة للتقييم ( تحسين وتعديل المستوى الحالي للبرنامج ).
خصائص عملية التقويم :
- التقويم عملية مستمرة لاتكون فى نهاية البرنامج بل ملازمة للبرنامج منذ بداية التفكير فيه
- التقويم عملية تعاونية يشارك فيها الاختصاصيون في كل الحقول المعنية فهو بحاجة إلى تعاون المقوم نفسه والمسؤول عن البرنامج والمستفيدين.
- التقويم عملية شاملة وهو اشمل معنى من القياس لأنه يشمل القياس مضافاً إليه إصدار حكم معين
- التقويم عملية ايجابية فهو ليس مجرد معرفة جوانب الضعف والقوة ومعرفة المعوقات بل يتضمن التدخل
- التقويم عملية إدارية وإشرافية فالجهات الإدارية تهتم باجراء دراسات عامة للتقويم الادارى والفني لقياس كفاءة الأجهزة الحكومية .
- التقويم ليس هدفا في حد ذاته وإنما وسيلة لتحسين البرنامج اوالمشروع فنتائج التقويم تستخدم في تحسين وتطوير البرنامج أو المشروع أو حذف بعض الأنشطة اواستبدالها بأخرى إذا لزم الأمر
الوزن | 0.72 كيلوجرام |
---|---|
الأبعاد | 17 × 24 سنتيميتر |
ردمك|ISBN |
978-9957-12-955-2 |
منتجات ذات صلة
الدراسات الاجتماعية واساليب تدريسها
تعد الدراسات الاجتماعية من أكثر المواد التي تحتاج إلى إثراء وتوضيح للمتعلمين، إذ أنها تعمل على تشكيل المتعلم حيث يقع على عاتقها إكسابه القيم والاتجاهات والمفاهيم التي تمكنه من المشاركة الفعالة في مجتمعه.
وتشكل الدراسات الاجتماعية ميدانًا من ميادين الرئيسة في برامج التعليم العام، لذا فهي تحتوي على موضوعات هي الأقرب إلى المتعلم وبيئته التي يعيش فيها، فهي تتضمن حقائق ومفاهيم ومعارف وقيم واتجاهات، فهي بحاجة إلى طريق تدريس فعالة تمكن المعلم من تحقيق التفاعل مع المتعلمين، وتمكينهم من الحقائق والمفاهيم والمعارف.

الذكاء الاجتماعي
لم يعد خافيًا على أحد أن الذكاء الاجتماعي هو العامل الحاسم في نجاح الفرد في حياته الشخصية وحياته العملية، وبدونه فهو أسير لتوترات وأعراض وأمراض نفسية وعقلية والتي يتولد عنها الفشل في سعي الإنسان في حياته وتكبده لكثير من المشاق ولهذه الأهمية فإنه قد استأثر بشكل واسع اهتمامات المختصين في العلوم النفسية والاجتماعية، فعكفوا على دراسته من مختلف الوجوه وتوصلوا إلى معلومات جمه ودقيقة حول دور هذا الذكاء في حياة الأفراد وحياة المجتمعات

السياسات الاجتماعية
تؤثر السياسات الاجتماعية في اساساها الى التوجيهات اساسها المبادئ والتشريعات والانشطة التي تؤثر على الظروف المعيشية التي تساعد في رفاهية الانسان. اذن ف السياسة الاجتماعية هي ذلك الجزء من السياسة العامة الذي يعني بالقضايا الاجتماعية كما انها تتناول رفاهية افراد المجتمع من خلال تنظيم التسويق للسلع والموارد في هذا المجتمع وكيفية الوصول لها ، كما ان السياسة الاجتماعية تقوم باتخاد القرارت التي تتعلق ب أهداف المجتمع حيث ترتبط السياسة الاجتماعية بأيد يولوجية المجتمع

المسألة التربوية بين الديموقراطية والعنف
تشكيل السلوك الاجتماعي
دراسات في الإكتآب والعدوان
علم النفس التربوي نظريات واساليب وتطبيقات
نظام تشغيل الانسان
جديداً عن حاجاتنا المادية من طعام وشراب وملبس ومأوى وصحة، ونضرب في الأرض بحثاً عمّا يؤمن حاجاتنا الخمس الأساسية، ثم نعود أدراجنا نفكّر فيما سنفعل غداً لتأمين هذه الحاجات. تدور عجلة الحياة دون توقف، التزامات ومسؤوليات وواجبات لا تنتهي فنغفل عمداً أو بلا قصد فعلي جانباً منا على قدر من الأهمية... جانبنا النفسي. إن انشغالنا المتزايد بأمورنا المادية أصبح يعمينا عمّا هو أهم، نقوم بالعملللكسب، فأين الإخلاص في العمل. نعلق على هاماتنا وصدورنا شعاراتالوطنية وكأنه من المهم أن تظهر على الصدر والرأس ونسينا أنه من الأهم أنتكون في القلب والعقل ومنعكسة على تصرفاتنا. أنظر حولك، الكثير من الغشوالخداع، عالم ذئاب، عالم مجنون ليس فيه عدل أو رحمة، لماذا؟ لأن غالبيتنا لا تفهم أهمية الصدق والوفاء والعطاء، ولا تقدر لها ثمناً أصلاً. فماذا لو أن الجميعاستمر بعمله دون إخلاص؟ دون تعاون؟ دون وطنية؟ والأهم، دون إنسانية؟هل ستستقيم الأمور؟ هل ستنهض أمة دون أخلاق؟ وما هي الأمة دونأخلاق؟ فلننظر إلى العالم من منظور آخر، مغاير، مختلف، شامل، ثم نحكم بعد ذلك أيٌّ هو الصواب وأين الخطأ
المراجعات
لا توجد مراجعات بعد.