اسود

هــــذا الكتاب يتضمن الرسالة العلمية الموسومة ’’النتاج الفكريللأستاذ الدكتور مجيد ملوك السامرائي/ دراسة في الفكر الجغرافي المعاصر’’والتي تقدم بها الطالب أحمد حسن فياضالعبيدي الى جامعة تكريت/مجلس كلية الآداب/ قسم الجغرافية التطبيقيةلنيل درجة الماجستيرآداب في الجغرافية البشريةبإشراف الدكتور محمد فزعالعزاوي، وتمت مناقشتها في1/9/2022من قبل اللجنة المؤلفة من الأستاذ الدكتور ظافر ابراهيم طه العزاوي/رئيسا، وعضوية كل من؛ أد. وسام عبدالله جاسم، أم.د. محمد فزعالعزاوي،م.د. سعدي عبدالله احمد، وقد أجيزت الرسالة بتقدير جيد جدا عالي.

هدفت الرسالةالتعريف بأحـد رمـوز الجغرافيةودوره في تخريج متخصصين بفروع الجغرافية المختلفة ورفد مؤسسات التعليم العالي المختلفة بهم ومساهماته العلمية في تطويرعلم الجغرافية، وتم ذلك باستعراض المسيرة العلمية للأستاذ الدكتور (مجيد ملوك السامرائي) ودوره في تطوير الدراسات العليا من خلال التدريس والإشراف والمشورة العلمية العامة والتخصصية،إضافة لإسهاماته العلمية المتمثله بمجموعة الكتب والدراسات والبحوث التي انجزها عبر أكثر من ثلاثة عقود والتيتناولت حقولاً جغرافية عدة ومنها جغرافية النقل وجغرافية التجارة والجغرافية التاريخية والجغرافية السياحية.

جاء هذا البحث مبدوءًا بتمهيد ، ومقسمًا على ثلاثة أبواب ، وكل باب يتكون من ثلاثة فصول، وذلك على النحو الآتي 

الباب الأول عنوانه ( التعريفات والتبويب والتقسيم)

الباب الثاني عنوانه ( العامل والعلامات والقرائن النحوية )

والباب الثالث والأخير – وعنوانه ( الاختلاف في أوجه الإعراب والممنوع من الصرف )

إنّ هذه الدراسةَ هي محاولةٌ لتثويرِ ما في التراثِ العربي، والتنقيبِ فيه لمعرفةِ الأُسسِ التي سار عليها العرب القدماءُ وللاطلاعِ على جزئيةٍ من ذلك الكمّ الهائل الذي خلّفهُ لنا السلفُ الصالح من علومٍ شتّى عسى أن يسدَّ ثغرةً في الدرس الصوتي الحديث، وأن تكون لبنة في الدراسات الصوتية المستقبلية؛ لاستكشاف ما في غور التراث، وجعله يناغم اللّغات الاُخرى التي نالت نصيبها من التكنولوجيا الحديثة، لتتواءم والعصرنة التي تعيشُها سائرُ تلك اللّغات فيما وصلت إليه. ومع أنّه ليس من السهل استقصاء التراث العربي، أو الإحاطة بكلّ ما احتوى من نقود وتعليلات ومناقشات، أو استدراكات في الأصوات.. فذاك مطلبٌ تشرئب له الأعناق وترنو إليه النفوس والألباب، فهو وإن كان بعيد المنال لمن تقيّده الآجال، وتحكمه غِيَرُ الدهور والأزمان، إلّا أنّه في الوقت نفسه سهل القِطاف لمن لم يتعلق بالحجج والآمال.