د.ا17,73 د.ا8,87

& Advanced Shipping

تبقى الدراسات والبحوث عن وطننا العربي تستهوي الباحثين المخلصين والمؤمنين بإرث الأمة العربية الحضاري وعمقه ودوره المشرف في نقل العلوم والحضارة والقيم لجميع شعوب العالم، ومن أجل توضيح ذلك فقد ورد هذا الكتاب في اثني عشر فصلاً.   

وقد اهتم الفصل الأول بإبراز أهمية الموقع الجغرافي للوطن العربي وعلاقاته المكانية من خلال توضيح حدوده السياسية وأهمية المضايق والممرات البحرية، إلى جانب التعريف بالتطور التاريخي لأهمية هذا الموقع عبر العصور وكذا تطوره الجيوبوليتيكي، أما الفصل الثاني فقد تطرقنا فيه إلى توضيح المظاهر التضاريسية المختلفة وبأنماطها المتنوعة من جبال وهضاب وسهول، ليتم في الفصل الثالث تحليل التكوينات الجيولوجية المعقدة عبر الأزمنة المختلفة والمتعاقبة والحركات التكتونية كالإلتواءات والفوالق والأخاديد.   

كما اهتم الفصل الرابع بدراسة مناخ الوطن العربي وتحليل عناصره المختلفة والعوامل المؤثرة فيه، والتي كانت لها مساهمة واضحة في تحديد مختلف الأقاليم المناخية. وهذا ما سمح بمعرفة مختلفة الموارد المائية التي يمتلكها الوطن العربي والموضحة في الفصل الخامس، حيث تجمع بين الموارد السطحية والتي تمثلها الأنهار الكبرى كواد النيل والفرات ودجلة والبحيرات الواسعة كبحيرة طبريا، وكذا الموارد المائية الجوفية المختزنة في التكوينات الصخرية داخل القشرة الأرضية.

في حين تطرق الفصل السادس إلى دراسة الجغرافية الحيوية في الوطن العربي من خلال تصنيف الترب السائدة به تبعًا لخصائصها وتصرفها وديناميكيتها، وكذا دراسة النبات الطبيعي بأنواعه المتعددة وعلى أساسه تم تقسيم الوطن العربي إلى أقاليم نباتية تختلف فيما بينها من ناحية الموقع ونوع النبات وخصائص المناخ، إلى جانب تحليل التركيبة الحيوانية البرية المنتشرة عبر الأقاليم الحيوية بالوطن العربي.

بينما اهتم الفصل السابع بدراسة سكان الوطن العربي من حيث توزيعهم المجالي وتطور حجمهم وتحليل العوامل المؤثرة في هذا التوزيع ومن ثم معرفة خصائص الكثافة السكانية والزيادة السكانية، إلى جانب التركيب العمري للسكان وأمد الحياة والخصائص الاقتصادية للسكان من حيث مدى مساهمة المرأة في قوة العمل ومعدل البطالة ونسبة الإعالة، كما تم التطرق إلى الخصائص الاجتماعية من حيث الخصائص التعليمية لسكان الوطن العربي، دون أن ننسى دور الهجرة في ديناميكية السكان وتأثيرها على تصنيفهم بين سكان الحضر، وسكان الريف وسكان البادية.

إلى جانب ذلك فقد تطرق الفصل الثامن إلى تحليل قطاع الزراعة والإنتاج الزراعي بالوطن العربي وتحليل العوامل المؤثرة فيه وتوضيح النظم الزراعية وتوزيعها الجغرافي وتطور الإنتاج الزراعي المرتبط بالقوى العاملة وكذا نسبة الأراضي الزراعية المستغلة، ومدى مساهمته في الميزان السلعي الزراعي بالوطن العربي.

في حين اهتم الفصل التاسع بإبراز الموارد المعدنية والطاقوية التي تختزنها أرض الوطن العربي كإمكانات طبيعية هامة تسمح بتنمية صناعية فاعلة خاصة مع توفر كل عوامل التوطن الصناعي من مواد أولية، وقوى محركة، وأيدي عاملة، ورأس المال، والسوق، والنقل والمواصلات، هذا ما جعل التنمية الصناعية بالوطن العربي تأخذ مسارًا مختلفًا منذ نشأتها لخضوع أغلب الدول العربية إلى الاستعمار الأجنبي الذي عمل على استغلال كل الموارد الطبيعية سيما المعدنية منها، وأقام بها ورشات صناعية لا تعدو إلا أن تكون بدائية تهتم فقط بتنقية خامات الحديد وتعبئة الفوسفات، والنحاس… ليتم تصنيعها في الدول المستعمرة، لذلك حاولت الدول العربية بعد حصولها على الاستقلال وضع سياسة تنمية صناعية تعمل على التنوع الصناعي خاصة في مجال صناعة الحديد والصلب، والصناعات الكيميائية باختلاف أشكالها والصناعات الغذائية، لذلك فقد اهتم هذا الفصل بتوضيح الأبعاد التاريخية للتنمية الصناعية وخصائص القطاع الصناعي العربي والسياسات العربية للتنمية الصناعية.

ليأتي بعد ذلك الفصل العاشر ليوضح خصائص ومميزات النقل والمواصلات بالوطن العربي  مبرزًا مختلف العوامل المأثرة فيه باعتباره شريان التنمية الاقتصادية والاجتماعية، بالإضافة إلى تشخيص واقع النقل بأنماطه المختلفة مركزًا على النقل البري، والنقل بالسكك الحديدية والنقل البحري من خلال توضيح خطوط النقل واتجاهاته المكانية، ونسبة التغطية والدور المتباين لكل نمط من أنماط النقل في نقل المسافرين والبضائع، وكذا الصعوبات التي تواجه الدول العربية لتحسين وتطوير النقل والمواصلات بها.    

ويتناول الفصل الحادي عشر السياحة بالوطن العربي من خلال عرض موارد الجذب السياحي المتنوعة، وتصنيف الدول العربية بين المستقبلة والمصدرة للسياح والدول السياحية غير العربية، مبرزًا إيجابيات السياحة العربية البينية وأهدافها ودورها في التكامل العربي.

أما الفصل الثاني عشر فقد عمل على تحديد أهم مشكلات الوطن العربي في القرن الحادي والعشرين، والتي تبرز في مقدمتها المشكلات الاجتماعية والاقتصادية التي أثقلت كل السياسات التنموية العربية إلى جانب مشكلات الموارد المائية وتعدد الصراعات مع الدول غير العربية التي تنبع منها الأنهار الكبرى العربية مثل تركيا وأثيوبيا دون أن ننسى الكيان الصهيوني الذي سلب المياه العربية منذ ظهوره والتي أثرت كلها في تنامي العجز المائي العربي، إضافة إلى ذلك مشكلات التصحر التي باتت تهدد جل الدول العربية، والتي ساهمت كلها في تهديد الأمن الغذائي العربي، كما أصبح الوطن العربي يواجه تحديات ديموغرافية كبيرة بفعل النمو السكاني المرتفع والذي انعكس على تزايد ظاهرة التحضر وتضخم المدن العربية.

ولعل من نافلة القول أننا في هذا الكتاب لا ندعي لأنفسنا الريادة، فلقد سبقنا إليه كثر من الأعلام في دول الوطن العربي ومنهم نذكر: محمد سعودي، محمد صبحي عبد الحكيم، فتحي محمد أبو عيانة، جودة حسنين جودة، صلاح الدين الشامي، صبري فارس الهيتي، محمد أزهر السماك، قاسم الدويكات، عبد الفتاح لطفي عبد الله، بحيري أحمد الكتري وآخرون، لذا فقد وجدنا أن من الوفاء لهم مواصلة العطاء إكمالاً لمشوار بدؤوه ومساهمة منا كأحد أبناء هذه الأمة العربية وباحث عربي من بلد المليون ونصف المليون شهيد هو الجزائر، محاولين قدر ما استطعنا إنارة مشاعل في مساحات وزوايا وطننا العربي، ومع استلهامنا للأصيل من علوم السابقين سعينا لتقديم ما هو جديد في ميدان البحث الجغرافي تلمسًا وتعاملاً مع الوطن العربي، واقعًا ومشاكل وأساليب بحث وتحليل، محاولة لإضافة لبنة جديدة متقدمة نوعًا ما لمن سبقنا توضع بين يدي القارئ العربي متخصصًا أو طالب معرفة.

Guaranteed Safe Checkout

ينفرد الوطن العربي بشخصية متميزة في الموقع والموضع، فهو يقع في قلب العالم ويتوسط كل القارات، ونقطة اِلتقاء كل الحضارات على محاور متعددة، مما أضفى عليه قيمة مكانية متميزة أطلق عليها “عبقرية المكان” على امتداد تاريخه الطويل، انعكست على علاقاته المتبادلة مع باقي أقاليم العالم، فكان ممرًا ومسرحًا للشعوب والجماعات العديدة التي غزت هذا الإقليم، وتؤهله طاقاته الموردية المتنوعة لأن يكون قوة جيوبوليتيكية مؤثرة في عالمنا المعاصر.

وعلى مر التاريخ كان الوطن العربي محورًا مركزيًا في شبكة علاقات تبادلية اقتصاديًا واجتماعيًا وبشريًا بين مد وجزر وصعود وهبوط.

ونظرًا لهذه المميزات التي يتمتع بها الوطن العربي فقد جذب إليه أنظار الدول المتقدمة الطامعة في خيراته وموارده فعملت على تجزئته وانقسامه وإفراغه من قدراته المتاحة، وبالتالي فقدانه لعناصر القوة، وغدا على حالة من الضعف والتخلف والاِنقسام.

وفي هذا الإطار تبرز أهمية هذا الكتاب الموسوم بـ “جغرافية الوطن العربي” كدراسة إقليمية لمعالجة الصورة الحالية للوطن العربي بهدف تفعيل طاقاته الموردية المتاحة عربيًا وعقلانية استغلالها للتخفيف من ظاهرة التخلف السائدة وفق صيغ علمية موزونة مبرزًا أسباب تصارع الدول الكبرى لاِحتواء هذا الجزء من العالم والغالي جدًا على أبناءه المخلصين وتنامي روح الوطن الواحد لديهم.

وتبقى الدراسات والبحوث عن وطننا العربي تستهوي الباحثين المخلصين والمؤمنين بإرث الأمة العربية الحضاري وعمقه ودوره المشرف في نقل العلوم والحضارة والقيم لجميع شعوب العالم، ومن أجل توضيح ذلك فقد ورد هذا الكتاب في اثني عشر فصلاً.   

وقد اهتم الفصل الأول بإبراز أهمية الموقع الجغرافي للوطن العربي وعلاقاته المكانية من خلال توضيح حدوده السياسية وأهمية المضايق والممرات البحرية، إلى جانب التعريف بالتطور التاريخي لأهمية هذا الموقع عبر العصور وكذا تطوره الجيوبوليتيكي، أما الفصل الثاني فقد تطرقنا فيه إلى توضيح المظاهر التضاريسية المختلفة وبأنماطها المتنوعة من جبال وهضاب وسهول، ليتم في الفصل الثالث تحليل التكوينات الجيولوجية المعقدة عبر الأزمنة المختلفة والمتعاقبة والحركات التكتونية كالإلتواءات والفوالق والأخاديد.   

كما اهتم الفصل الرابع بدراسة مناخ الوطن العربي وتحليل عناصره المختلفة والعوامل المؤثرة فيه، والتي كانت لها مساهمة واضحة في تحديد مختلف الأقاليم المناخية. وهذا ما سمح بمعرفة مختلفة الموارد المائية التي يمتلكها الوطن العربي والموضحة في الفصل الخامس، حيث تجمع بين الموارد السطحية والتي تمثلها الأنهار الكبرى كواد النيل والفرات ودجلة والبحيرات الواسعة كبحيرة طبريا، وكذا الموارد المائية الجوفية المختزنة في التكوينات الصخرية داخل القشرة الأرضية.

في حين تطرق الفصل السادس إلى دراسة الجغرافية الحيوية في الوطن العربي من خلال تصنيف الترب السائدة به تبعًا لخصائصها وتصرفها وديناميكيتها، وكذا دراسة النبات الطبيعي بأنواعه المتعددة وعلى أساسه تم تقسيم الوطن العربي إلى أقاليم نباتية تختلف فيما بينها من ناحية الموقع ونوع النبات وخصائص المناخ، إلى جانب تحليل التركيبة الحيوانية البرية المنتشرة عبر الأقاليم الحيوية بالوطن العربي.

بينما اهتم الفصل السابع بدراسة سكان الوطن العربي من حيث توزيعهم المجالي وتطور حجمهم وتحليل العوامل المؤثرة في هذا التوزيع ومن ثم معرفة خصائص الكثافة السكانية والزيادة السكانية، إلى جانب التركيب العمري للسكان وأمد الحياة والخصائص الاقتصادية للسكان من حيث مدى مساهمة المرأة في قوة العمل ومعدل البطالة ونسبة الإعالة، كما تم التطرق إلى الخصائص الاجتماعية من حيث الخصائص التعليمية لسكان الوطن العربي، دون أن ننسى دور الهجرة في ديناميكية السكان وتأثيرها على تصنيفهم بين سكان الحضر، وسكان الريف وسكان البادية.

إلى جانب ذلك فقد تطرق الفصل الثامن إلى تحليل قطاع الزراعة والإنتاج الزراعي بالوطن العربي وتحليل العوامل المؤثرة فيه وتوضيح النظم الزراعية وتوزيعها الجغرافي وتطور الإنتاج الزراعي المرتبط بالقوى العاملة وكذا نسبة الأراضي الزراعية المستغلة، ومدى مساهمته في الميزان السلعي الزراعي بالوطن العربي.

في حين اهتم الفصل التاسع بإبراز الموارد المعدنية والطاقوية التي تختزنها أرض الوطن العربي كإمكانات طبيعية هامة تسمح بتنمية صناعية فاعلة خاصة مع توفر كل عوامل التوطن الصناعي من مواد أولية، وقوى محركة، وأيدي عاملة، ورأس المال، والسوق، والنقل والمواصلات، هذا ما جعل التنمية الصناعية بالوطن العربي تأخذ مسارًا مختلفًا منذ نشأتها لخضوع أغلب الدول العربية إلى الاستعمار الأجنبي الذي عمل على استغلال كل الموارد الطبيعية سيما المعدنية منها، وأقام بها ورشات صناعية لا تعدو إلا أن تكون بدائية تهتم فقط بتنقية خامات الحديد وتعبئة الفوسفات، والنحاس… ليتم تصنيعها في الدول المستعمرة، لذلك حاولت الدول العربية بعد حصولها على الاستقلال وضع سياسة تنمية صناعية تعمل على التنوع الصناعي خاصة في مجال صناعة الحديد والصلب، والصناعات الكيميائية باختلاف أشكالها والصناعات الغذائية، لذلك فقد اهتم هذا الفصل بتوضيح الأبعاد التاريخية للتنمية الصناعية وخصائص القطاع الصناعي العربي والسياسات العربية للتنمية الصناعية.

ليأتي بعد ذلك الفصل العاشر ليوضح خصائص ومميزات النقل والمواصلات بالوطن العربي  مبرزًا مختلف العوامل المأثرة فيه باعتباره شريان التنمية الاقتصادية والاجتماعية، بالإضافة إلى تشخيص واقع النقل بأنماطه المختلفة مركزًا على النقل البري، والنقل بالسكك الحديدية والنقل البحري من خلال توضيح خطوط النقل واتجاهاته المكانية، ونسبة التغطية والدور المتباين لكل نمط من أنماط النقل في نقل المسافرين والبضائع، وكذا الصعوبات التي تواجه الدول العربية لتحسين وتطوير النقل والمواصلات بها.    

ويتناول الفصل الحادي عشر السياحة بالوطن العربي من خلال عرض موارد الجذب السياحي المتنوعة، وتصنيف الدول العربية بين المستقبلة والمصدرة للسياح والدول السياحية غير العربية، مبرزًا إيجابيات السياحة العربية البينية وأهدافها ودورها في التكامل العربي.

أما الفصل الثاني عشر فقد عمل على تحديد أهم مشكلات الوطن العربي في القرن الحادي والعشرين، والتي تبرز في مقدمتها المشكلات الاجتماعية والاقتصادية التي أثقلت كل السياسات التنموية العربية إلى جانب مشكلات الموارد المائية وتعدد الصراعات مع الدول غير العربية التي تنبع منها الأنهار الكبرى العربية مثل تركيا وأثيوبيا دون أن ننسى الكيان الصهيوني الذي سلب المياه العربية منذ ظهوره والتي أثرت كلها في تنامي العجز المائي العربي، إضافة إلى ذلك مشكلات التصحر التي باتت تهدد جل الدول العربية، والتي ساهمت كلها في تهديد الأمن الغذائي العربي، كما أصبح الوطن العربي يواجه تحديات ديموغرافية كبيرة بفعل النمو السكاني المرتفع والذي انعكس على تزايد ظاهرة التحضر وتضخم المدن العربية.

ولعل من نافلة القول أننا في هذا الكتاب لا ندعي لأنفسنا الريادة، فلقد سبقنا إليه كثر من الأعلام في دول الوطن العربي ومنهم نذكر: محمد سعودي، محمد صبحي عبد الحكيم، فتحي محمد أبو عيانة، جودة حسنين جودة، صلاح الدين الشامي، صبري فارس الهيتي، محمد أزهر السماك، قاسم الدويكات، عبد الفتاح لطفي عبد الله، بحيري أحمد الكتري وآخرون، لذا فقد وجدنا أن من الوفاء لهم مواصلة العطاء إكمالاً لمشوار بدؤوه ومساهمة منا كأحد أبناء هذه الأمة العربية وباحث عربي من بلد المليون ونصف المليون شهيد هو الجزائر، محاولين قدر ما استطعنا إنارة مشاعل في مساحات وزوايا وطننا العربي، ومع استلهامنا للأصيل من علوم السابقين سعينا لتقديم ما هو جديد في ميدان البحث الجغرافي تلمسًا وتعاملاً مع الوطن العربي، واقعًا ومشاكل وأساليب بحث وتحليل، محاولة لإضافة لبنة جديدة متقدمة نوعًا ما لمن سبقنا توضع بين يدي القارئ العربي متخصصًا أو طالب معرفة.

الوزن 0,82 كيلوجرام
الأبعاد 17 × 24 سنتيميتر

المراجعات

لا توجد مراجعات بعد.

كن أول من يقيم “جغرافية الوطن العربي ((دراسة إقليمية ))”

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

سلة المشتريات
جغرافية الوطن العربي ((دراسة إقليمية ))
د.ا17,73 د.ا8,87
Scroll to Top