د.ا21,28 د.ا10,64

& Advanced Shipping

تتمثل اهمية هذا الكتاب في تسليطه الضوء على جانب مهم من احد الموضوعات الشائكة التي تتعلق باخلاقيات إلاعلام المعاصر في عالم متغير شكلا ومضمونا بقيمه واخلاقة وتوجهاته وتصادم كل ذلك مع توجهات الامم والشعوب واراداتها في وقت تضيق فيهم الافاق امام اغلب الإعلاميين في الوطن العربي والعالم الثالث وحقهم في الوصول الى المعلومات ومصادرها.ناهيك عن اشكاليةوعي والتزام عدد لايستهان به من إلاعلاميين بأخلاقيات مهنتهم

لو أخذنا المعيار الغربي لمقاربة الإشكاليةبين الإعلام والأخلاق، لتوافر لنا المثال الأكيد والواضح حيث يظهر أن الإعلام لميعد في زمن ما بعد الحرب الباردة مجرد عامل من عوامل التغيير التي تساهم في قلبموازين القوى أو تثبيتها بين الدول، أو في داخل المجتمعات بالذات. لقد غدا العاملالرئيس الذي تتجلَّى فيه وبواسطته العوامل الأخرى الأمنية والاقتصادية والسياسيةوسواها، ولقد تحوَّل من وجهٍ آخر إلى وعاء كلي تُختزل فيه أدوات الصراع والمنافسةوالتحدي في صورة مدهشة

ونحاول في  هذا الكتاب تبيان اهمية اخلاقيات الاعلام في اي زمان ومكان وتحت اية ظروف وإن مسألة اخلاقيات العمل الاعلامي ليست مسؤولية الاعلامي حسب بل هي مسؤولية مجتمعية كبرى يتحمل اوزارها الاعلامي والمجتمع الذي يعمل فيه ..

ردمك 978-9957-12-659-9 التصنيفات: الوسوم: ,
Guaranteed Safe Checkout

تعد مسؤولية الاعلام صحافة مطبوعة كانت أوصحافة الانترنيت,او الاذاعة والتلفزيون وغيرها , من المهام الكبرى في حق الاعلاميين المهنيين العاملين بهذه القطاعات ,كما يعد من وجهة نظر البعض مخاطرة في حق البيئة والمجتمع مالم تحكمة وتنظمه قواعد سلوكية وضوابط اخلاقية ومواثيق شرف مهنة جديرة بالاحترام وتتعهد بمزيد من الرقي والتطوير في ظل ماتتطلبه خصوصية المجتمعات التي تعمل فيها من احترام القواعد الثقافية المحلية ,وفي ظل ماتفرضه آليات العولمة من سرعة تفاعل مع ماتتوصل اليه الروابط المهنية والمشرعون في الدول لاسيما الكبرى من مواثيق وقوانين وعهود لايمكن غض الطرف عنها في زمن اصبح العالم فية شاشة هاتف جوال آيفون او بلاك بيري او سواهما! فقد اتسمت الثورة الاتصالية الاساسية بانتاج الرموز واصبحت صناعة الاتصال واستخداماته المعيار الذي يميز عصرنا الحاضر عن ما سبقه

لقد كانت عمليات تدوين قواعد السلوك المهني ومعاييره أمرا راسخا ولكنه ليس سهلا في مجال الاعلام الذ اصبح في كرتنا الارضية كالجهاز العصبي الذي يشد اجزاء الجسم برباط واحد  برغم قدم هذا المجال وترافق نموه مع تطور الأمم والشعوب ,حيث عرفت البشرية محاولاتها الاتصالية والاعلامية الأولى منذ القدم ,اذ لم تخل المجتمعات الانسانية الأولى في بلاد الرافدين وبعدها في اماكن اخرى من نحوت ونقوش وألواح وعظام وجلود وأبواق من أجل ترتيب عملية التواصل والاعلام فيما بينها ,غير أن تدوين قواعد الاحتراف المهني والاخلاقي لقطاع الاعلام ,تطلب مراحل زمنية وجهود مضنية ابتداءا من تطور المجال.من الاتصال الاعلامي التلقائي الى الاتصال الاعلامي المنظم والحرفي المؤثر بقوة في دوائر الرأي العام ,والذي أخذ شكل مهنة منظمة لها معاهدها وجامعاتها ومراكز تدريبها المتخصصة ,وفضاءات عملها التي لايمكن تركها مفتوحة على الدخلاء والمتطفلين دون ضبط قواعد الممارسة بأخلاقيات وتشريعات كثيرا مااصطلح عليها المختصون بقواعد ومعايير السلوك المهني في العمل الاعلامي

ان مدى وعي والتزام إلاعلاميين بأخلاقيات المهنة من الحفاظ على خصوصية الأفراد وأسرارهم والعمل بحيادية ومهنية ومراعاة المسؤولية الاجتماعية للاعلام ودوره في خدمة المجتمع تمثل مشكلة بحد ذاتها كذلك  فأن وسائل الإعلام او الاعلاميين كثيرا ما يضحون بالجانب الأخلاقي عند ممارسة العمل الاعلامي، وهذا ما يجعله يتصادم مع حق المجتمع والفرد في الحفاظ على بنائه وقيمه وتقاليده، وحماية سمعتهم من القذف والتشهير، والحفاظ على أسرار حياتهم الخاصة

تتمثل اهمية هذا الكتاب في تسليطه الضوء على جانب مهم من احد الموضوعات الشائكة التي تتعلق باخلاقيات إلاعلام المعاصر في عالم متغير شكلا ومضمونا بقيمه واخلاقة وتوجهاته وتصادم كل ذلك مع توجهات الامم والشعوب واراداتها في وقت تضيق فيهم الافاق امام اغلب الإعلاميين في الوطن العربي والعالم الثالث وحقهم في الوصول الى المعلومات ومصادرها.ناهيك عن اشكاليةوعي والتزام عدد لايستهان به من إلاعلاميين بأخلاقيات مهنتهم

لو أخذنا المعيار الغربي لمقاربة الإشكاليةبين الإعلام والأخلاق، لتوافر لنا المثال الأكيد والواضح حيث يظهر أن الإعلام لميعد في زمن ما بعد الحرب الباردة مجرد عامل من عوامل التغيير التي تساهم في قلبموازين القوى أو تثبيتها بين الدول، أو في داخل المجتمعات بالذات. لقد غدا العاملالرئيس الذي تتجلَّى فيه وبواسطته العوامل الأخرى الأمنية والاقتصادية والسياسيةوسواها، ولقد تحوَّل من وجهٍ آخر إلى وعاء كلي تُختزل فيه أدوات الصراع والمنافسةوالتحدي في صورة مدهشة

ونحاول في  هذا الكتاب تبيان اهمية اخلاقيات الاعلام في اي زمان ومكان وتحت اية ظروف وإن مسألة اخلاقيات العمل الاعلامي ليست مسؤولية الاعلامي حسب بل هي مسؤولية مجتمعية كبرى يتحمل اوزارها الاعلامي والمجتمع الذي يعمل فيه ..

المراجعات

لا توجد مراجعات بعد.

كن أول من يقيم “اخلاقيات الاعلام وتشريعاته”

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

سلة المشتريات
اخلاقيات الاعلام وتشريعاته
د.ا21,28 د.ا10,64
Scroll to Top