د.ا12,77 د.ا6,39

& Advanced Shipping
ردمك 978-9957-12-062-7 التصنيفات: الوسوم: ,
Guaranteed Safe Checkout

يعد المعلم أحد الدعامات الأساسية لإصلاح التعليم في أي مجتمع ونظراً لهذه الأهمية فقد ارتقى الوعي بأهميته لدى المجتمعات حتى أصبح الركيزة الأساسية التي يتم من خلالها تحقيق الأهداف الاستراتيجية للدول وتفوق أهمية المعلم أهمية الإمكانات المادية والبشرية الأخرى التي يتوقف عليها نجاح التعليم وفاعليته وذلك بصفته حجر الزاوية في تحقيق أهداف المشاركة الاجتماعية من خلال تعاونه مع تلاميذه في الفصل، وفي مجالات الأنشطة المختلفة، وهو القدوة التي يحتذى بها تحقيقاً للمصلحة العامة للأفراد.

وبذلك تعتبر قضية تطوير مؤسسات إعداد المعلم من القضايا الأساسية التي تتصدى لها البحوث التربوية في كثير من دول العالم على مدى الزمان وذلك نظرا للدور الكبير والهام الذي يقوم به المعلم في العملية التربوية، بل واعتبار المعلم حجر الزاوية ومحورها في هذه العملية وأكدت كل الدراسات والبحوث على أهمية الإعداد التربوي للمعلم لما له من تأثير على فعالية عمله عن طريق إكسابه معارف وخبرات واتجاهات ومهارات تتصل بعمله التربوي.

وباعتبار أن كليات التربية هي المصدر الأساسي لإعداد المعلم، فقد اهتمت كثير من البحوث بدراسة واقع هذه الكليات وأساليب تطويرها في مجال المناهج وطرق التدريس والتقويم ونظام القبول والدراسات العليا والبحوث لإلقاء مزيداً من الضوء حول حقيقة دور هذه الكليات والعوامل التي تعوق أداء رسالتها.

وبذلك يعتبر إعداد معلمي المستقبل عملية بالغة الأهمية ولا شك أن نجاح المعلم في عمله يتوقف بالدرجة الأولى على نوع الإعداد المهني الذي تلقاه وإن تطوير العملية التربوية تتوقف على المعلم الجيد باعتباره يمثل دائماً شرطاً رئيسياً فيها وأن ميدان إعداد المعلم من الميادين التربوية التي زاد الاهتمام به في الآونة الأخيرة ومن الميادين التربوية التي زادت فيمثله في زيادة البحوث والتجارب العملية.

         ولقد تعددت الدراسات في مجال البحث فمنها ما اهتمت بإعداد المعلم ونظم إعداده ومنها ما اهتمت بتطوير العملية التعليمية وتخطيط الكليات التربوية ودورها في تنمية المجتمعات في ضوء الاتجاهات العالمية المعاصرة والتخطيط لبعض برامج كليات التربية ومنها من تناول التربية العملية والمقررات التربوية والكفاية الداخلية وبعض مشكلات ونظام التقويم بكليات التربية.

وفيما يلي عرض للدراسات والأبحاث التي تناولت إعداد المعلم وكليات التربية وتم ترتيب هذه الدراسات والأبحاث تبعاً للتسلسل الزمني من الأقدم إلى الأحدث.   

1- دراسة – عبد المنعم محيي الدين عبد المنعم 1981

بعنوان ” فلسفة إعداد المعلمين تربوياً بين النظرية والتطبيق دراسة ميدانية على كلية التربية بطنطا”

وكانت تهدف هذه الدراسة التعرف على الفجوة بين أهداف الإعداد المهني وما يطبق منها في الواقع الفعلي بغية اتخاذ الخطوات التي ترفع من كفاية الإعداد المهني، كما سعت هذه الدراسة إلى تحديد مدى الكفاية التربوية للمعلمين من خريجي كلية التربية بطنطا في الوقت الحاضر للوقوف على أسباب القصور في هذه الكفاية وتبيان ما يمكن عمله لتلقي هذه القصور.

وقد أعتمد الباحث في دراسته على المنهج الوصفي والمنهج التاريخي واستخدم الباحث تقرير الموجه الفني للوقوف على مستوى الأداء التربوي للمعلم، وتكونت عينة الدراسة من 196 معلماً من خريجي كلية التربية بطنطا، و 196 معلماً من خريجي الكليات المناظرة لشعب الكلية بجامعة طنطا ولم يتلقوا إعداداً تربوياً.

وكان من أهم النتائج التي توصلت إليها تلك الدراسة وجود قصور في المقومات النظرية التي تستند عليها عملية الإعداد التربوي مما أدى إلى إخفاق البرنامج في تحقيق أهدافه في إعداد معلم كفء.

2- دراسة – عبد الفتاح حجاج ، سليمان الخضري الشيخ 1982

بعنوان” تقويم برنامج إعداد معلمي المرحلتين الإعدادية والثانوية بدولة قطر”

وكانت تهدف هذه الدراسة التعرف على جوانب القوة والضعف في برنامج إعداد معلمي المرحلتين الإعدادية والثانوية واعتمد الباحثان في دراستهما على المنهج الوصفي لرصد واقع الإعداد وقد استخدام الباحثان في دراستها استبيان وطبق هذا الاستبيان على عينة تكونت من 250 من العاملين في مجال إعداد المعلم بجامعة قطر، ومجموعة من الطلاب المعلمين ومجموعة من الخريجين.

وكان من أهم النتائج التي توصلت إليها هي إعادة النظر في أساليب ومحتوى الدراسة في مواد التخصص مع التركيز على المقررات التي تخدم المعلم في ممارسته المهنية، وضرورة صياغة أهداف البرنامج بصورة واضحة ومحددة في دليل الكلية لكي يعلمه كل من له صلة بالبرنامج، وإدخال دراسات تفيد المعلم بحيث تتكون ذات صيغة تطبيقية ومتنوعة والعمل على تعميق المقررات المساعدة مع تنويعها بحيث تسهم بقدر أكبر في تدعيم الخلفية الثقافية للمعلم.

3- دراسة – عادل الجندي  1984

بعنوان” دراسة تقويمية لبرنامج إعداد معلم التعليم الثانوي الصناعي بكليات التربية في ضوء فلسفته لأهدافه”

وكانت تهدف هذه الدراسة إلى التعرف على مدى ملائمة البرنامج الذي وضع لإعداد معلم التعليم الثانوي الصناعي بكليات التربية في العام الدراسي 1980/1981.

وأعتمد الباحث في دراسته على المنهج الوصفي لوصف واقع إعداد معلم التعليم الثانوي الصناعي للمواد الفنية.

واستخدم الباحث في دراسته استبيان

وكان من أهم النتائج التي توصلت إليها تلك الدراسة أنه لا توجد فلسفة واضحة المعالم تحدد القيم والمبادئ التي يقوم عليها برنامج إعداد معلم المواد الفنية والأهداف التي يسعى البرنامج لتحقيقها، ولا توجد للبرنامج أهداف واضحة لعدم وجود فلسفة يمكن اشتقاق الأهداف منها، اهتمام المقررات بالجوانب النظرية أكثر من اهتمامها بالنواحي العملية وتوحيد مصادر إعداد المعلم الفني للتعليم الثانوي الصناعي وذلك من خلال كليات التربية لتعدد وتباين مصادر الإعداد، ولابد من إجراء اختبارات نفسية ومهنية معينة لمعلمي المستقبل للتعليم الثانوي الصناعي.

4- دراسة – عبد الله جمعة العبيسي 1984

بعنوان “دراسة لواقع إعداد المعلم العربي بدول الخليج العربي”

وكان تهدف هذه الدراسة التعرف على واقع إعداد المعلم بدول الخليج والمشكلات التي تواجهه وتؤدى إلى انخفاض كفاءته الداخلية والخارجية والتعرف أيضاً على المقترحات التي يتم في ضوئها بناء إستراتيجية واضحة لهذا الإعداد وتلائم الظروف الموضوعية التي تعيشها هذه الدول وتتمشى مع متطلبات المستقبل.

واعتمد الباحث في دراسته على المنهج الوصفي لرصد واقع إعداد المعلم بدول الخليج.

واستخدم الباحثان استبيان وقام الباحثان بتوزيع هذا الاستبيان على مؤسسات إعداد المعلم بدول الخليج.

وكان من أهم النتائج التي توصلت إليها تلك الدراسة هي التقصير في قاعات المحاضرات والمعامل، ووجود عجز ونقص في المراجع الحديثة في الكتب في المكتبة، وضعف مستوى الطلاب الملتحقين وتدني مستوى إقبال الطلاب على المكتبة، وتدني فاعلية التربية العملية وضعف التعاون بين مؤسسات الإعداد ومدارس التدريب (مدارس التربية العملية).

5- دراسة – ليلى عبد القادر علي فايد 1985

بعنوان “كليات التربية في مصر بين الحاضر والمستقبل”

وكانت تهدف هذه الدراسة الوقوف على أهم أوجه القصور في إدارة كليات التربية في جمهورية مصر العربية ومحاولة علاجها واعتمدت الباحثة في هذه الدراسة على المنهج التاريخي المنهج الوصفي  في توضيح تطور إدارة كليات التربية والهيكل التنظيمي بها وكان من أهم النتائج التي توصلت إليها هذه الدراسة، أن كلية التربية لا تختلف في نمطها الإداري عن الكليات الأخرى، لا يشترك الطلاب في إدارة هذه الكليات بل في الأنشطة الطلابية فقط، الموافقة على إيجاد إدارة خاصة بتنمية المجتمع بكليات التربية لكي تساهم في حل مشكلاته والمساهمة في تطوره، قلة العلاقات الإنسانية في مجال العمل وهناك تنافس على الوظيفة مكتبات هذه الكليات ينقصها نسخ كثيرة من الكتب والدوريات.

6- دراسة – جمال أسعد مزعل ، داود ماهر محمد 1985

بعنوان “تقييم أداء مؤسسات إعداد المعلمين في عملية إعداد المعلم”

تهدف هذه الدراسة إلى تقييم برامج إعداد المعلمين في مؤسسات إعداد المعلمين من خلال تقييم العناصر الآتية ومدى تحقيق مؤسسات إعداد المعلمين للموصفات الضرورية للإعداد الشخصي للمعلم، والموصفات الضرورية للإعداد العلمي للمعلم، والمواصفات الضرورية للإعداد المهني التطبيقي للمعلم.

المراجعات

لا توجد مراجعات بعد.

كن أول من يقيم “دراسات في اعداد المعلم”

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

سلة المشتريات
دراسات في اعداد المعلم
د.ا12,77 د.ا6,39
Scroll to Top