الورقي(عادي)
ادارة الازمات
يعدّ التخطيط جوهر وقلب ادارة الأزمات، وجميع نماذج إدارة الأزمات تولي عملية التخطيط أهمية كبيرة وتؤكد على أهمية تطوير خطط لإدارة الأزمات. وينبغي أن تتضمن صياغة خطط إدارة الأزمات تحليل بيئة الأعمال الداخلية وتحليل بيئة الأعمال الخارجية، وتخطيط الاستجابة إلى الصراعات المحتملة، وتهدف هذه الخطط إلى تحديد النقاط الجوهرية التي من المتوقع أن يكون لها تأثيرات على عمليات المنظمة، ومن خلال تحقيق هذا الهدف، فإن المنظمة ستكون ذات وضع أفضل لمنع الأزمات (هذا في حالة الأزمات التي يمكن تجنبها)، أما في حالة الأزمات التي لا يمكن تجنبها فإن الإدارة لن تكون أسيرة للأزمة، وستكون أكثر استعدادا وقدرة للتعامل والتعاطي مع الموقف، وعند ظهور بوادر أية أزمة فان من واجب مديري الأزمات أن يتخذوا كل التدابير التي تكفل ادارة الأزمة بكفاءة كبيرة وفاعلية عالية.

ادارة الاعمال الدولية منظور سلوكي واستراتيجي
أن العولمة تمثل فعلاً محفز لممارسة الإدارة الدولية لأنها عبارة عن تحدي وفرصة في ذات الوقت، فهي تحدي لأن عدم استثمار معطياتها الإيجابية، وبخاصة التكنولوجية المتقدمة وخبرات السوق الدولية المتنوعة وزيادة التكامل الثقافي، يعني بقاء المنظمة على حالها ومن ثم تدهور ادائها وبالتالي موتها وانسحابها من السوق، ولكن من خلال اعتماد آليات التحفيز يمكن تحويل التحدي إلى فرصة لدخول الأسواق الدولية وتوسيع الحصة السوقية واكتساب خبرات جديدة في المجال البشري والتكنولوجي، تساهم في زيادة عوائد المنظمة وتثبيت سمعتها دولياً

ادارة التحول الرقمي في المنظمات منظور استراتيجي
ادارة الموارد البشرية إستراتيجيا في ظل الاتجاهات العالمية المعاصرة
أعتقد البعض مــن المعنين بإدارة الاعمال بــأن دور إدارة الموارد البشرية ســينحسر، نظرا للتطورات الحاصلة في البيئة الخارجية، متناسين أن إدارة الموارد البشرية هي العصب الذي يدفع ً بالمنظمةلارتقاء البعــد التنافسي لها محليا ً ودوليــا. ذلك أن إدارات المــوارد البشرية، ومديروها ينطلقون الى أدوار وأنماط إستــراتيجية مع إدارة القمة لدفع منظامهتم نحو تحقيق الميزة التنافسية على غرمائهم. ناهيك عــن أن تنبوءآت المعلنين في حقل إدارةالاعمال تخبرنا بأن أدوار العاملين والمديرون وكل من هو معني بإدارة الموارد البشرية ستشهد تطورات وتغيرات ملحوظة خلالَ ً لجون قريبا

ادارتا التميز والجودة صورة المنظمات المعاصرة
ادوات وتقنيات التمويل البنكي
يحتلّ النظام التمويلي موقعاً مُتقدّماً في بنية الأنظمة الاقتصاديّة على اختلاف مذاهبها وتتبارى تلك الأنظمة -منذ زمن بعيد- في اكتشاف نظم تمويليّة تتّسم بدرجة عالية من الكفاءة والفاعليّة، إدراكاً منها لعظم ما يترتّب عليها من تأثير جوهري على شتّى الأعمال والسلوكيّات الاقتصاديّة -فلا استهلاك بلا انتاج ولا انتاج بلا استثمارات ولا استثمارات بلا تمويل. ولا تمام للتجارة والتبادل بلا تمويل مباشر أو غير مباشر-. كما يُشدّد الفكر الاقتصادي -المعاصر- في مُختلف المناسبات على ضرورة وجُود هذه النّظم -أي النظم التمويليّة- ويعمل جاهداً على تنمية وتطوير المعرفة بأهمّية هذا الأمر في تحقيق الأهداف المرجوّة

استقبال النظريات النقدية في الخطاب العربي المعاصر
لقد شكلت نظرية الاستقبال محاولة لدراسة النص الأدبي من خلال منظومة متكاملة ، تعنى بالعملية الإبداعية في أطرافها الثلاة : المبدع ، النص ، القارئ . وقد وصلت هذه النظرية إلى النقد العربي الحديث والمعاصر ؛ شأنها في ذلك شأن النظريات النقدية والمفاهيم المعرفية الأخرى . وقد ذهب بعض النقاد العرب إلى أن النقل الحرفي لنظرية التلقي قد لا يكون عام الفائدة ، لأنه يلغي بعض الظواهر الثقافية الهامة في مجتمع من المجتمعات .
كانت جملة من المحاولات العامة ، التي استقبل فيها النقاد العرب جمالية " القيمة الجمالية " في النقد الجديد ، انصبت على النواحي البلاغية وعلى الشكل وتحليله ، وعلى بعض الجوانب الإنسانية ، ولم يتخلص المنهج بعد من النظرة السياقية . ونتج عن تلك المحاولات ، أنه ترتبت عليها معالم منهجية واضحة . وهكذا تجلت القيمة الجمالية والنقد الجديد في الرؤية والمنهج ، وتمثلها النقاد العرب . كما أخذت تبرز بشكل أوضح في المعالم النقدية الموالية عبر تطور النقد العربي المعاصر .
