إدارة العلاقات العامة وبرامجها
20 د.ا 8 د.ا
يستعرض هذا الكتاب ” إدارة العلاقات العامة وبرامجها ” في إطار تزايد نشاطات إدارة العلاقات العامة كوظيفة إدارية متخصصة وحديثة في العديد من المؤسسات المحلية والعالمية، خاصة في القرن الحادي والعشرين، حتى أصبحت الإدارة من المداخل المهمة لتنظيم إدارة المنظمات الحديثة، في ظل تحولات كثيرة، أثرت بشكل مباشر على طريقة إدراك القائمين بالاتصال لكيفية إدارة العلاقات العامة وبرامجها
يستعرض هذا الكتاب ” إدارة العلاقات العامة وبرامجها ” في إطار تزايد نشاطات إدارة العلاقات العامة كوظيفة إدارية متخصصة وحديثة في العديد من المؤسسات المحلية والعالمية، خاصة في القرن الحادي والعشرين، حتى أصبحت الإدارة من المداخل المهمة لتنظيم إدارة المنظمات الحديثة، في ظل تحولات كثيرة، أثرت بشكل مباشر على طريقة إدراك القائمين بالاتصال لكيفية إدارة العلاقات العامة وبرامجها، وبحوثها في مؤسساتهم، وكرد فعل على من يعتقدون أن العلاقات العامة فن وممارسة ” فهلوه ” بدون ضوابط وقواعد تضبطها أو مناهج تحكمها.
لقد كانت الأحداث والتغيرات الجسام التي عمت أنحاء الكرة الأرضية، وما صاحبها من ثورة هائلة في التكنولوجيا والمعلومات، وهذا الكم من الأقمار الاصطناعية، والثورة الصناعية الضخمة، حتى أصبحت الشركات والمصانع عابرة للقارات، مما أفرز تغيرات في الوضع السياسي والاقتصادي والاجتماعي والثقافي للشعوب، أدى إلى سبب حتمي لتغيير أوضاع المجتمعات واتجاهات الشعوب إلى الأفضل.
كل هذه الظروف أدت إلى الاهتمام بدراسة إدارة العلاقات العامة وبرامجها وممارستها على أسس علمية، لأن هذه الإدارة أصبحت اليوم جزءاً أساسياً من الإدارة ووظائفها وتنظيمها الإداري، على المستوى القطاعين الحكومي وغير الحكومي؛ بل على مستوى المؤسسات الخدمية والربحية وغير الربحية، حتى دخلت العلاقات العامة إلى السوق العربي في شكل شركات عالمية مختصة بالعلاقات العامة؛ بل أن هناك شركات عالمية، لها فروع في بعض الدول العربية. وهذا ما نشاهده في ظل ثورة النفط والاستثمار التي تحدث اليوم في دول الخليج العربي. لذلك فإن هذه الطفرة في العالم العربي، لابد أن ترتبط ارتباطاً وثيقاً بالمزيد من استخدام الأسلوب العلمي في إدارة العلاقات العامة للمؤسسات العربية، في ظل أن علم إدارة العلاقات العامة أصبح اليوم أحد العلوم المعاصرة التي تحظى باهتمام الباحثين في الإدارة والإعلام، نتيجة التطورات الحادثة في العالم، حيث ترتبط العلاقات العامة وبرامجها اليوم بخدمة ورعاية المؤسسات وجمهورها. لذلك فهي ترتبط بالأنشطة الإنسانية بمختلف أنواعها، لما لها من تأثير على اتجاهات وأسلوب عمل الأفراد والقيادات العاملة في هذه المؤسسات، للعمل بأعلى درجة من الفاعلية. إضافة إلى أن العلاقات العامة نمط يجب أن يتحلى به كل فرد من العاملين في المؤسسات
الوزن | 0.52 كيلوجرام |
---|---|
الأبعاد | 17 × 24 سنتيميتر |
ردمك|ISBN |
978-9957-125-745 |
منتجات ذات صلة
ادارة التغيير والتطوير التنظيمي
ادارة المؤسسات الإعلامية
الاستثمار والتحليل الاستثماري
واتُبع في عرض هذا الكتاب أسلوباً منهجياً متدرجاً بهدف توفير الأرضية العلمية الرضية للطلاب والدارسين من الأساتذة والمختصين والمستثمرين الراغبين في زيادة معارفهم عن طبيعة ومفهوم الاستثمار وأدواته والمؤسسات التي تتداول بها هذه الأدوات بضمنها كيفية تكوين المحافظ الاستثمارية استناداً إلى المفاهيم النظرية والتطبيقية، وإن شاء الله قد ساهم هذا الجهد في تغطية مفردات الحاجة إلى كتاب أكاديمي يغطي مفردات مساق إدارة الاستثمارات في كليات الاقتصاد والإدارة والمالية في الجامعة العربية وقد تضمن الكتاب ثمانية


الجغرافية المعاصرة وتقنيات المعلوماتية GIS
الزراعة الحضرية
الفساد الاداري والمالي واثاره الاقتصادية
إن الفساد الإداري والمالي ليس بظاهرة جديدة عابرة سرعان ما تظهر فتختفي، وإنما هي ظاهرة مستمرة يتفاوت حجمها من دولة إلى أخرى ومن قطاع إلى آخر داخل الدولة الواحدة
لقد عانت المجتمعات من جراء هذه الظاهرة وانعكاساتها السلبية على الاقتصاد والمجتمع. فالفساد إذا ما انتشر في مجتمع ما أدى إلى عرقلة نموه الاقتصادي الاجتماعي وبالتالي يفقد حاضره ويجني على مستقبله. فالفساد الإداري والمالي ليس حكراً على نظام دون آخر فهو موجود في كل النظم السياسية، وإن عملياته وممارساته هي تصرفات غير شرعية تصدر عن المسؤول تتضمن سوء استغلال للصلاحيات والنفوذ والسلطات المخولة له في استخدام الأموال العامة فتوجه الى غير الأوجه المعدة لها، وتذهب لأغراض ومنافع شخصية بشكل مناف للقوانين و الأعراف والقيم الأخلاقية و الإنسانية والدينية والثقافية، فقد تكون هذه الممارسات الفاسدة عن طريق الرشوة، الإبتزاز، المحسوبية و المنسوبية، والاحتيال والنصب وغيرها

النقود والبنوك والمصارف المركزية
عند اكتشاف النقود انتهت عملية التبادل والتي كانت تعتبر عملية مقايضة معقدة فقدمت النقود حلاً سحرياً لهذه المعضلة فالنقود قوة شرائية عامة، أدت إلى إدخال فكرة المستقبل أو مفهوم الزمن بشكل أساسي في النشاط الاقتصادي. وهكذا كان ظهور النقود مدعماً لظهور أحد المفاهيم الاقتصادية وهو مفهوم الاستثمار فالاستثمار هو نوع من التنازل عن الاستهلاك في الحاضر ومن أجل الأمل في استهلاك أكبر في المستقبل عن طريق زيادة الطاقة الإنتاجية، ومع الاستثمار أصبح المستقبل عنصراً أساسياً في النشاط الاقتصادي إن لم يكن العنصر الأكثر أهمية والذي يحقق الترابط بين الادخار والاستثمار
ونظراً لأهمية النقود ودورها في الاقتصاد المحلي والعالمي والدور الاستراتيجي لكل من المصارف التجارية والبنوك المركزية في الاقتصاد الوطني جاء هذا الكتاب ليغطي الأفكار والمفاهيم الأساسية للنقود والبنوك والمصارف المركزية من خلال ست وحدات تتمثل في
الوحدة الأولى: مفهوم النقود
الوحدة الثانية: النظرية النقدية
الوحدة الثالثة: طبيعة المصارف المركزية ووظيفتها
الوحدة الرابعة: طبيعة التضخم ونظرياته ومعالجته
الوحدة الخامسة: السياسات النقدية
الوحدة السادسة: سعر الصرف والاقتصاد الوطني


المراجعات
لا توجد مراجعات بعد.