
المسألة التربوية بين الديموقراطية والعنف
د.ا 20 د.ا 10
فالمسألة الديموقراطية، تطرح هنا كتجاوز للتفكير النظري العام، من أجل إبراز طبيعة التمفصل بين النسق التربوي من الداخل وبين المحيط السوسيو–ثقافي المؤطر للمنظومة التربوية
فالمسألة الديموقراطية، تطرح هنا كتجاوز للتفكير النظري العام، من أجل إبراز طبيعة التمفصل بين النسق التربوي من الداخل وبين المحيط السوسيو–ثقافي المؤطر للمنظومة التربوية. والسؤال هو: كيف يتجادل المجالان داخل وخارج إطار التربية والتعليم؟ من هنا تطرح ضرورة إصلاح المنظومة التربوية، وفي إطار علائقي مع هاجس الدمقرطة. ومن السهل الكلام عن الإصلاح التربوي، وهو مسار مبثوث إيديولوجيا في الكثير من الأدبيات النهضوية والتاريخية، لكن المشكل يكمن في كيفية جعل التربية حقل بناء للديموقراطية، وكذا تحويل هاته الأخيرة إلى مجال اختبار للتربية العادلة. وبالتالي تصبح العملية الإصلاحية التربوية مختبرا للفاعلية الديموقراطية المنشودة. لكن هل تتملك النخب وعيا ديموقراطيا بالتربية عامة؟ أليس مجال التربية هو مرآة لا ديموقراطية النخب أو قصورها في الأداء الديموقراطي؟ يتحدد، إذن مصير الحقل التربوي ضمن هاته القضايا الشائكة، إضافة إلى معضلة العصر وهي: العلاقة بين المسألة التربوية والديموقراطية والعولمة.فالعولمة كظاهرة كونية (Universal) يمكن أن تفهم وتدرك في العمق من خلال ماهية التربية المنتهجة، وكانكشاف قد يؤدي إلى المزيد من الإختلالات الثقافية والمعرفية، خصوصا عندما يتعلق الأمر، بإبداع العلم والتقنية والمناهج، وكل ما يرتبط باقتصاد المعرفة
الوزن | 0.65 كيلوجرام |
---|---|
الأبعاد | 17 × 24 سنتيميتر |
ردمك|ISBN |
978-9957-12-991-0 |
منتجات ذات صلة
الدماغ والعمليات العقلية
الذكاء الاجتماعي
لم يعد خافيًا على أحد أن الذكاء الاجتماعي هو العامل الحاسم في نجاح الفرد في حياته الشخصية وحياته العملية، وبدونه فهو أسير لتوترات وأعراض وأمراض نفسية وعقلية والتي يتولد عنها الفشل في سعي الإنسان في حياته وتكبده لكثير من المشاق ولهذه الأهمية فإنه قد استأثر بشكل واسع اهتمامات المختصين في العلوم النفسية والاجتماعية، فعكفوا على دراسته من مختلف الوجوه وتوصلوا إلى معلومات جمه ودقيقة حول دور هذا الذكاء في حياة الأفراد وحياة المجتمعات

العنف الجامعي
لقد جمعت مادة هذا الكتاب من الكتب المتخصصة في الموضوع ومن الرسائل الجامعية الأردنية ومن الصحف الأردنية وبخاصة الرأي والدستور ومن شبكة الإنترنت ومن مصادر أخرى كثيرة. وقمت بترتيب المادة على النحو التالي
الفصل الأول ويقدم الإطار النظري للعنف الجامعي. ويعرض الفصل الثاني لأهم الدراسات العلمية في الموضوع من خلال الرسائل الجامعية والبحوث المنشورة في المجلات العلمية المحكمة. أما الفصل الثالث فيقدم وجهات نظر وزراء التعليم العالي ورؤساء الجامعات وعمداء شؤون الطلبة وأساتذة الجامعات وطلبتها، والأطراف الأخرى مثل النواب وأولياء الأمور وغيرهم في المشكلة. ويعرض الفصل الرابع وجهة نظر الصحافة الأردنية في الموضوع من خلال ما كتب في جريدتي الرأي والدستور خلال الخمسة شهور الأولى من هذا العام 2013م. ويقدم الفصل الخامس الحلول والتوصيات المقترحة للمشكلة من وجهة نظر أطراف مختلفة. ويضم الفصل الأخير ملاحق مهمة وذات صلة بموضوع العنف الجامعي. وأخيراً يضم الكتاب قائمة بالمصادر والمراجع التي استفاد منها الباحث في عملية الإعداد والجمع لمادة هذا الكتاب