
ادارة العمليات التسويقية ونشاطاتها
18 د.ا 4 د.ا
تشير آخر الدراسات والأبحاث وكتابات كبار منظري التسويق وممارسيه إلى أن الأزمة المالية العالمية التي بدأت آثارها السلبية تظهر مع بداية عام 2009 تستدعي من منظمات الأعمال كافة إيلاء اهتمام خاص واستثنائي لعدد من العمليات التسويقية الجوهرية التي تعدّ مدرّة للنقدية. ويرى البروفسور فيليب كوتلر وزميله البروفسور ديفيد جوبر، وهما من أبرز أعمدة التسويق في العالم، إن الإدارة السليمة والمُحْكمة لنشاطات وعمليات تسويقية أساسية مثل البيع الشخصي (الذي يتسم بالديناميكية وفورية التغذية العكسية)، والتسويق الدولي الإلكتروني (الذي يتسم بالفاعلية والكفاءة العاليتين وانخفاض التكاليف وتعظيم الأرباح)، والتجارة الإلكترونية (التي تعدّ بمثابة موّلد الإيراد الأول بالنسبة للمنظمات التي تتعامل بالتجارة الإلكترونية وتعرف كيف تستثمرها لصالحها).. هذه الإدارة السليمة لهذه العمليات والنشاطات الثلاث كفيلة بتجنيب الكثير من المنظمات التبعات والعواقب السلبية للأزمة المالية الخانقة التي بدأت تترك آثارها السلبية على شرايين وأوردة المنظمات على اختلاف أنواعها
تشير آخر الدراسات والأبحاث وكتابات كبار منظري التسويق وممارسيه إلى أن الأزمة المالية العالمية التي بدأت آثارها السلبية تظهر مع بداية عام 2009 تستدعي من منظمات الأعمال كافة إيلاء اهتمام خاص واستثنائي لعدد من العمليات التسويقية الجوهرية التي تعدّ مدرّة للنقدية. ويرى البروفسور فيليب كوتلر وزميله البروفسور ديفيد جوبر، وهما من أبرز أعمدة التسويق في العالم، إن الإدارة السليمة والمُحْكمة لنشاطات وعمليات تسويقية أساسية مثل البيع الشخصي (الذي يتسم بالديناميكية وفورية التغذية العكسية)، والتسويق الدولي الإلكتروني (الذي يتسم بالفاعلية والكفاءة العاليتين وانخفاض التكاليف وتعظيم الأرباح)، والتجارة الإلكترونية (التي تعدّ بمثابة موّلد الإيراد الأول بالنسبة للمنظمات التي تتعامل بالتجارة الإلكترونية وتعرف كيف تستثمرها لصالحها).. هذه الإدارة السليمة لهذه العمليات والنشاطات الثلاث كفيلة بتجنيب الكثير من المنظمات التبعات والعواقب السلبية للأزمة المالية الخانقة التي بدأت تترك آثارها السلبية على شرايين وأوردة المنظمات على اختلاف أنواعها
وانطلاقاً من قناعة هؤلاء الرواد والمفكرين التسويقيين، جاءت فكرة إعداد هذا الكتاب القيّم الذي يتألف من ثلاثة فصول رئيسية مدعمة بأسئلة عملية لأغراض المناقشة والتحليل والاستقراء
ففي الفصل الأول، نناقش إدارة عمليات البيع الشخصي ونشاطاته، ونسلط الضوء على كيفية إدارة وتسيير هذا الجهد التسويقي المهم لتوليد المزيد من الإيرادات والأرباح. ثم ننتقل إلى مناقشة وتحليل أساليب إدارة عمليات التسويق الدولي الإلكتروني ونشاطاته، حيث خصصنا الفصل الثاني برمته للحديث عن كيفية استثمار تقنيات الإنترنت والشبكات الأخرى لاختراق الأسواق العالمية وتقليص مخاطر الأسواق المحلية. وفي الفصل الثالث، جاء اهتمامنا منصباً على إدارة عمليات التجارة الإلكترونية ونشاطاتها، وهي عمليات مدرّة للأرباح لأنها مبنية على أسس سليمة واستراتيجيات مُحكمة لضمان رضا العملاء، بالإضافة إلى تحقيق وفورات في الكلفة لصالح المنظمات التي تمارس التجارة الإلكترونية بشكل سليم
الوزن | 0.55 كيلوجرام |
---|---|
الأبعاد | 17 × 24 سنتيميتر |
ردمك|ISBN |
978-9957-12-305-5 |
منتجات ذات صلة
أساسيات وتطبيقات الترويج الإلكتروني والتقليدي – مدخل متكامل
إن المدخل المتبع في هذا الكتاب هو المدخل المتكامل للترويج والإعلان الإلكتروني والتقليدي بمعنى أن عناصر المزيج الترويجي (الإعلان والبيع الشخصي وتنشيط المبيعات، والعلاقات العامة والدعاية) لا يمكن أن تكون فاعلة إلا من خلال النظر إلى الترويج في إطار علاقته المتنامية والمترابطة مع المزيج التسويقي والبيئة التسويقية الداخلية والخارجية
فالترويج نشاط تسويقي لا غنى عنه في عالم يتسم بالمنافسة الشديدة، حيث المنتجون والموزعون خصوصاً يرسمون الاستراتيجيات والسياسات والخطط التسويقية في محاولة لإيصال أفكارهم ومنتجاتهم إلى أسواق تتميز هي الأخرى بالتقلبات المستمرة والتغيرات التي لا تعرف السكون وفي عصر صارت فيه التقنيات مثل الإنترنت تلعب دوراً حاسماً في التأثير على رؤيتنا للأشياء من حولنا. ناهيك عن طبيعة المستهلكين الذين تستهدفهم النشاطات التسويقية المختلفة، حيث تعاظمت احتياجات ورغبات المستهلكين، وتعقدت عملية اتخاذ قرار الشراء بتعقد وتشابك السلوك الإنساني في ضوء هذا الكم الهائل من السلع والخدمات المطروحة في السوق، ويوجد اليوم مستهلكون إلكترونيون يعتمدون على الإنترنت كوسيلة ترويجية في كل شيء
اساسيات العرض والتقديم الفعال (مدخل تطبيقي )
تفتقر المكتبة العربية إلى كتاب علمي رصين في أساسيات العرض والتقديم، يعطي لهذه العملية الجوهرية حقها في الشرح والتحليل والتخطيط والاستقراء. ولهذا السبب بالذات راودتني فكرة تأليف كتاب مبني على أسس علمية وممارسات الأعمال الفضلى يتناول عملية العرض والتقديم من حيث أساسياتها ومهاراتها وأهميتها في عالم الأعمال اليوم، وبالذات في مجال التسويق، وهو المجال الوحيد الذي يولّد الموارد لمنظمات الأعمال، بينما الوظائف والمجالات الأخرى تشكّل تكلفة
فعملية العرض والتقديم تعدّ بمثابة استراتيجية فاعلة، تدعم بشكل كبير نشاطات التسويق ووظائفه إذا ما أُحسن استخدامها والتدريب عليها بشكل نظميّ. وتبرز أهمية عملية العرض والتقديم في أنها تمثل أحد أبرز مدخلات العملية البيعية والترويجية وذلك لأنها ببساطة أداة إبلاغ، وتذكير وإقناع، تعتمد المواجهة المباشرة والتفاعل الإنساني الرفيع. فهي من أبرز الأدوات التي يستخدمها كبار المفاوضين ومندوبي البيع، ومسؤولي العلاقات العامة لتسويق شتى أنواع السلع والخدمات والأفكار، والأماكن وغيرها. كما تعمل عملية العرض والتقديم بمثابة عنصر أو مدخل داعم الجهود العلاقات العامة التي ترمي إلى تعزيز صورة المنظمة في أذهان جماهيرها


الاساليب الكمية في التسويق
إن علم التسويق بمفهومه المعاصر يمثل مجموعة من الأنشطة المتكاملة التي توجه من خلالها موارد منظمة الأعمال لفرص متاحة في سوق ما، وتسعى من خلال ذلك إلى تحقيق أقصى مستويات الإشباع لحاجات ورغبات الزبائن الحالية والمستقبلية وبما يضمن تعظيم فرص الربح للمنظمة سواء أكان هذا الربح مادياً أو اجتماعياً
إن التسويق الحديث ليس حكراً على منظمات الأعمال الربحية فسحب ، وانما يمارس التسويق ويترعرع في بيئة المنظمات الإنسانية والمؤسسات الحكومية الهادفة للربح الاجتماعي، كما يمارس التسويق من قبل الأمم والشعوب والأفراد لتسويق أنفسهم وأفكارهم وبلدانهم، ومعتقداتهم، وطراز حياتهم، وأي شيء آخر قابل للتسويق
وتأسيساً على ما تقدم جاءت فكرة هذا الكتاب ليحول آليات ونشاطات التسويق بإطار كمي ليربط التحليل الكمي بالتحليل التسويقي في استخدام الأساليب الكمية وتطبيقها على مشكلات واقع منظمات الأعمال السلعية والخدمية


البيع الشخصي والتسويق المباشر
من المعروف أن الممارسات التسويقية ونظريات التغيير (Theories of Change) غالباً ما تعدّل نفسها استجابة للتغييرات في العوامل البيئية، لكن يحصل أحياناً أن تكون التغييرات البيئية أكثر قوة، ولذلك يسميها البعض بالقوى البيئية (Environmental Forces). وكان لظهور التقنيات الجديدة مثل الهاتف النقّال والتلفاز والحاسوب والانترنت أثرها على تكوين بيئات تسويقية معينة، وهذه البيئات أحدثت تعديلات دراماتيكية لاستبدال مفهوم التسويق التقليدي الوظيفي الضيق (Narrow Functionally-Based Traditional Marketing) بمفهوم تسويقي جديد (New Marketing Concept) ذي أبعاد وظيفية تشمل المنظمة كلها. وبناءً على ذلك يتوجب على منظمات الأعمال الإنتاجية والخدمية، والحالة هذه، أن تتجدد لكي تكون قادرة على مسايرة ومجاراة مثل هذه التغييرات، ومن أبرزها وأهمها مفاهيم تسويقية جديدة مثل التسويق بالعلاقة (Relationship Marketing) والتسويق المباشر (Direct Marketing) والتسويق عبر قواعد البيانات (Database Marketing) وإدارة العلاقة مع العميل أو الزبون (Customer Relationship Management / CRM) وهي مفاهيم مبتكرة باتت تشكل مجتمعة منظوراً تسويقياً جديداً ومؤثراً. وغالباً ما يشار إلى هذا المنظور الجديد بتسمية التسويق من طرف إلى طرف آخر (One-to-One Marketing) وهو منظور ينطوي على قيام منظمة الأعمال بتطوير علاقة طويلة الأمد مع كل عملائها بشكل منفرد وذلك لغرض الفهم الأفضل لحاجات كل عميل، ومن ثم تقديم المنتجات (سلعة، خدمة، فكرة) التي تلبي هذه الحاجات الفردية


التسويق المصرفي : المفاهيم ، العمليات، الاساليب
لقد جاءت الطبعة الحالية من هذا الكتاب مزيدة ومنقحة وتضمنت مفاهيم جديدة أثرت محتوياته وجعلتها أكثر حداثة ومواكبة للمستجدات الفكرية في موضوع التسويق المصرفي. وبهذا، فإننا نكون قد حاولنا بكل تواضع تجسير فجوة واسعة في الفكر التسويقي العربي وإثراء المكتبة العربية بمحتويات هذا الكتاب. راجين من المولى أن نكون قد وفقنا في هذا العمل. وأخيراً، فإنه لا يسعني إلا ان أقدم كلمة شكر إلى كافة الجهود التي بذلت من أجل اكتمال هذا العمل وجعله ممكناً لرواده

التسويق في الاسلام
الزراعة الحضرية
نظام المعلومات التسويقية (مدخل اتخاذ القرار)
حيث قسمنا الكتاب إلى ثلاثة فصول، تعرضنا في الفصل الأول إلى مدخل لدراسة التسويق، نظام المعلومات واتخاذ القرار في المؤسسة، حيث بينّا المفاهيم المتعلقة بالتسويق وكيف أنّه أصبح ضرورة ملحة بالنسبة لمؤسسات اليوم وضرورة أن تواكب المؤسسات جميع التغيّرات في البيئة التي تعيش فيها عن طريق تصميم نظام المعلومات الذي تعرضنا إلى جميع المفاهيم المتعلقة به، والمزايا التي يمكن أن يوفرها من جراء وجوده في المؤسسة حيث يعتبر الأداة الأنجع لتوفير المعلومات وذلك لأجل اتخاذ القرارات، التي هي الأخرى تطرقنا إلى كل المفاهيم المتعلقة بهذه العملية الإدارية في المؤسسة؛
أما في الفصل الثاني فتناولنا: تحليل الإطار العام لنظام المعلومات التسويقية، من خلال تحديد مفهوم هذا النظام وذكر أهم الأسباب التي أدت إلى الاهتمام به، وأهم المراحل المتبعة لإعداده في المؤسسة، ومختلف الأنظمة الفرعية المكونة لهذا النظام وفي الأخير أهم المجالات التي يمكن أن يستخدم فيها نظام المعلومات التسويقية؛
بينما في الفصل الثالث فعالجنا إسهامات نظام معلومات التسويق في ترشيد القرارات التسويقية من خلال إبراز الإسهامات الفعلية لنظام المعلومات التسويقية في ترشيد القرارات التسويقية وذلك عن طريق تشخيص هاته القرارات ثم محاولة تبيين الدّور الفعّال لهذا النظام من أجل تصويب القرارات المتخذة، كما تمّ تأشير دور نظام المعلومات التسويقية في إطار دورة حياة المنتج لكل عنصر من عناصر المزيج التسويقي في المؤسسة؛


المراجعات
لا توجد مراجعات بعد.