الاتصالات التسويقية المتكاملة

25 د.ا د.ا

موضوع الاتصالات التسويقية يمثل مجالا معرفيا واسعا وأسواره شائكة . فهو يرتبط بمجموعة من التقاطعات المفاهيمية بين علوم كثيرة كعلوم النفس والاجتماع وعلم النفس الاجتماعي وعلم المنطق والاتصال الاقناعي بالإضاف ة الى مجموعة من العلوم التطبيقية كالتسويق والادارة وغيرها من العلوم ذات الصلة . ولهذا ، فانه يتعين على من يقرر خوض تجربة الابحار في هذا الموضوع ان يكون مسلحا بإراد ة قبول التحد ي والمثابرة والتأهيل المعرفي الواسع. ولاعتقادي ي العميق بأنن ي املك من المقومات اللازمة لهذا الابحار فق د قررت الغوص. ولا بد من الاقرار بأن تخصصي العلمي الدقيق وخبراتي العملية ف ي هذا المجال قد مكنني من اتقان الاداء حتى تم انجاز مهمة تأليف هذا الكتاب

الاحالة الزمنية لادوات النفي وتطبيقاتها في القران الكريم

15 د.ا د.ا

في الوقت الذي تسعى فيه أوروبا لتثبيت وحدتها وتعزيز قوتها وإحكام سيطرتها على البلدان التابعة لها محاولة بذلك تحقيق التوازن والوقوف في وجه أمريكا التي انفردت بعد سقوط القطب الاشتراكي بفرض هيمنتها على العالم، ما زالت البلدان العربية تراوح مكانها وتحاول عبثا صد محاولات التقسيم والتفتيت التي تستهدفها. في حين تسعى قوى خفية خارجيا وداخليا إلى ضرب كل عناصر الوحدة العربية وطمس مقومتها قصد القضاء على إنيتها والحيلولة دون تحقيق الذات العربية.

الادراك لدى الصم :الاسس والمخرجات

38 د.ا د.ا
على الرغم من التاريخ الطويل للأفراد الصم وضعاف السمع (DHH) الذين يقدمون مساهمات في العلوم والتكنولوجيا (لانج، 1994؛ لانج  &  ميث-لانج، 1995)، إلا أن عددًا قليلاً نسبيًا منهم يشغلون مناصب علمية بارزة اليوم، سواءً في الأوساط الأكاديمية أو عالم الشركات. يمكننا الاستشهاد بعدد محدود من الأفراد الصم المعاصرين، في امريكا على الأقل، الذين هم بارزون في عالم التكنولوجيا (لا سيما في الاتصالات عن بُعد)، ولكن معظم هؤلاء تركوا بصماتهم على الجانب التجاري بدلاً من الجانب العلمي/النمائي في مجالاتهم. قد يجادل المرء بأن الموقف هو نتيجة (رفع المستوى)، وأن مستوى التعليم المطلوب للنجاح في مثل هذه المجالات أكبر من أي وقت مضى. لكن هذه مجرد وجهة نظر يمكن فهمها، وليس هناك سبب وجيه للاعتقاد بأن المطالب الحالية أكبر من تلك التي واجهها غيوم أمونتونس (1663-1705) أو جون جودريك (1764 - 1786) في زمانهم (لانغ، 1994). نظرًا لأن وجهة نظرنا في البداية كانت مُرَكّزه على مدى إمكانية وجود عوائق خاصة أمام مشاركة الأفراد الصم وضعاف السمع في مجالات العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات، حيث أصبح من الواضح أن معظم التفسيرات المحتملة لندرة مشاركة هؤلاء الأفراد في تلك المجالات كانت تفسيرات عامة. كمثال على ذلك، مع (الانفجار المعلوماتي) في أواخر القرن العشرين، بدأ أن مستوى قدرات القراءة والكتابة اللازمة للفرد (المتعلم وظيفيًا) قد زاد بشكل ملحوظ، مما دفع الباحثين مثل ووترز ودوهرينغ (1990)، إلى اقتراح أن الصف الحادي عشر كان هو مستوى الأداء الأكثر ملاءمةً من مستوى الصف الرابع المحدد تقليدياً في الولايات المتحدة. ومع ذلك، يواصل الطلاب الصم وضعاف السمع مواجهة التحديات فيما يتعلق بمحو الأمية في القراءة والكتابة، حيث يقرأ 50٪ من الأطفال الصم وضعاف السمع في سن 18 عامًا في الولايات المتحدة في مستوى الصف الرابع أو أقل منه (تراكسلر، 2000).  

الازمات الاعلامية

20 د.ا د.ا

لقد صارت عملية إدارة الأزمات إعلاميًا تخصصًا علميًا له قواعده ونظرياته وأسسه وآلياته واستراتيجيته، تهتم به المؤسسات التعليمية الأكاديمية والبحثية والمؤسسات الإعلامية والسياسية والدبلوماسية، كما حظى إعلام الأزمات "إعلام المواجهة" باهتمام القيادة العليا فى أغلب دول العالم.

 

الاعاقة السمعية

25 د.ا د.ا

عتبر الإعاقة السمعية من المشاكل الرئيسية التي تواجه المجتمعات المتحضرة والنامية وخاصة الأطفال، وتعتبر هذه الإعاقة الأكثر انتشارا في العالم.

ويقصد بالإعاقة السمعية أنها تلك المشكلات التي تحول دون أن يقوم الجهاز السمعي عند الفرد بوظائفه، أو تقل من قدرته على سماع الأصوات المختلفة، وتتراوح الإعاقة السمعية في شدتها من الدرجات البسيطة والمتوسطة التي تنتج عنها ضعف سمعي إلى الدرجات الشديدة جداً التي ينتج عنها الصمم الكامل.

وبشيء من التحديد الدقيق يمكننا أن ننظر إلى القدرة السمعية، على أنها وظيفة تعبر عن مدى قدرة الفرد على تمييز وفهم الأصوات التي تصل إلى أذنه وحينما تضعف القدرة السمعية للفرد بدرجة لا تمكنه من سماع وفهم الكلام المحيط به، فإنه يطلق عليه في هذه الحالة كلمة أصم أما إذا مكنته درجات ضعف قدرته السمعية من فهم الكلام المحيط به باستعمال أو بدون استعمال معين سمعي فإنه يطلق عليه في هذه الحالة مصطلح ضعيف السمع.

الاكسدة ومضادات الاكسدة في الخلايا الحية

36 د.ا د.ا

من المعلوم ان الانسان سعى وما يزال يبذل الجهد الجهيد لمحاولة استجالء حقيقة الكثير من الظواهر الحيوية والمركبات الكيميائية الموجهة لنشاطه واستمرار حياته وخاصة تلك المتعلقة بالفعاليات الحياتية الاساسية ومن تلك المركبات التي تدخل في أداء فعاليته هي انتاج مركبات الأكسدة وكل ما يتعلق بها والمواد الدفاعية التي تعمل ضدها وهي مضادات الاكسدة فلقد جند العديد من المراكز البحثية في العالم الجزء الكبير من نشاطاتها العلمية لدراسة كل ما يتعلق باألكسدة ومضادات األكسدة لما قد تسببه من اساس في استمرار حياة الكائن الحي وديمومته بالصورة المطلوبة ولهذا جاءت فكرة معرفة هذا العالم من األكسدة ومضاد الأكسدة في الخلايا الحية.

الالتزام بالإعلام في عقود الإذعان

20 د.ا د.ا

مما لاشك فيه أن الالتزام بالإعلام أهمية قصوى في أبرام العقود، إذ يصعب ضمان ضمان سلامة العقد بصفة عامة دون أن يكون كل الطرفين على علم تام بكافة المعلومات المؤثرة في إتخاذ قرار التعاقد من عدمه، وتاتي أهمية الالتزام بالإعلام في مرحلة ماقبل التعاقد لضمان سلامة العقود في ظل عدم المواساة الفنية والاقتصادية بين الطرفين في عقود الأذعان الامر الذي سمح بأنفراد أحد طرفي العقد (المهني أو المحترف) بالمعلومات دون الطرف الأخر (المذعن أو المستهلك)، حيث أن عدم المساواة الفنية والاقتصادية تبرر أهمية الزام الطرف المهني أو المحترف بأعلإم الطرف الاخر بالمعلومات اللازمة لمساعدته في إتخاذ قرار التعاقد من عدمه،وأن الالتزام بالإعلام من خلال تنفيذ العقد يجد مايبرره في مبدأ حسن النية في تنفيذ العقد وهو مانصت عليه المادة (148) من القانون المدني المصري رقم (131) لسنة 1948 والمادة (150) من القانون المدني العراقي رقم 40 لسنة 1951 وغيرها من القوانين التي نصت على مبدا حسن النية في تنفيذ العقود

            

البرامج التربوية للاعاقة الجسمية والحركية والصحية

25 د.ا د.ا

تعتبر الاعاقة الجسمية من الاعاقات الاكثر انتشارا لمسبباتها الكثيرة مقارنة بأسباب الاعاقات الاخرى مثل الحروب والزلازل والفيضانات والاعاصير .وتوفير مراجع علمية تسلط الضوء على كل ما هو حديث نحو هذه الاعاقات امر هام وضروري مما يساعد العاملين في مجال التربية الخاصة والباحثين وطلبة التخصص والمعلمين ، ونقدم هذا الكتاب ومن خلال محتوى الفصول الدراسية لتقديم المعطيات والتطورات الحديثة في مجال البرامج الارشادية والتربوية للإعاقة الجسمية والصحية والحركية.

تضمن هذا الكتاب ثمانية فصول  مقدمة في التربية الخاصة والاضطرابات العصبية الشائعة والاضطرابات العضلية والعظمية ، كذلك الامراض المزمنة والبرامج الارشادية والتربوية للمعوقين جسمياً وبرامج التدخل المبكر، كذلك اساليب تدريس الطلبة ذوي الاعاقة الجسمية واخيرا برامج دمج الاشخاص ذوي الاعاقة الجسمية والصحية، راجياً من الله ان يقدم هذا العمل اضافة هامة ومفيدة لكل العاملين مع الاشخاص ذوي الاعاقة.

الترجمة الثقافية المقارنة جسور التواصل ومعابر التفاعل

18 د.ا د.ا

تسـتمد مسـألة المهارة المعرفية للمترجم أهميتها مـن كون الجزء الأعظـم من اللغة، التي نتواصل بها يركز على ما هو ذاتي، ولهذا السـبب، وقبل تحليـل أي لغة مكتوبة، ينبغي تحليـل الخصائـص الدلالية الضمنيـة، ومن ثم فـإن اسـتعمال المترجم لمعجم مـا، أو لما يماثله في اللغة المصدر، يكون في غالب الأحيان قائما على تقديرنسبي وحدسي للتحليل المعرفـي للعلاقة الموجودة بيـن مفهومين، أحدهما مشـتق من اللغة المصـدر، والثاني من اللغة الهـدف. إن فهم الخصائص الدلاليـة للكلمات، يجعل هذا النوع من النشـاط الذهني حيويا ومتطورا في الآن نفسـه، وعندمـا يقوم المترجم فـي النهاية، بإنتـاج ترجمته في اللغة الهدف، فإنه يكون قد أنتج شكلا معادلا لواقع اللغة المصدر، لا شكلا مطابقا لهذا الواقع.