الدراسة تتناول جانبين متلازمين في الأهمية هما: دراسة الشواهد في “الأساس” بشكل عام مع ما يتصل بها من الإحصاء، والتصنيف، والوقوف على أبرز المصادر التي اعتمد عليها المؤلف في وضع معجمه. ونزعة الزمخشري إلى توظيف الشاهد اللغوي وتحديد الدلالات، والمستويات، مع عناية فائقة بالكلام المجازي وتحديداً الشواهد المجازية فإن للزمخشري تصوره الخاص عن المجاز واستعمالاته هذا التصور هو الذي دفعه إلى التركيز على الشاهد اللغوي بغض النظر عن زمانه أو قائله، لذلك نجد أن الزمخشري لا يحتفل كثيراً بقضية عصور الاحتجاج، بل إن له وجهة نظر مستقلة في هذا الشأن تقوم على أساس الأخذ عن الثقة مهما كان عصره أو بيئته اللذان ينتمي إليهما. أما الجانب الآخر الذي تقوم عليه الدراسة فهو تركيزها على الشواهد القرآنية,
الشريعة والفقه الإسلامي
د.ا12,77 د.ا6,39
الدراسة تتناول جانبين متلازمين في الأهمية هما: دراسة الشواهد في “الأساس” بشكل عام مع ما يتصل بها من الإحصاء، والتصنيف، والوقوف على أبرز المصادر التي اعتمد عليها المؤلف في وضع معجمه. ونزعة الزمخشري إلى توظيف الشاهد اللغوي وتحديد الدلالات، والمستويات، مع عناية فائقة بالكلام المجازي وتحديداً الشواهد المجازية فإن للزمخشري تصوره الخاص عن المجاز واستعمالاته هذا التصور هو الذي دفعه إلى التركيز على الشاهد اللغوي بغض النظر عن زمانه أو قائله، لذلك نجد أن الزمخشري لا يحتفل كثيراً بقضية عصور الاحتجاج، بل إن له وجهة نظر مستقلة في هذا الشأن تقوم على أساس الأخذ عن الثقة مهما كان عصره أو بيئته اللذان ينتمي إليهما. أما الجانب الآخر الذي تقوم عليه الدراسة فهو تركيزها على الشواهد القرآنية,
الوزن | 0,7 كيلوجرام |
---|---|
الأبعاد | 17 × 24 سنتيميتر |
تأليف | |
نوع الغلاف | الورقي(عادي) |
الطباعة الداخلية | اسود |
عدد الصفحات | 224 |
الناشر | |
تاريخ النشر | 2016 |
المراجعات
لا توجد مراجعات بعد.