
المسألة التربوية بين الديموقراطية والعنف
20 د.ا 4 د.ا
فالمسألة الديموقراطية، تطرح هنا كتجاوز للتفكير النظري العام، من أجل إبراز طبيعة التمفصل بين النسق التربوي من الداخل وبين المحيط السوسيو–ثقافي المؤطر للمنظومة التربوية
فالمسألة الديموقراطية، تطرح هنا كتجاوز للتفكير النظري العام، من أجل إبراز طبيعة التمفصل بين النسق التربوي من الداخل وبين المحيط السوسيو–ثقافي المؤطر للمنظومة التربوية. والسؤال هو: كيف يتجادل المجالان داخل وخارج إطار التربية والتعليم؟ من هنا تطرح ضرورة إصلاح المنظومة التربوية، وفي إطار علائقي مع هاجس الدمقرطة. ومن السهل الكلام عن الإصلاح التربوي، وهو مسار مبثوث إيديولوجيا في الكثير من الأدبيات النهضوية والتاريخية، لكن المشكل يكمن في كيفية جعل التربية حقل بناء للديموقراطية، وكذا تحويل هاته الأخيرة إلى مجال اختبار للتربية العادلة. وبالتالي تصبح العملية الإصلاحية التربوية مختبرا للفاعلية الديموقراطية المنشودة. لكن هل تتملك النخب وعيا ديموقراطيا بالتربية عامة؟ أليس مجال التربية هو مرآة لا ديموقراطية النخب أو قصورها في الأداء الديموقراطي؟ يتحدد، إذن مصير الحقل التربوي ضمن هاته القضايا الشائكة، إضافة إلى معضلة العصر وهي: العلاقة بين المسألة التربوية والديموقراطية والعولمة.فالعولمة كظاهرة كونية (Universal) يمكن أن تفهم وتدرك في العمق من خلال ماهية التربية المنتهجة، وكانكشاف قد يؤدي إلى المزيد من الإختلالات الثقافية والمعرفية، خصوصا عندما يتعلق الأمر، بإبداع العلم والتقنية والمناهج، وكل ما يرتبط باقتصاد المعرفة
الوزن | 0.65 كيلوجرام |
---|---|
الأبعاد | 17 × 24 سنتيميتر |
ردمك|ISBN |
978-9957-12-991-0 |
منتجات ذات صلة
الذكاء الاجتماعي
لم يعد خافيًا على أحد أن الذكاء الاجتماعي هو العامل الحاسم في نجاح الفرد في حياته الشخصية وحياته العملية، وبدونه فهو أسير لتوترات وأعراض وأمراض نفسية وعقلية والتي يتولد عنها الفشل في سعي الإنسان في حياته وتكبده لكثير من المشاق ولهذه الأهمية فإنه قد استأثر بشكل واسع اهتمامات المختصين في العلوم النفسية والاجتماعية، فعكفوا على دراسته من مختلف الوجوه وتوصلوا إلى معلومات جمه ودقيقة حول دور هذا الذكاء في حياة الأفراد وحياة المجتمعات

المقررات المفتوحة واسعة النطاق
تشكيل السلوك الاجتماعي
تقييم المشروعات التنموية والاجتماعية

توظيف ابحاث الدماغ في التعلم
علم النفس التربوي نظريات واساليب وتطبيقات
مقدمة في علم الاجتماع التربوي
نظام تشغيل الانسان
جديداً عن حاجاتنا المادية من طعام وشراب وملبس ومأوى وصحة، ونضرب في الأرض بحثاً عمّا يؤمن حاجاتنا الخمس الأساسية، ثم نعود أدراجنا نفكّر فيما سنفعل غداً لتأمين هذه الحاجات. تدور عجلة الحياة دون توقف، التزامات ومسؤوليات وواجبات لا تنتهي فنغفل عمداً أو بلا قصد فعلي جانباً منا على قدر من الأهمية... جانبنا النفسي. إن انشغالنا المتزايد بأمورنا المادية أصبح يعمينا عمّا هو أهم، نقوم بالعملللكسب، فأين الإخلاص في العمل. نعلق على هاماتنا وصدورنا شعاراتالوطنية وكأنه من المهم أن تظهر على الصدر والرأس ونسينا أنه من الأهم أنتكون في القلب والعقل ومنعكسة على تصرفاتنا. أنظر حولك، الكثير من الغشوالخداع، عالم ذئاب، عالم مجنون ليس فيه عدل أو رحمة، لماذا؟ لأن غالبيتنا لا تفهم أهمية الصدق والوفاء والعطاء، ولا تقدر لها ثمناً أصلاً. فماذا لو أن الجميعاستمر بعمله دون إخلاص؟ دون تعاون؟ دون وطنية؟ والأهم، دون إنسانية؟هل ستستقيم الأمور؟ هل ستنهض أمة دون أخلاق؟ وما هي الأمة دونأخلاق؟ فلننظر إلى العالم من منظور آخر، مغاير، مختلف، شامل، ثم نحكم بعد ذلك أيٌّ هو الصواب وأين الخطأ