د.ا12,77 د.ا6,39

& Advanced Shipping

ان الجمال نعمة من الله عزوجل انعم بها علينا، فلقد خلق الانسان في احسن تقويم ،  وصوره باجمل صورة وجعله خليفة له في الارض.

فمنذو قديم الزمان والانسان يبحث عن الجمال ويسعى له، فقدماء المصريين “الفراعنة” واليونانين والاغريقيين، والرومانيين، وغيرهم استعملوا  مستحضرات التجميل للعناية باجسادهم والاهتمام بها.

فقد دلل المصريون القدامى أجسادهم،  كانوا يدلكون أنفسهم بالزيوت العطرية ، ويمسحونها بالدهن الحيواني المضاف إليه البخور والقرفة والعرعر . كانوا يمضغون النطرون ( كربونات الصوديوم مائي كان يستعمله الأقدمون للتنظيف ) لإنعاش أنفاسهم ، وحاربوا رائحة الجسم بهرس كرات صغيرة من الثريد المضاف إليه رائحة البخور في منطقة الإبطين .

 وعندما كانوا ينتهون من تنظيف اجسادهم كانوا يلفونها بالكتان الأبيض . كانوا يهتمون بشعورهم أيضاً ، فكانوا يضعون الخس المقطع على الأماكن الصلعاء ، ودم الحيوانات السوداء على خصل الشعر البيضاء ، وفي المناسبات الاحتفالية كانوا يضعون شعراً مستعاراً كبير الحجم .

إن أسس دورة الحياة البشرية لم تتغير خلال 5000 عام ، لقد كان قدماء المصريون مدفوعين بالحوافز نفسها التي تحملنا على استعمال مستحضرات التجميل : ففي فترة الشباب للإغراء والنظارة، وفي السنوات اللاحقة الرغبة في استباق العمروإخفاء أثاره . فنجد إن صناعة مستحضرات التجميل اليوم تستنبط منتجات معقدة جداً تجمل وتشفي في آن معاً ، وقد كان للقدماء الانشغال نفسه . لقد كان لديهم سلسلة كاملة من الوصفات التي تشهد على استغراقهم في كل ما يبقي الجسد في حالة جيدة وجميلة.

ردمك 978-9957-12-386-4 التصنيفات: الوسوم: ,
Guaranteed Safe Checkout

 ان الجمال نعمة من الله عزوجل انعم بها علينا، فلقد خلق الانسان في احسن تقويم ،  وصوره باجمل صورة وجعله خليفة له في الارض.

فمنذو قديم الزمان والانسان يبحث عن الجمال ويسعى له، فقدماء المصريين “الفراعنة” واليونانين والاغريقيين، والرومانيين، وغيرهم استعملوا  مستحضرات التجميل للعناية باجسادهم والاهتمام بها.

فقد دلل المصريون القدامى أجسادهم،  كانوا يدلكون أنفسهم بالزيوت العطرية ، ويمسحونها بالدهن الحيواني المضاف إليه البخور والقرفة والعرعر . كانوا يمضغون النطرون ( كربونات الصوديوم مائي كان يستعمله الأقدمون للتنظيف ) لإنعاش أنفاسهم ، وحاربوا رائحة الجسم بهرس كرات صغيرة من الثريد المضاف إليه رائحة البخور في منطقة الإبطين .

 وعندما كانوا ينتهون من تنظيف اجسادهم كانوا يلفونها بالكتان الأبيض . كانوا يهتمون بشعورهم أيضاً ، فكانوا يضعون الخس المقطع على الأماكن الصلعاء ، ودم الحيوانات السوداء على خصل الشعر البيضاء ، وفي المناسبات الاحتفالية كانوا يضعون شعراً مستعاراً كبير الحجم .

إن أسس دورة الحياة البشرية لم تتغير خلال 5000 عام ، لقد كان قدماء المصريون مدفوعين بالحوافز نفسها التي تحملنا على استعمال مستحضرات التجميل : ففي فترة الشباب للإغراء والنظارة، وفي السنوات اللاحقة الرغبة في استباق العمروإخفاء أثاره . فنجد إن صناعة مستحضرات التجميل اليوم تستنبط منتجات معقدة جداً تجمل وتشفي في آن معاً ، وقد كان للقدماء الانشغال نفسه . لقد كان لديهم سلسلة كاملة من الوصفات التي تشهد على استغراقهم في كل ما يبقي الجسد في حالة جيدة وجميلة.

لقد اكتشف علماء الكيمياء في ” لوريال ” أن قدماء المصريين كانوا يمارسون علم الكيمياء ببراعة، فمثلا كانوا يهتمون بعيونهم إلى درجة أنهم ذهبوا إلى حد معاناة اختراع الكيمياء الخاصة بالعيون. على سبيل المثال كانوا يجعلون ” المسدمت “- التي اكتسبت في ما بعد اسم الكحل من اللغة العربية- لزجاً كالكريم من خلال مزجه بكمية من الدهن بنسبة تتراوح بين 7 -10 في المئة ، الموجودة في معظم مساحيق التجميل اليوم . وفي حين أن ” لوريال ” تستعمل الدهن النباتي ، فضل المصريون دهن الحيوانات ، ربما الأوز، فهذا دليل ملموس على ان اساس مستحضرات التجميل في الوقت الحاضر يعتمد على الاسس الكيميائية المستخدمة قديما.

كثيرا ما نسمع- في كل مكان نذهب اليه- عن من يرغب بان يبدو اصغر سنا واكثر جمالا خاصة النساء، فكل منا يحب ان يجعل من صورته الاجمل، فنلجأ الى الكثير من الوسائل والمستحضرات التي تستخدم لتخلص من حبوب الشباب، الكلف، النمش، التجاعيد، أثار الحروق والبقع، وغيرها.لذلك نرى ان صناعة مستحضرات التجميل اصبحت من الصناعات الرائجة ،القوية، والمربحة ذات المردود الأقتصادي القوي، فكلنا نبحث عن الجمال سواءً كنا كبارا أم صغار، ذكورا أم إناث.

لهذا فقد  ارتئيت في هذا الكتاب ان نتعلم بعض فروع علم الكيمياء ذات العلاقة بالتجميل ومن هنا جاء اسم الكتاب، فنلتقط من كل بستان زهرة تكون اساسا نرتكز عليه في معرفتنا ،  بما هية مستحضرات التجميل وكيف تعمل وكيفيت تصنيعها، بالإضافة الى المنظفات باشكالها وانواعها .

سنتعلم ايضا عن العطور وطرق تحضيرها والمياه العطرية من نواحي كيميائية اولا ثم تصنيعية ثانيا، نتعلم بعض المعلومات عن الشعر والبشرة وكيف تعمل مستحضرات التجميل عليها.

 انا على يقين ان المعرفة المقدمة في هذا الكتاب متواجده في الكثير من الوسائل المعرفية المتنوعة، فنحن في عصر العولمة، فبمجرد الضغط على احدى ازرار الحاسوب ستجد ما تبحث عنه،  لكن يبقى دائما من يبحث عن الكتاب كمرجع يلجأ اليه ويستعين به للوصول االى المعرفة. راجية المولى عز وجل ان يضيفا علما نافعا، ويكون عملا صالحا، ويقدم كل ما به صلاح وخير هذه الامة، والله ولي التوفي

الوزن 0,82 كيلوجرام
الأبعاد 17 × 24 سنتيميتر

المراجعات

لا توجد مراجعات بعد.

كن أول من يقيم “كيمياء التجميل”

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

سلة المشتريات
كيمياء التجميل
د.ا12,77 د.ا6,39
Scroll to Top