د.ا17,73 د.ا8,87

& Advanced Shipping

يعد هذا العصر الذي نعيش حالياً عصر المعلومات، ولهذا فقد بدأ الاهتمام يتزايد بشكل ملحوظ بمصادر المعلومات بأشكالها المختلفة عامة، وغير التقليدية (الإلكترونية) خاصة. وقد تنبهت مدارس وكليات علم المكتبات والمعلومات إلى هذا الموضوع وأعطته الأهمية التي يستحق حيث نجد مقرر (مصادر المعلومات) من المقررات الأساسية في برامج تدريس علوم المكتبات والمعلومات سواء على مستوى الدبلوم المتوسط أو البكالوريوس أو الدراسات العليا

وقد ظهرت عدة كتب في اللغة الإنجليزية تغطي موضوع مصادر المعلومات بشكل عام والأعمال المرجعية بشكل خاص. إلا أن هذا الموضوع لم يُعطَ الاهتمام الذي يستحق في أدبيات علم المكتبات والمعلومات باللغة العربية. وعلى الرغم من صدور بعض الكتب في هذا المجال إلا أنها لم تكن شاملة في تغطيتها للجوانب المختلفة وللتطورات المتلاحقة للموضوع

ويأتي هذا الكتاب كمحاولة جادة في اللغة العربية لمعالجة موضوع مصادر المعلومات من كافة جوانبه، وليقدم مسحاً شاملاً لكافة أنواع وأشكال مصادر المعلومات عبر تاريخها الطويل، ابتداءً من عصر المخطوطات، وانتهاءً بعصر الإنترنت، ومروراً بالمصادر المختلفة للمعلومات سواء أكانت مطبوعة أو غير مطبوعة، تقليدية أو غير تقليدية. ولإيماننا بأنه من الصعب تغطية الموضوع في كتاب واحد، فقد قدمنا مادة مكثفة ومركزة للطلبة وللعاملين في مجال مصادر المعلومات وللمهتمين بالموضوع من قراء وباحثين

Guaranteed Safe Checkout

يعد هذا العصر الذي نعيش حالياً عصر المعلومات، ولهذا فقد بدأ الاهتمام يتزايد بشكل ملحوظ بمصادر المعلومات بأشكالها المختلفة عامة، وغير التقليدية (الإلكترونية) خاصة. وقد تنبهت مدارس وكليات علم المكتبات والمعلومات إلى هذا الموضوع وأعطته الأهمية التي يستحق حيث نجد مقرر (مصادر المعلومات) من المقررات الأساسية في برامج تدريس علوم المكتبات والمعلومات سواء على مستوى الدبلوم المتوسط أو البكالوريوس أو الدراسات العليا

وقد ظهرت عدة كتب في اللغة الإنجليزية تغطي موضوع مصادر المعلومات بشكل عام والأعمال المرجعية بشكل خاص. إلا أن هذا الموضوع لم يُعطَ الاهتمام الذي يستحق في أدبيات علم المكتبات والمعلومات باللغة العربية. وعلى الرغم من صدور بعض الكتب في هذا المجال إلا أنها لم تكن شاملة في تغطيتها للجوانب المختلفة وللتطورات المتلاحقة للموضوع

ويأتي هذا الكتاب كمحاولة جادة في اللغة العربية لمعالجة موضوع مصادر المعلومات من كافة جوانبه، وليقدم مسحاً شاملاً لكافة أنواع وأشكال مصادر المعلومات عبر تاريخها الطويل، ابتداءً من عصر المخطوطات، وانتهاءً بعصر الإنترنت، ومروراً بالمصادر المختلفة للمعلومات سواء أكانت مطبوعة أو غير مطبوعة، تقليدية أو غير تقليدية. ولإيماننا بأنه من الصعب تغطية الموضوع في كتاب واحد، فقد قدمنا مادة مكثفة ومركزة للطلبة وللعاملين في مجال مصادر المعلومات وللمهتمين بالموضوع من قراء وباحثين

وقد تم تقسيم الكتاب إلى جزئين رئيسين، ضم الجزء الأول الفصول المتعلقة بمصادر المعلومات التقليدية، واشتمل على تسعة فصول. أما الجزء الثاني فقد ضم الفصول المتعلقة بمصادر المعلومات الإلكترونية واشتمل على ستة فصول

يناقش الفصل الأول في الكتاب ماهية مصادر المعلومات ويعرض الاجتهادات المختلفة في تقسيم مصادر المعلومات، سواء وفق محتوياتها أو شكلها المادي أو جهات الإصدار أو طبيعة النشر، أو من حيث الإتاحة. بالإضافة إلى تقسيماتها إلى: المصادر الرسمية وغير الرسمية والتقليدية وغير التقليدية والوثائقية وغير الوثائقية

أما الفصل الثاني للكتاب فقد خصص لأقدم مصادر المعلومات وهي المخطوطات، حيث يتعرض للجوانب المختلفة للمخطوطات مع التأكيد على المخطوطات العربية الإسلامية. وقد تجاهلت الكتب العربية والأجنبية موضوع المخطوطات كمصادر للمعلومات، وجاء هذا الكتاب ليعطي المخطوطات أهميتها

الكتب العامة هي موضوع الفصل الثالث في الكتاب، حيث يتناول مفهومها ومكوناتها وأنواعها وطرق تقييمها والضبط الببليوغرافي لها. أما الفصل الرابع فقد خصص للكتب المرجعية بشكل خاص، حيث ناقش مميزاتها وأنواعها المختلفة (الموسوعات، المعاجم، الأدلة، التراجم والسير، المراجع الجغرافية والببليوغرافيات)

ولأهمية الدوريات كمصادر للمعلومات فقد خصص لها الفصل الخامس الذي يعالجها بشكل كامل من خلال تعريفها ومناقشة أنواعها المختلفة ومميزاتها وأساليب توفيرها للمكتبات وطرق تسجيلها وتنظيمها وأهمية تسجيلها، والمشكلات التي تواجه المكتبات في التعامل مع الدوريات

ويناقش الفصل السادس موضوع الأعمال الببليوغرافية بأشكالها الرئيسة الثلاثة: الببليوغرافيات والكشافات والمستخلصات. أما الفصل السابع فقد عالج المطبوعات الأخرى كالرسائل الجامعية والتقارير وأعمال المؤتمرات وبراءات الاختراع والمواصفات والمقاييس والمطبوعات الحكومية وغيرها

المصادر المسموعة والمرئية هي موضوع الفصل الثامن الذي يغطي المصادر المسموعة كالأقراص والأشرطة الصوتية، والمصادر المرئية كالصور والشرائح والخرائط والكرات الأرضية، والمصادر السمع مرئية كالأفلام المتحركة وتسجيلات الفيديو. كما يتعرض الفصل للأقراص المكتنزة بأنواعها من
CD-ROM حتى DVD كمصادر للمعلومات

الفصل التاسع من الكتاب يتناول المصغرات الفيلمية من حيث أهميتها ومميزاتها وأشكالها المختلفة وعوامل استخدامها كمصادر للمعلومات ومصادر المعلومات المتوافرة على مصغرات فيلمية

وهنا نأتي على نهاية الجزء الأول من الكتاب الذي اتفقنا على تسميته »مصادر المعلومات التقليدية«، لنتحول إلى الجزء الثاني الذي حمل عنوان »مصادر المعلومات الإلكترونية«

ففي الفصل العاشر تطرقنا إلى مصادر المعلومات الإلكترونية والتكنولوجيات التي تعاملت مع مصادر المعلومات، وأسباب اللجوء إلى مصادر المعلومات الإلكترونية، واتجاهاتها، وأنواعها، ومشاكل التعامل معها

أما الفصل الحادي عشر فقد تم تكريسه للمكتبة الإلكترونية كمصدر للمعلومات الإلكترونية، والتعريف بها، ووظائفها، وإتاحة مصادر المعلومات فيها، وطبيعة أخصائي المعلومات الذي ينضم إليها. وكذلك عرض لدراسة حالتين عن المكتبة الإلكترونية في العالم العربي

وتم معالجة موضوع الكتاب الإلكتروني في الفصل الثاني عشر من الكتاب، بما في ذلك التعريف به، وميزاته بالمقارنة بالكتاب التقليدي، وكذلك مشاكله ومعوقاته، إضافة إلى تسويق الكتاب الإلكتروني ونماذج منه، وقد تم الاستعانة بتجربة رائدة في المنطقة العربية، هي تجربة مكتبة الملك فهد الوطنية في المملكة العربية السعودية، لتقديم نماذج حية من الكتب الإلكترونية الموجودة فيها

وتم تخصيص الفصل الثالث عشر للدوريات الإلكترونية والتعريف بها واتجاهاتها، وما تمتاز به وما يعاب عليها. كذلك أسس ومتطلبات اختيارها. كما تم التطرق إلى الصحف الإلكترونية كمصادر معلومات دورية لها أهميتها، مع عرض لنماذج عربية فيها

الفصل الرابع عشر عالج موضوع الموسوعات والقواميس والمراجع الإلكترونية الأخرى، والتعريف بها ونماذج منها. كذلك فقد تمت الاستعانة بتجربة مكتبة الملك فهد الوطنية لنماذج أخرى من الأدلة والببليوغرافيات والكشافات الإلكترونية

وتطرق الفصل الأخير من الكتاب إلى شبكة المعلومات العالمية »الإنترنت« كمصدر إلكتروني مهم، وكذلك محركات البحث فيها، وخاصة محركات البحث العربية والمعربة

وعلى الرغم من الجهد الذي بذلناه في إعداد هذا الكتاب، ليكون شاملاً، فإننا نؤكد بأن موضوع مصادر المعلومات لا يزال بحاجة إلى كثير من الجهود وإلى المزيد من الكتب العربية، حتى تتم معالجة كافة جوانبه، بالإضافة إلى ضرورة تحديث هذه الكتب لتواكب التطورات المتسارعة في مجال مصادر المعلومات، وبخاصة غير التقليدية (الإلكترونية) منها

الوزن 0,88 كيلوجرام
الأبعاد 17 × 24 سنتيميتر

المراجعات

لا توجد مراجعات بعد.

كن أول من يقيم “مصادر المعلومات التقليدية والإلكترونية”

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

سلة المشتريات
مصادر المعلومات التقليدية والإلكترونية
د.ا17,73 د.ا8,87
Scroll to Top