د.ا14,19 د.ا7,10

& Advanced Shipping

إن لغة الجسد اللاشفهية يجب أن تكون منسجمة مع الطبيعة الإنسانية في حاجاتها الدائمة للتفاعل مع الآخرين- لان الإنسان كما يرى “ابن خلدون” لايستطع أن يحصل على قوت يومه بمفرده، فصار لزاماً حاجته لأبناء جنسه، وهذا ما تطلب أن توضع القواعد السلوكية والآداب التي تنظم العلاقات الاجتماعية، فصارت لغة الجسد والاتيكيت (آداب السلوك وقواعده) وجهان لعملة واحدة، إن الاتيكيت لايمكن أن نتقن فنونه إلا من خلال المعرفة بأصول لغة الجسد والعكس صحيح. لذا جاء اهتمامنا بتقديم خلاصة للدراسات التي اهتمت بهذين الميدانيين (لغة الجسد- الاتيكيت) لقد ثبت بالبرهان أن لغة الجسد غير المحكية- وهي الوجه الثاني للسلوك (الاتيكيت) تشكل 55% مما نتواصل به، بينما طبقة نبرة الصوت تشكل 38% والكلام المحكي فقط 7%. لقد أصبح ما يقوله الإنسان اقل أهمية بكثير من طريقته في قوله. من كل ذلك وقع اختيارنا على موضوع (لغة الجسد والاتيكيت في العمل الإداري) لان العمل في المنظمات يشكل مساحة واسعة في العلاقات الاجتماعية. لقد قمنا بالقراءة المتفحصة والمعمقة لأدبيات لغة الجسد والاتيكيت التي وقعت بين أيدينا، متأملين أن نقدم خدمة للباحثين في هذا المجال 

Guaranteed Safe Checkout

تزايد اهتمام العلوم السلوكية منذ نهايات القرن العشرين بإيماءات وحركات وإشارات البشر، حتى صار لها علم خاص يسمى بعلم الحركة، الذي استقى منه علم لغة الجسد تسميته. يأتي هذا الاهتمام مترافقاً مع متغيرات إيقاع العصر الحديث على وفق الخطى المتسارعة للتطورات التقنية والعلمية والمعرفية المختلفة، حتى صار “الاختزال” عنوانا لكل شيء في حياتنا. تحت سرعة إيقاع العصر لم يعد ممكنا استخدام الجمل الكلامية الطويلة في حين نمر مسرعين على بعضنا مستقلين السيارة أو الطائرة..! لذا فأن العودة إلى لغة الإنسان الأولى (الجسد) التي استخدمها لأول مرة في التواصل مع اقرانه منذ بدايات التاريخ البشري القديم، يعد انسجاما مع الطبيعة العضوية– الوراثية للإنسان، لذا عاد الاهتمام بحركات وإيماءات وإشارات الإنسان التي يتعاطى بها في إثناء عملية التواصل والتفاعل الاجتماعي، حدث ذلك بالاستفادة من معطيات علم النفس خصوصاً الاكتشافات العلمية والإضافات النظرية التي قدمها علماء النفس في دراسة السلوك الإنساني- وبالذات اللاشعوري منه

إن لغة الجسد اللاشفهية يجب أن تكون منسجمة مع الطبيعة الإنسانية في حاجاتها الدائمة للتفاعل مع الآخرين- لان الإنسان كما يرى “ابن خلدون” لايستطع أن يحصل على قوت يومه بمفرده، فصار لزاماً حاجته لأبناء جنسه، وهذا ما تطلب أن توضع القواعد السلوكية والآداب التي تنظم العلاقات الاجتماعية، فصارت لغة الجسد والاتيكيت (آداب السلوك وقواعده) وجهان لعملة واحدة، إن الاتيكيت لايمكن أن نتقن فنونه إلا من خلال المعرفة بأصول لغة الجسد والعكس صحيح. لذا جاء اهتمامنا بتقديم خلاصة للدراسات التي اهتمت بهذين الميدانيين (لغة الجسد- الاتيكيت) لقد ثبت بالبرهان أن لغة الجسد غير المحكية- وهي الوجه الثاني للسلوك (الاتيكيت) تشكل 55% مما نتواصل به، بينما طبقة نبرة الصوت تشكل 38% والكلام المحكي فقط 7%. لقد أصبح ما يقوله الإنسان اقل أهمية بكثير من طريقته في قوله. من كل ذلك وقع اختيارنا على موضوع (لغة الجسد والاتيكيت في العمل الإداري) لان العمل في المنظمات يشكل مساحة واسعة في العلاقات الاجتماعية. لقد قمنا بالقراءة المتفحصة والمعمقة لأدبيات لغة الجسد والاتيكيت التي وقعت بين أيدينا، متأملين أن نقدم خدمة للباحثين في هذا المجال 

الوزن 0,65 كيلوجرام
الأبعاد 17 × 24 سنتيميتر

المراجعات

لا توجد مراجعات بعد.

كن أول من يقيم “لغة الجسد والايتيكيت في العمل الاداري”

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

سلة المشتريات
لغة الجسد والايتيكيت في العمل الاداري
د.ا14,19 د.ا7,10
Scroll to Top