مناهج البحث العلمي بين التبين والتميكن
د.ا 25 د.ا 13
تمكن الإنسان من تسخير هذا الكون بالطريقة الصحيحة، ولن يستفيد من مقدراته
وخيراته، ولن يتمكن من تجنب كوارثه وظواهره الطبيعية دون علم.
وهذا العلم، ومهما كان مجاله، طبيعياً أم انسانياً، دينياً أم دنيوياً، بحاجة إلى منهجية بحثية
توجهه وتقوده، ليصل إلى النتائج التي يسعى الإنسان للوصول إليها. هذه المنهجية قديمة
قدم العلم نفسه، فجميع الأمم التي بحثت واخترعت ونهضت في المجال العلمي سلكت
مناهج علمية معينة، واستخدمت أدوات بحثية تتناسب وطبيعة البحث الذي تريد.
ونظراً لأهمية البحث العلمي ومناهجه المختلفة، وإدراك المتخصصين لهذه الأهمية،
اجتهد المؤلفون في الكتابة في هذا الموضوع وتفرعاته، إضافة إلى اجتهاداتهم في كل ما يستجد
من علوم او تكنولوجيا ذات علاقة بالبحث العلمي ومناهجه، لتوظيفها بالشكل الصحيح،
أو توضيحها، أو تبسيطها للباحثين وطلبة العلم. وقد كثرت المؤلفات، باللغة العربية، تحت
عنوان)مناهج البحث(، فمنها ما كان متخصصاً يلزم الباحثين بالدرجة الأولى، ومنها ما كان
موجهاً لطلبة المرحلة الجامعية الأولى)البكالوريوس(، ومنها ما كان موجها لطلبة الدراسات
العليا)ماجستير ودكتوراه
يتمكن الإنسان من تسخير هذا الكون بالطريقة الصحيحة، ولن يستفيد من مقدراته
وخيراته، ولن يتمكن من تجنب كوارثه وظواهره الطبيعية دون علم.
وهذا العلم، ومهما كان مجاله، طبيعياً أم انسانياً، دينياً أم دنيوياً، بحاجة إلى منهجية بحثية
توجهه وتقوده، ليصل إلى النتائج التي يسعى الإنسان للوصول إليها. هذه المنهجية قديمة
قدم العلم نفسه، فجميع الأمم التي بحثت واخترعت ونهضت في المجال العلمي سلكت
مناهج علمية معينة، واستخدمت أدوات بحثية تتناسب وطبيعة البحث الذي تريد.
ونظراً لأهمية البحث العلمي ومناهجه المختلفة، وإدراك المتخصصين لهذه الأهمية،
اجتهد المؤلفون في الكتابة في هذا الموضوع وتفرعاته، إضافة إلى اجتهاداتهم في كل ما يستجد
من علوم او تكنولوجيا ذات علاقة بالبحث العلمي ومناهجه، لتوظيفها بالشكل الصحيح،
أو توضيحها، أو تبسيطها للباحثين وطلبة العلم. وقد كثرت المؤلفات، باللغة العربية، تحت
عنوان)مناهج البحث(، فمنها ما كان متخصصاً يلزم الباحثين بالدرجة الأولى، ومنها ما كان
موجهاً لطلبة المرحلة الجامعية الأولى)البكالوريوس(، ومنها ما كان موجها لطلبة الدراسات
العليا)ماجستير ودكتوراه(. وقلما تجد كتاباً تضمن الثلاثة مجتمعة.
وقد اجتهد المؤلفان، ورغبا في دخول هذا الميدان، وحاولا الإستفادة، من جوانب
القوة وجوانب القصور، في مجمل الكتب التي جاءت في مجال البحث العلمي أو التربوي،
6 المقدمة
واطلعا عليها خلال سني دراستهما، ومن ثم خبرتهما العملية في المجالين: البحثي والتدريس
الجامعي، وفي الميدان التربوي بالتحديد، والتي زادت عن خمسة وثلاثن عاماً للمؤلف
الأول، وخمسة عشر عاماً للمؤلف الثاني، إضافة إلى أن فترة من هذه الخبرة، وهي ليست
بالقصيرة، كانت في تدريس مساقات لطلبة الدراسات العليا في جامعة القدس، وجامعة
القدس المفتوحة، وخاصة مساقات لها علاقة بمناهج البحث التربوي وتصاميمها المختلفة،
والأساليب الإحصائية المستخدمة فيها. إضافة إلى خبرات المؤلفَين في مجال الإشراف على
عشرات رسائل الماجستير، ومناقشة عشرات أخرى، وما تضمنته من مناهج بحثية متنوعة.
الوزن | 0.95 كيلوجرام |
---|---|
الأبعاد | 17 × 24 سنتيميتر |
ردمك|ISBN |
978-9957-129-11-8 |
منتجات ذات صلة
البحث العلمي واستخدام مصادر المعلومات التقليدية والالكترونية
ثقافة البحث العلمي
إن تنمية البحث العلمي وتشجيعه لابد وأن تبدأ بالطالب، منذ جلوسه على مقاعد الدراسة في مراحل تعليمه الأولى، وقبل أن يدخل بوابة الجامعة، وأن تستمر سنوات إعداده في الحياة، حتى بعد تخرجه من الجامعة، ومن الواضح أن توظيف أساليب البحث العلمي والتدرب على إستخدامها، تهيئ للإنسان سبل الإبداع وحسن توظيف معارفه وعلومه المكتسبة، وتعمل على تنمية قدراته، بحيث تساعده على تجاوز العقبات وحل المشكلات، التي تعترض حياته اليومية
إن العلوم والتقنية لا يمكن لها أن تزدهر في أي مجتمع بدون بناء القاعدة الأساس لأنشطة البحث العلمي، فمثل هذه القاعدة هي نقطة الإنطلاق والوسيلة الوحيدة لتطويرالمعرفة والمخترعات والتجديدات، ولا يتطور المجتمع وينجح في خططه التنموية وإنجاز مشاريعه في جوانبها الإقتصادية والإجتماعية والثقافية، بدون تطبيق المعرفة والمهارات التقنية
تعد التقنية والعلوم هي أسلحة الدول المتقدمة للسيطرة على الدول النامية، والعمل على إخضاعها، ونهب ثرواتها، والحكم عليها في موقع التبعية، وفي ضوء ذلك ليس أمام الدول النامية، ومنها دول وطننا العربي إلا العمل الجاد في سبيل اللحاق بالثورة التقنية، التي تسود العالم، من خلال بوابة البحث العلمي، لأن البديل عن ذلك هو التخلف، الذي يضر بالدول والمجتمعات والأفراد
يعاني عالم الدول النامية من عدم المساواة في نمط الإستثمار في البحث والتطوير، حيث يتركز الإستثمار في الدول الأوروبية واليابان والولايات المتحدة الأمريكية، في الوقت الذي لا يزيد الإستثمار في عشرات دول العالم عن أصابع اليد الواحدة، من نسبة الإستثمار الكلي، ويظهر ذلك جليا في التقدم النسبي لدرجة النمو في هذه الدول
طرق البحث العلمي ( أسس وتطبيقات )
يشكل البحث العلمي أداة رئيسة من أدوات التقدم العلمي والتقنيات العلمية المتطورة. باعتباره الوسيلة الرئيسة لمعالجة المشكلات المختلفة التي تواجه الإنسانية في كافة مفاصل الحياة. ومن خلاله تتحقق الإضافات العلمية الجادة التي تشكل حجر الزاوية في البناء الحضاري الناجز للإنسانية. كونها الفائض التراكمي لنتاج العقل البشري في الخلق والإبداع والسلوك وعليه، فقد حظي البحث العلمي بالعناية الفائقة في الدول المتقدمة وبعضا من الدول النامية. على انه ينبغي أن نشير إلى أن البحث العلمي يعد عنصرا مهما من عناصر الاقتصاد الوطني. طالما انه يسهم في نمو الدخل القومي للعديد من بعض دول العالم المتقدمة بما يفوق إسهامات عناصر الاقتصاد الأخرى كالأرض والعمل ورأس المال والتنظيم.(1) وبذلك يشكل البحث العلمي العمود الفقري في البناء المصرفي الأكاديمي لا للباحثين الناشئين فحسب بل المتقدمين أيضا
منهجية البحث العلمي
لقد كان البحث العلمي ولا يزال أساساً للتطور والتقدم في مختلف دول ومجتمعات العالم. بل أكثر من ذلك تقاس الدول بمستوى تطورها وتقدمها بمكا تهتم به، وتقدم له من دعم وإهتمام. البحث العلمي الذي يغطي ويشتمل على مختلف الموضوعات الإقتصادية والإجتماعية والعلمية والحياتية الأخرى ومن هذا المنطلق فلقد كان حرص المؤلف، وفي مختلف فصول الكتاب، أن تكون الأمثلة المستخدمة، والنماذج المعتمدة تغطي موضوعات متعددة، وتشتمل عليها. ومنها موضوعات إجتماعية وأخرى علمية وأخرى إنسانية وحياتية أخرى، وذلك بغرض تسهيل متابعة موضوعات الكتاب ومعلوماته. وكذلك الاستفادة من كل التوجهات، وفي مختلف التخصصات والأقسام العلمية، سواء كان ذلك على مستوى الجامعات والكليات والمعاهد الأخرى، في الدراسات الجامعية الأولية والعليا معاً. فضلاً عن إمكانية متابعة معلومات الكتاب والإستفادة منه في الحيات العملية والتطبيقية في مختلف أنواع الدوائر والمؤسسات. وعلى هذا الأساس فأن الكتاب مفيد لجميع المعنيين بكتابة البحوث العلمية، من مختلف طبقات وشرائح المجتمع في العديد من المؤسسات والدوائر
نظم ادارة قواعد البيانات
إنّ من حسَنات هذا الكتاب أنه يجمع في ثوب مهيب لغتنا العربية العزيزة مع اللغة الإنجليزية التي تُنتَجْ من خلالها المعرفة العلمية الحديثة في معظم التخصصات. ومن حسناته الأخرى التوازن الذي يقدمه الكتاب ما بين التأصيل النظري لمفاهيم وتقنيات إدارة قواعد البيانات والتطبيق العملي الذي يوضِحْ ويُفصّل ويُفسر التأصيل النظري. إن مقارنة النظرية بالتطبيق والعلم بالتجربة شرط جوهري للفهم العميق المكتسب من خلال عملية التعلم المستمر الذي نحتاجها نحنُ مع طلبتنا وباحثينا في هذا الحقل الشاق والمميّز
المراجعات
لا توجد مراجعات بعد.