صميم حياتنا اليومية الحديثة من الأزياء تقتبس من التاريخ وتحتاج تصوير الروايات التاريخية سواء في المسرح أو السينما إلى خلق جو من الواقعية لا تأتي إلا بدراسة تاريخ العماره وتاريخ الأزياء خاصةً
إن هذه الدراسة التاريخية تتيح لنا مزيداً من الفهم للعوامل والظروف المختلفة التي تفاعلت وأدت إلى تطوير أزياء البشر . وهي تعد من أهم معالم تطور الإنسان الحضاري والنفسي والأجتماعي . وقد تناولت وحدات المنهاج المقررة لدراسة مادة تاريخ الأزياء متابعة تطور الزي البشري ونشأته في مختلف العصور التاريخية منذُ العصر السومري والكلداني والبابلي والأشوري والفرعوني والأزياء الأغريقية والرومانية والعصور المظلمة والوسطى في أوربا وكذلك الأزياء الإسلامية والشعبية في العراق مع توضيحات بالرسوم المهمة لكل عصر منها