يقولون إنها موضوع الساعة، ويقولون إنها الحدث، ويقولون إنها نقطة الارتكاز.. ويقولون كذلك إنها التحدي الوطني والإقليمي والعالمي الأبرز خلال العقود الأخيرة.. إنها وبلا شك “ظاهرة الإرهاب”؛ تلك الظاهرة الاجتماعية التي فرضت نفسها كـ”تيمة” ثابتة في الصحافة العالمية، والعربية والجزائرية طبعا، هذه الأخيرة لم تقف مشدوهة ومشلولة حيال تلك الظاهرة؛ وراحت تتناولها بالمعالجة والتحليل منذ أن ظهرت تلك الظاهرة للعلن وسجلت حضورها رسميا في الجزائر ذات يوم من العام 1982
والباحث ولفضول علمي أثارته تلك الظاهرة الخطيرة على البنية الاجتماعية؛ قرر من خلال البحث العلمي معرفة كيف تناولت الصحافة الجزائرية المكتوبة تلك الظاهرة التي أدخلت البلاد في متاهات وحالة من الفوضى الاجتماعية، بعد أن ظهرت على المشهد أكثر من جماعة إرهابية على مر العقود الماضية. وذلك من خلال إجراء دراسة لصحيفة الشروق اليومي الخاصة وصحيفة الشعب العمومية. وقد اقتصرت الدراسة على صحيفتين فقط لاستحالة دراسة وتتبع جميع الصحف الوطنية الجزائرية، كما اقتصرت على دراسة الحدث الإرهابي الذي يقع داخل التراب الجزائري ومن تنظيمات إرهابية داخلية
المراجعات
لا توجد مراجعات بعد.