الاستثمار والتحليل الاستثماري
30 د.ا 6 د.ا
واتُبع في عرض هذا الكتاب أسلوباً منهجياً متدرجاً بهدف توفير الأرضية العلمية الرضية للطلاب والدارسين من الأساتذة والمختصين والمستثمرين الراغبين في زيادة معارفهم عن طبيعة ومفهوم الاستثمار وأدواته والمؤسسات التي تتداول بها هذه الأدوات بضمنها كيفية تكوين المحافظ الاستثمارية استناداً إلى المفاهيم النظرية والتطبيقية، وإن شاء الله قد ساهم هذا الجهد في تغطية مفردات الحاجة إلى كتاب أكاديمي يغطي مفردات مساق إدارة الاستثمارات في كليات الاقتصاد والإدارة والمالية في الجامعة العربية وقد تضمن الكتاب ثمانية
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على سيد المرسلين وعلى آله وأصحابه أجمعين وبعد
تلعب مفاهيم إدارة الاستثمارات والأدوات المتاحة دوراً فاعلاً في تحقيق أهداف المستثمرين، وساهم التطور العلمي والمعرفي والتقني وانتشار التكنولوجيا المعلوماتية بشكلها الواسع والانفتاح الاقتصادي بين دول العالم المختلفة في توفير أنواع مختلفة من الأدوات الاستثمارية وابتكر طرق ووسائل ناجعة لتسهيل مهمة اتخاذ القرارات الاستثمارية المثلى وبالدقة وحسن الاختيار.
واتُبع في عرض هذا الكتاب أسلوباً منهجياً متدرجاً بهدف توفير الأرضية العلمية الرضية للطلاب والدارسين من الأساتذة والمختصين والمستثمرين الراغبين في زيادة معارفهم عن طبيعة ومفهوم الاستثمار وأدواته والمؤسسات التي تتداول بها هذه الأدوات بضمنها كيفية تكوين المحافظ الاستثمارية استناداً إلى المفاهيم النظرية والتطبيقية، وإن شاء الله قد ساهم هذا الجهد في تغطية مفردات الحاجة إلى كتاب أكاديمي يغطي مفردات مساق إدارة الاستثمارات في كليات الاقتصاد والإدارة والمالية في الجامعة العربية وقد تضمن الكتاب ثمانية فصول جاء الفصل الأول بإطار عام لمفاهيم وأهداف إدارة الاستثمار حيث تضمن عدد من المباحث في مفهوم وتعريف الاستثمارات وأهدافها والعوامل المؤثرة عليها وأنواع الاستثمار وأدواته.
أما الفصل الثاني فقد تم مناقشة مقاهيم القيمة الزمنية للنقود ودورها في تقييم الاستثمارات، حيث عرضه فيه مفهوم القيمة الزمنية للنقود واستخداماتها.
أما الفصل الثالث فكان حول الفائدة والمخاصر على الاستثمارات، من
خلال عرض طبيعة العوائد وطرق قياسها وكذلك أنواع المخاصر ومصادرها وكيفية قياسها.
وتضمن الفصل الرابع موضوع شركات وأدوات الاستثمارات المالية.
وفي الفصل الخامس الأسواق المالية وتطورها ومؤشرات السوق المالي ومستويات الكفاءة.
أما في الفصل السادس تم عرض أنواع الأدوات المالية في السوق المالي
وطرق تقييمها.
وتضمن الفصل السابع المحافظ الاستثمارية وأدواتها ونظرية المحفظة وطبيعة العائد والمخاطر في المحفظة ونظرية المحفظة المثلى والتوازن في سوق رأس المال.
وفي الفصل الثامن والأخير فقد تم عرض المشتقات المالية وأنواعها.
وأود في نهاية التقديم أن أشكر زملائي الأساتذة في قسم العلوم المالية والمصرفية في جامعة الزيتونة الأردنية وأخص منهم الأستاذ الدكتور غالب الرفاعي والدكتور عبد الحفيظ بلعربي وكذلك زميلي الدكتور نجم عبود الذين كانوا خير محفِّزٍ لي في إنجاز هذا الكتاب.
وأود أن أشكر دار اليازوري للطباعة والنشر والتوزيع على عنايتهم بالطباعة والتصحيح المتكرر لمسودة الكتاب، كما ولا يسعني في النهاية إلا أن أتقدم بالشكر والعرفان إلى زوجتي وأولادي على تحملهم انشغالي في كل أوقاتي فراغي بكتابة هذا الكتاب خلال الأربع سنوات الماضية.
الوزن | 0.85 كيلوجرام |
---|---|
الأبعاد | 17 × 24 سنتيميتر |
ردمك|ISBN |
978-9957-12-187-7 |
منتجات ذات صلة
إدارة الجودة الشاملة
ينصب هذا الكتاب على "إدارة الجودة الشاملة". ويهدف إلى توفير المعارف العلمية الحديثة حولها لكل مهتم بها من باحثين، وطلبة دارسين في الجامعات، ورجال أعمال ومدراء في منظمات الأعمال، وممارسين في مجال الجودة في مجالات الأعمال المختلفة. يتميز الكتاب بأمور عدة أولها محاولة تناول الموضوع من مختلف أبعاده وجوانبه بطريقة منهجية منظم


إدارة الموارد البشرية إستراتيجياً
ادارة راس المال الفكري في منظمات الاعمال
تعيش بيئة منظمات الأعمال تحديات معاصرة، متمثلة بإنفجار الإبداع التكنولوجي، وعولمة الأسواق والمنافسة، وتخفيف القواعد والقوانين، والتغييرات الديموغرافية. والتي إنعكست على إنتاج أعداد كبيرة من براءات الإختراع وميلاد ثلاثة مواقع جديدة على الإنترنت كل دقيقة وإستعمال حاسبات آلية جديدة تُحدث كل (6) شهور وإستعمال تكنولوجيا متقدمة في المصانع.
إن التحديات المذكورة آنفاً فرضت مهمات جديدة على إدارة الموارد البشرية، لعل أهمها وأكثرها حراجة، هي جذب وإستقطاب نوعية جديدة من الموارد البشرية تتميز بدراية ومعرفة عالية وقدرة متميزة يطلق عليهم (رأس المال الفكري Intellectual Capital).


الاقتصاد القياسي
وقد تم عرض نظرية الاقتصاد القياسي في هذا الكتاب في أحد عشر فصلا، تضمن الفصل الأول منه مقدمة للتعريف بالاقتصاد القياسي وأهدافه وعلاقته بالعلوم الأخرى. أما الفصل الثاني فقد تم فيه التطرق إلى تحليل الانحدار الخطي البسيط بطريقة المربعات الصغرى واختبار الفرضيات في فصل ثالث، ليتخصص الفصل الرابع في وصف الانحدار الخطي المتعدد واختبار فرضياته. أما مشاكل النموذج الخطي والمتمثلة بمشكلة الارتباط الذاتي ومشكلة التعدد الخطي ومشكلة عدم ثبات تجانس التباين فقد تم استعراضها في الفصول الخامس والسادس والسابع على التوالي
ولبيان طبيعة المعادلات الآنية ومشكلة التحيز الآني وطرق التقدير كان الفصل الثامن بعنوان نماذج المعادلات الآنية، ليكون الفصل التاسع وقفة لعرض مشكلة التشخيص وبيان طبيعة المشكلة وشروط التشخيص، أما الفصل العاشر فقد تم فيه استعراض المتغيرات المرتدة زمنيا بشكل مفصل، ليكون الفصل الحادي عشر محطة أخيرة لعرض ثلاثة من نماذج الانحدار تتضمن متغيرات وهمية عنوانه المتغيرات الوهمية


المسؤولية الاجتماعية للشركات نحو التنمية المستدامة
مع بداية القرن الحادي والعشرين، وإطلالة الألفية الثالثة, أصبحت العولمة, وثورة المعلومات والتكنولوجيا, والتجارة الحرة, والتقدم الاقتصادي, جميعها قد بلغت تأثيرها الواضح على ملامح العالم بأسره, يضاف إلى ذلك ما يشهده الكون من انفجار سكاني, وارتفاع نسبة التحضر، وتراجع في مستويات الموارد الطبيعية, وتزايد استهلاك الطاقة، واستمرار النزاعات والحروب, وتزايد نسبة الفقر, وانحسار الطبقة الوسطى، وتزايد الفجوة بين الدول المتقدمة والنامية، وتصاعد التحذيرات من الظواهر الطبيعية وخطرها المحتمل, كالاحتباس الحراري، والتصحر, والذوبان الجليدي في القطبين, والزلازل والبراكين، واستمرار فتك بعض الأمراض القاتلة كالإيدز, والملاريا. هذا بالإضافة الى الأزمات المالية إقليمية كانت أم عالمية، والتي كان آخرها الأزمة المالية العالمية (2008م- 2009م). ولا شك أن الأحداث الأخيرة التي وقعت في الوطن العربي تؤكد على أن التغيرات العالمية تلقي بظلاها على الدول النامية, وبخاصة فيما يتعلق بتقنية الاتصال والصراع الثقافي والسياسي بين المجتمعات النامية والمتقدمة


النقود والبنوك والمصارف المركزية
عند اكتشاف النقود انتهت عملية التبادل والتي كانت تعتبر عملية مقايضة معقدة فقدمت النقود حلاً سحرياً لهذه المعضلة فالنقود قوة شرائية عامة، أدت إلى إدخال فكرة المستقبل أو مفهوم الزمن بشكل أساسي في النشاط الاقتصادي. وهكذا كان ظهور النقود مدعماً لظهور أحد المفاهيم الاقتصادية وهو مفهوم الاستثمار فالاستثمار هو نوع من التنازل عن الاستهلاك في الحاضر ومن أجل الأمل في استهلاك أكبر في المستقبل عن طريق زيادة الطاقة الإنتاجية، ومع الاستثمار أصبح المستقبل عنصراً أساسياً في النشاط الاقتصادي إن لم يكن العنصر الأكثر أهمية والذي يحقق الترابط بين الادخار والاستثمار
ونظراً لأهمية النقود ودورها في الاقتصاد المحلي والعالمي والدور الاستراتيجي لكل من المصارف التجارية والبنوك المركزية في الاقتصاد الوطني جاء هذا الكتاب ليغطي الأفكار والمفاهيم الأساسية للنقود والبنوك والمصارف المركزية من خلال ست وحدات تتمثل في
الوحدة الأولى: مفهوم النقود
الوحدة الثانية: النظرية النقدية
الوحدة الثالثة: طبيعة المصارف المركزية ووظيفتها
الوحدة الرابعة: طبيعة التضخم ونظرياته ومعالجته
الوحدة الخامسة: السياسات النقدية
الوحدة السادسة: سعر الصرف والاقتصاد الوطني


دراسة الجدوى الاقتصادية وتقييم المشروعات
قراءات اقتصادية في تجارب التنمية الصناعية لدول مختارة
جاءت هذه الكتاب لتسلط الضوء وفق رؤية اقتصادية – تنموية على أربعة تجارب تنموية في قارة أسيا في دول متباينة من حيث الامكانيات التنموية والنظام الاقتصادي السائد فضلاً عن تباينها من حيث ظروف الاستقرار السياسي والاقتصادي والامني، لبيان البدايات التاريخية لكل تجربة وأهم مرتكزاتها التنموية والنتائج التنموية التي تحققت ومستوى التطور أو التراجع الذي شهدته تلك التجارب


المراجعات
لا توجد مراجعات بعد.