

التخطيط والتنمية من منظور جغرافي
20 د.ا 4 د.ا
يتكون الكتاب من ثمانية (8) فصول متكاملة حول التخطيط والتنمية بكل جوانبها الاقتصادية والمكانية.
وقد اهتم الفصل الأول بتقديم مختلف المفاهيم المتعلقة بالتخطيط وأهدافه وأسسه، وكذا مراحله المتتابعة، ومستوياته المتباينة من المحلي حتى الدولي، بالإضافة إلى مقوماته وعوامل نجاحه أمام تواجد العديد من العوائق المعيقة لإنجازه من جهة وتنفيذ برامجه من جهة أخرى، لذلك عمل هذا الفصل على توضيح الأنواع المختلفة للتخطيط بالاعتماد على مجموعة من المعايير
يتكون الكتاب من ثمانية (8) فصول متكاملة حول التخطيط والتنمية بكل جوانبها الاقتصادية والمكانية.
وقد اهتم الفصل الأول بتقديم مختلف المفاهيم المتعلقة بالتخطيط وأهدافه وأسسه، وكذا مراحله المتتابعة، ومستوياته المتباينة من المحلي حتى الدولي، بالإضافة إلى مقوماته وعوامل نجاحه أمام تواجد العديد من العوائق المعيقة لإنجازه من جهة وتنفيذ برامجه من جهة أخرى، لذلك عمل هذا الفصل على توضيح الأنواع المختلفة للتخطيط بالاعتماد على مجموعة من المعايير.
في حين تعرض الفصل الثاني إلى التنمية باعتبارها عملية ضرورية حاسمة في تغيير المجتمعات نحو التطور والرقي، لذلك فقد ورد فيه مفهوم التنمية وخصائصها ومبادئها وأهدافها، إلى جانب توضيح العلاقة بين التنمية والنمو وكذا المداخل المختلفة للتنمية والتي لا يمكن تحقيقها إلا بالاعتماد على التخطيط، لذلك فإن إبراز أبعاد التنمية يُعد جانبًا مهمًا خاصة عندما يتعلق الأمر بقياس التنمية.
بينما يتناول الفصل الثالث العلاقة القائمة بين التخطيط والتنمية باعتبارهما عمليتان متلازمتان ضمن نسق تكاملي، وذلك من خلال توضيح دور التخطيط كأسلوب علمي يضمن السير المتوازي والمتكامل للتنمية بمراحلها المختلفة، وكذا أهمية التخطيط ضمن عملية التنمية كأداة ضمن إستراتيجيات متباينة من حيث أسلوب التخطيط ومتطلبات الخطة التنموية.
في مقابل ذلك ركز الفصل الرابع على تحليل مفهوم التنمية الاقتصادية من حيث مفرداتها وأنواع السياسة الاقتصادية الممارسة ضمن أهداف ومبادئ التخطيط الاقتصادي والعوامل الجغرافية المؤثرة فيه، إلى جانب التطرق إلى جغرافية التنمية من حيث مفهومها، وفروعها واهتماماتها لما لها من دورها الأساسي في التنظيم المكاني، على اعتبار أن هناك علاقة وثيقة تربط جغرافية التنمية بالجغرافية الاقتصادية والتخطيط الاقتصادي والإقليمي، لان كل تغير تحدثه التنمية ينعكس بشكل مباشر على البنية المكانية.
أما الفصل الخامس فقد اهتم بتقديم مختلف النظريات الاقتصادية والجغرافية للتنمية، وذلك لأهمية العلاقات الارتباطية بين التنمية التي يسعى التخطيط لتحقيقها وتجسيدها والبعد المكاني الذي يحتضن هذه التنمية، ويقدم مختلف الإمكانات التي تقوم عليها، الأمر الذي يجعل انتشار التنمية عبر المكان متباينًا تبعًا للعديد من العوامل والديناميكيات التي تحكم المركز والأطراف، والتي تعمل كل النظريات على تفسيرها وفق وجهات نظر متعددة.
أما الفصل السادس فقد ركز على التخطيط الإقليمي لدوره الكبير في تحقيق التنمية المكانية، وذلك من حيث أهدافه، ووظائفه المتعددة ضمن عدة متغيرات، وكذا تحليل مستوياته المكانية بأنواعه المختلفة، إلى جانب تحديد المشاكل والمعوقات التي تقف في سبيل تحقيقه للتنمية الإقليمية.
وفي الفصل السابع تم التركيز على التنمية المكانية من حيث مفهومها، دورها وإستراتيجياتها ومرتكزاتها وتحليل دورها الأساسي في تنظيم المكان.
بينما اهتم الفصل الثامن بتقديم بعض النماذج النظرية التطبيقية المتعلقة بالتخطيط الاقتصادي والتخطيط الإقليمي باعتبارهما نماذج تساعد في حل العديد من المشاكل الاقتصادية والاجتماعية في الدول النامية وذلك بالاستفادة من بعض توجيهاتها التي تتلاءم وتتفق مع خصوصية هذه الدول.
الوزن | 0.6 كيلوجرام |
---|---|
الأبعاد | 17 × 24 سنتيميتر |
تأليف |
د. فؤاد بن غضبان |
نوع الغلاف | |
الطباعة الداخلية | |
عدد الصفحات |
220 |
تاريخ النشر | |
الناشر |
دار اليازوري العلمية |
ردمك|ISBN |
9789957129835 |

دار نشر أردنية تأسست في عام 1981، وتعد واحدة من الدور الرائدة في مجال النشر في المنطقة العربية. تقوم دار اليازوري بنشر العديد من الكتب في مجالات متنوعة مثل الأدب، الثقافة، التاريخ، العلوم، والدراسات الاجتماعية.
تركز الدار على نشر الكتب باللغة العربية وتستهدف الجمهور العربي في مختلف أنحاء العالم. تقدم أيضًا خدمات الترجمة والنشر الرقمي، وتشارك في العديد من المعارض الدولية للكتاب.
منتجات ذات صلة
الجغرافيا السياحية
تُعد السياحة إحدى الظواهر الهامة في القرن الحادي والعشرين، ولذا سمي هذا القرن بقرن السياحة، كما أنها تُعد في عصرنا هذا من أهم الصناعات في العالم.
فالسياحة ظاهرة جغرافية قاعدتها البيئة الطبيعية وبنيانها الاقتصاد ومحركها الإنسان ورائدها المتعة النفسية والذهنية، وهي صناعة تتطلب دراسات مسبقة وتخطيط وتنفيذ، كما أنها تجارة لها مقوماتها وأركانها.
وتعتبر السياحة من أهم الأنشطة الخدمية الإنتاجية، يبرز دورها كعامل مهم يساعد على تطوير الاقتصاد من خلال جذب رؤوس الأموال وزيادة الدخل، فهي مصدر للعملات الأجنبية وعامل لدعم ميزان المدفوعات

النتاج الفكري الجغرافي للاستاذ مجيد ملوك السامرائي
هــــذا الكتاب يتضمن الرسالة العلمية الموسومة ’’النتاج الفكريللأستاذ الدكتور مجيد ملوك السامرائي/ دراسة في الفكر الجغرافي المعاصر’’والتي تقدم بها الطالب أحمد حسن فياضالعبيدي الى جامعة تكريت/مجلس كلية الآداب/ قسم الجغرافية التطبيقيةلنيل درجة الماجستيرآداب في الجغرافية البشريةبإشراف الدكتور محمد فزعالعزاوي، وتمت مناقشتها في1/9/2022من قبل اللجنة المؤلفة من الأستاذ الدكتور ظافر ابراهيم طه العزاوي/رئيسا، وعضوية كل من؛ أد. وسام عبدالله جاسم، أم.د. محمد فزعالعزاوي،م.د. سعدي عبدالله احمد، وقد أجيزت الرسالة بتقدير جيد جدا عالي.

جغرافية الصناعة (( منظور معاصر))
تجسيداً لهذه المكانة وتمشياً مع حيوية علم الجغرافيا وتقنيات المعلوماتية المعاصرة أولى الجغرافيون في بلداننا أهمية لهذا التخصص : جغرافية الصناعة ، فانسابت العديد من الأبحاث والدراسات لنخبة متميزة في هذا الحقل من الاختصاص ، فكان منهم رواداً نذكر منهم على سبيل المثال لا الحصر أ . د. محمد محمود الديب ، و د. عايدة بشارة ، و د. فؤاد الصقار، ومؤلف هذا الكتاب .
وقد تباينت الدراسات المنشورة كماً ونوعاً ، ويأتي هذا الجهد ـ كما سبقه ـ ليسد فراغاً بمكتبتنا الجغرافية العربية تحديثاً واضافات جادة للمؤلف، وبذلك يجسد هذا الكتاب ثمرة جهده وخبرة تخصصية دقيقة في مجال النشاط الصناعي (جغرافية الصناعة) دامت نحو أربعين عاماً ، تكللت بالعديد من الأبحاث التخصصية والمنشورة خارج العراق وداخله ، والعديد من رسائل الماجستير والدكتوراه في الجغرافيا والأقتصاد بسواء ، فضلاً عن العديد من الكتب في مجالات هذا التخصص .
فكانت الخبرة التخصصية التراكمية والبيانات الوثائقية للأمم المتحدة وجامعة الدول العربية والمنظمات الدولية المتنوعة القاسم المشترك لمعطيات هذا الكتاب ، الذي سعى أن يكون أحدث البيانات حجر الأساس بمختلف تحليلاته ، فضلاً عن المعطيات الأخرى .
وعليه ، فقد جاء هذا الكتاب ببابين واثنا عشر فصلاً ستة منها في الباب الأول والباقي في الباب الثاني . انفرد الباب الأول بدراسة جغرافية الصناعات التحويلية بدءاً من منهجية البحث ووسائله المعلوماتية الحديثة مروراً بتحليل نظريات وعوامل التوطن الصناعي ومقومات الموضع والمرتكزات الرئيسة للتخطيط الصناعي واختتم بدراسة استراتيجيات التنمية الصناعية وظاهرة العولمة.
أما الباب الثاني فقد تخصص بجغرافية الصناعات الأستخراجية ( التعدينية ) بدءاً من منهجية البحث فيها ، مروراً بتصنيفات المعادن المختلفة : معادن الطاقة والمعادن الثقيلة والمعادن الخفيفة ومعادن السبائك ومعادن المخصبات والمعادن الثمينة .
جغرافية الصناعة بمنظور تنموي معاصر
جغرافية النقل والاتصالات والتجارة العالمية
مدخل الى التنمية الريفية والمجتمع الريفي مفاهيم ,نظريات,سياسات
مدخل الى الجغرافيا الاجتماعية
ونظرًا لأهمية الجغرافية الاِجتماعية والنقص الواضح الذي تعاني منه المكتبة العربية في الكتب المتعلقة بهذا الفرع، وقلة الكتب المؤلفة باللغة العربية عن الجغرافية الاِجتماعية، والإحساس بالواقع الاِجتماعي ومشكلاته في المجتمع العربي، وجدنا من المناسب أن نُقدم كتابًا يتناول موضوع "مدخل إلى الجغرافية الاِجتماعية" تعريفًا وإظهارًا لماهية الجغرافية الاِجتماعية ومفاهيمها وأسس دراستها والمشكلات التي تواجه المجتمع العربي والآفاق المستقبلية لتنميته الاِقتصادية والاِجتماعية على ضوء خصوصية المكان العربي.
وقد خصصنا الفصل الأول لتحديد المفاهيم المختلفة للجغرافية الاِجتماعية وأهدافها وتطورها منذ الإسهامات الأولية حتى الدراسات المعاصرة، والمواضيع التي تناقشها ومناطق اِلتقاءها مع الجغرافية الثقافية، واِهتم الفصل الثاني بتقديم تطور الاِتجاهات الفكرية لدراسات الجغرافية الاِجتماعية والمدارس المتعلقة بها كمدرسة الرفاه الاِجتماعي، والمدرسة الراديكالية ومدرسة الاِتجاه الظواهري والإنساني، أما الفصل الثالث فقد تطرقنا فيه إلى تقديم المفاهيم والأُطر النظرية للجغرافية الاِجتماعية وتحديد منهج تحليل التباين والتشابه مبرزين أهدافه المتعددة، بأدواته وسماته ونظرياته، ومن ثم توضيح إمكانية إسهامه الفاعل في دراسات الجغرافية الاِجتماعية، ويتناول الفصل الرابع توضيح الأنماط الاِجتماعية والاِقتصادية للمجتمع وذلك من حيث التصنيف الاِقتصادي لفروع الأنشطة الاِقتصادية، وأثر التغيرات التي يحدثها النشاط البشري على المكان (الحيز الجغرافي) من خلال علاقات التعاملات المكانية المتعددة، أما الفصل الخامس فقد اِهتم بالمجتمعات البشرية وتطور علاقتها المكانية عبر مراحل مختلفة، ليتم تسليط الضوء على المجتمع العربي وتطور علاقته المكانية وذلك في الفصل السادس من خلال إبراز الخصوصية الجغرافية للوطن العربي ومختلف العوامل المؤثرة في بنية المجتمع العربي منذ العصر الجاهلي إلى غاية وقتنا الحالي. أما الفصل السابع فقد ركز على التنمية الاِقتصادية والاِجتماعية في المجتمع العربي مبرزًا أشكالها المختلفة والعوامل المؤثرة فيها وأثرها في بنية المجتمع العربي بين أزمنة متلاحقة (الماضي والحاضر والمستقبل)، لينتهي هذا الفصل بتوضيح رهانات التنمية المستدامة في المجتمع العربي من منظور الجغرافية الاِجتماعية بمعنى إمكانات وخصوصية الحيز المكاني (المجال الجغرافي)، وآفاقها المستقبلية في ظل الاِنتماء العربي لكل شعوب الوطن العربي ووحدة مصيره وعبقرية مكانه الجغرافي.

مناهج البحث الجغرافي بمنظور معاصر بين المنهج العام ومناهج التخصصات الفرعية
وقد يثار تساؤل وهل للكوادر التدريسية المتاحة في العديد من جامعاتنا القدرة على الاستيعاب والتنفيذ لمثل هذه الأفكار؟ أن الإجابة تكمن في الإيجاب إذا ماتم تفعيل التعليمات الجامعية المختلفة. ومنها الترقيات العلمية والنشر خارج القطر الواحد. أما أن تظل قنوات النشر العلمي المحلية هي السائدة والمعتمدة فلا أظن في ذلك ما يدفع على التطور والإبداع. وفعلا فهناك العديد من حصل على مرتبة الأستاذية فضلا عن الأقل منها دون أن ينشر حرفا واحدا خارج بلاده!!!
وجاء هذا الكتاب ليكمل المسيرة العلمية المقترحة فقد سبقه كتابنا عن ((طرق البحث العلمي)) وسيليه كتاب إن شاء الله عن التحليل الكمي والتقانية المعاصرة.
على أن من الموضوعية أن نشير إلى أن مؤلفنا هذا يقع في ستة فصول. عالج الأول منها تطور مفهوم علم الجغرافيا وإشكاليات هذا العلم طارحا الخيارات المطلوبة في هذا الاتجاه في المناهج والكادر التدريسي سواء. أما الفصل الثاني فقد رأينا بضرورته – في هذا المؤلف أيضا – وهو يتناول منهجية البحث العلمي في تحديد المشكلة وفروضها ومناهجها وخطوات البحث أو تعميمه. ليكون تذكيرا ومدخلا لفهم مناهج البحث الجغرافي.
وجاءت الفصول الثلاثة التالية ليتصدى كل منها علـى التوالي مناهج البحث فـي الجغرافيا الطبيعية (فـي الجمورفولوجيا وجغرافية المنـاخ وجغرافية الموارد الطبيعية). ومناهج البحث فـي الجغرافيا الاقتصاديـة (جغرافية الزراعة، والطاقة، والنفـط، والصناعة، والسياحة، والنقل) ثـم الفصل التالي لهما وقـد تناول مناهج البحـث فـي الجغرافيا الاجتماعية (جغرافية السكان وجغرافية العمـران الريفـي والحضري والجغرافيـا السياسية).
وقد يشعر القاريء الكريم أن هناك تكرارا في أكثر من موضع وأكثر مـن فصل... فهذا تكرار مقصود للتأكيد علـى الاختصاصات الجغرافية المستدقة وليدة التطور والحداثة ولكنها تظل أسيرة تعليمات الجغرافيا ألام في التخصص أو الجغرافيا ألام الكبيرة كعلم الجغرافيا.
وجاء الفصل السادس ليتصدى لمشكلة نرى بضرورة معالجتها وهـي مسألة متطلبات البحث الجغرافـي التطبيقي المبتكر أو الأصيـل, وكيفية التحقق والقياس الكمي لذلك.

المراجعات
لا توجد مراجعات بعد.