د.ا12,77 د.ا6,39

& Advanced Shipping

تبرز أهمية  القراءة من خلال الآيات القرآنية فإن أول ما تنزل على قلب رسولنا صلى الله عليه وسلم قوله الله سبحانه {أقرأ باسم ربك الذي خلق خلق الإنسان من علق، أقرأ وربك الأكرم الذي علم بالقلم، علم الإنسان ما لم يعلم}، وهي آيات تحث بصيغة الأمر على تعلم القراءة ، فإذا ما اكتسب الإنسان تلك المهارة وأتقنها فإن ما يواجهه من مشكلات في تعلمه يسهل التغلب عليها، وإذا لم يتقنها فأنه يظل ضعيف المستوى، وغير قادر على مواصلة تعليمه.

إن إعداد الطفل للقراءة ليس بالمهمة السهلة إنما يحتاج إلى مهارة فائقة من المربي سواء كان أباً أو أماً أو معلماً كي يتمكن الأطفال من الوصول إلى القدرة التي تحقق لهم النمو اللغوي السليم

Guaranteed Safe Checkout

تبرز أهمية  القراءة من خلال الآيات القرآنية فإن أول ما تنزل على قلب رسولنا صلى الله عليه وسلم قوله الله سبحانه {أقرأ باسم ربك الذي خلق خلق الإنسان من علق، أقرأ وربك الأكرم الذي علم بالقلم، علم الإنسان ما لم يعلم}، وهي آيات تحث بصيغة الأمر على تعلم القراءة ، فإذا ما اكتسب الإنسان تلك المهارة وأتقنها فإن ما يواجهه من مشكلات في تعلمه يسهل التغلب عليها، وإذا لم يتقنها فأنه يظل ضعيف المستوى، وغير قادر على مواصلة تعليمه.

إن إعداد الطفل للقراءة ليس بالمهمة السهلة إنما يحتاج إلى مهارة فائقة من المربي سواء كان أباً أو أماً أو معلماً كي يتمكن الأطفال من الوصول إلى القدرة التي تحقق لهم النمو اللغوي السليم.

لذا نستطيع أن نقول بان القراءة أصبحت تعني أدارك الرموز المكتوبة والنطق بها ثم استيعابها وترجمتها إلى أفكار وفهم المادة المقروءة ثم التفاعل مع ما يقرا وأخيرا الاستجابة لما تملية هذه الرموز .

والقراءة من أهم المهارات الضرورية ، واللازمة للفرد كي ينجح في حياته الخاصة والعامة وهذه الأهمية تنبع من كون القراءة وسيلة من الوسائل الأساسية للتفاهم ، والاتصال ، والتواصل بين أبناء الجنس البشري وهي سبيل لا غنى عنه في سبيل توسيع آفاق الفرد العلمية والمعرفية ، وإتاحة الفرص أمامه للاستفادة من الخبرات الإنسانية وذلك كله يؤمن له العوامل الأساسية للنمو العقلي والانفعالي ، والاجتماعي .

وقد أصبحت القراءة في الوقت الحاضر معياراً من المعايير التي يبعث بها تطور أي مجتمع.

وقد أكد الفيلسوف الإنكليزي “فرانسيس بيكون” أن القراءة تصنع الإنسان الكامل.

                                          

أولاً: نمو وتطور اللغة في مرحلة رياض الأطفال  2-5 سنوات  

يتسرع تطور اللغة أكثر ما يتسرع بين عمري 2و5
سنوات ، إذ يزيد عدد المفردات من 50-100 إلى أكثر من 2000، ويتقدم تركيب الجملة من عبارات (برقية ) من 2-3 كلمات إلى جمل تشترك فيها جميع القواعد اللغوية الرئيسية . يجب التمييز بين الكلام ( وهو إصدار أصوات مفهومة ) واللغة
( وهي الفعل العقلي الذي ينشئ الكلام). تتضمن اللغة وظيفتين تعبيرية واستقبالية ، وتكون مشاكل الكلام بشكل عام أكثر استجابة للمعالجة من اضطرابات اللغة . يكون تباين اللغة الاستقبالية ( فهم الكلام ) أقل من تباين اللغة التعبيرية ، ولذلك يستهدفها التقييم على اعتبارها أكثر مصداقية .

يعتمد اكتساب اللغة على كل من العوامل المحبطة بالطفل والعوامل الداخلية . إن كل من النمط الذي يوجه به الأبوان الأطفال، وكيفية طرح الأسئلة عليهم وإعطائهم الأوامر، ومدى اندماج الآباء في تعليم اللغة، وتوقعاتهم حول الكفاءة اللغوية للأطفال، تختلف من ثقافة إلى أخرى . لا يقلد الأطفال كلام الأبوين ببساطة ، بل يستخلصون القواعد المعقدة للغة من اللغة المحكية حولهم بتكوين فرضيات ضمنية وتطويرها باطراد . أمثلة ذلك في اللغة المحكية حولهم بتكوين فرضيات ضمنية وتطويرها باطراد . أمثلة ذلك في اللغة الإنكليزية إضافة حرف
(S) إلى نهاية الكلمة للإشارة إلى الجمع أو إضافة (ed ) للإشارة إلى الماضي هكذا بشكل عادي، مما يشير لوجود مثل هذه القواعد الضمنية.

هناك دلائل متزايدة على أنه بالرغم من أهمية التعرض للغة فالآلية الأساسية لاكتساب اللغة إلى الدماغ. يتضح الاستعداد الخلقي لإيجاد اللغة في دراسة أجريت على أيتام مصابين بالصمم رباهم بالغون لا يتعاملون بالإشارة ، حيث طور هؤلاء الأيتام لغة إشارة خاصة بهم تتضمن كل القواعد اللغوية الأساسية .

تعد اللغة مؤشراً حاسماً لكل من التطور المعرفي والعاطفي، وقد يتظاهر التخلف العقلي أو يلفت النظر إليه وجود تأخر بالكلام حوالي عمر السنتين ، رغم ظهور علامات أبكر أهمل وجودها. يترافق اضطهاد الأطفال وإهمالهم مع تأخر اللغة وخصوصاً القدرة على التعبير عن الحالات العاطفية . وبالعكس يساهم التأخر اللغوي في المشاكل السلوكية، والتعامل الاجتماعي، والتعلم. إذ تلعب اللغة دوراً حاسماً في تنظيم السلوك ، ويتمثل ذلك في البداية من خلال تفهم ( الكلام الخاص) في الذات، والذي يكرر الطفل من خلاله نواهي المربي البالغ ولاحقاً من خلال تضمين (الكلام الخاص ) في الذات والذي يكرر الطفل من خلاله نواهي البالغ سمعياً أولاً وذهنياً فيما بعد .كما تتيح اللغة للطفل التعبير عن مشاعره مثل الغضب أو الإحباط ، دون أن يقوم بتمثيل هذه المشاعر بأفعال، وبناء عليه تظهر لدى الأطفال المتأخرين لغوياً معدلات أعلى من نوبات الغضب وباقي أنواع السلوك المتجسدة بأفعال خارجية.

يؤسس التطور اللغوي قبل المدرسة للنجاح التالي في المدرسة . وإن حوالي 35% من الأطفال في الولايات المتحدة يدخلون المدرسة وتعوزهم المهارات اللغوية التي تعد المتطلبات الأولية لاكتساب تعلم القراءة والكتابة وعلى الرغم من أن معظم الأطفال يتعلمون القراءة والكتابة في المدرسة الابتدائية فإن القواعد الأكثر أهمية في ذلك تنشأ في سنوات ما قبل المدرسة ، لذلك يتعلم الأطفال من خلال التعامل الباكر والمتكرر مع الكلمات المكتوبة استخدامات الكتابة ( سرد قصص أو إرسال رسائل ) وأشكال الكتابة ( من اليمين لليسار ومن الأعلى للأسفل). تبدي الأخطاء الباكرة في الكتابة كما في أخطاء الكلام أن اكتساب تعلم القراءة والكتابة هو عملية فاعلة تتضمن توليد الفرضيات وتنقيحها . ومن هذه الفرضيات أن الكلمات التي تأخذ وقتاً أطول للفظها ( الكلمات الكبيرة ) تحوي حروفاً أكثر بغض النظر عن هذه الحروف، ولكن في مرحلة لاحقة قد يعبر الحرف عن مقطع صوتي مثلGNYS لتهجية كلمة genius.

تلعب الكتب المصورة دوراً خاصاً في جعل الأطفال الصغار متآلفين مع الكلمة المكتوبة ، بل وتفيد أيضاً في تطور اللغة الملفوظة ، فالقراءة بصوت مسموع بوجود طفل صغير هي عملية تفاعلية يركز فيها الأب القارئ اهتمام الطفل على صورة معينة ، ويحث على صدور ارتكاس ( بالسؤال : ما هذا؟ ) ، كما يصحح الطفل (( تلقيم راجع )) ( صحيح ، هذا كلب )، ويتكرر هذا النهج : ( سؤال تلقيم راجع ) عدة مرات في سياق القراءة من الكتاب. عندما ينمو تخصص الطفل ومحاكمته يزيد الأب من تعقيد المهمة ويسأل عن ميزات معينة ( ما لون هذا الكلب ؟) والأعمال اللاحقة ( ماذا يريد الكلب أن يفعل ؟ ) . ومما يجعل هذه الممارسات في تعليم اللغة المثالية : عنصر المشاركة في الاهتمام، والمشاركة الفاعلة ، و التلقيم الراجع الفوري ، والتكرار، والصعوبة المتدرجة .

1-1 المعرفة

تتوافق مرحلة ما قبل المدرسة مع المرحلة ما قبل العملياتية
( ما قبل المنطقية ) لبياجيت ، وتتميز بالتفكير المتعلق بالسحر ، والتركيز على الذات ، والتفكير الذي يغلب عليه الاستقبال . يتضمن التفكير المتعلق بالسحر اضطراب توافق المسببات ،
و الأرواحية ( إسباغ صفة الحركية على الحوادث والأجسام غير الحية ) ، واعتقادات غير موثوقة حول قوة الأمنيات والرغبات . يصدق الطفل ويؤمن بأن الناس يسببون نزول المطر بحملهم مظلات ، أو بأن الشمس تغرب لأنها تتعب ، أو بأن الشعور بالاستياء من أحد الأخوة يمكن بشكل سريع أن يمرض هذا الأخ. يشير التركيز على الذات إلى عدم قدرة الطفل على اتخاذ وجهة نظر أخرى ولا تتضمن معنى الأنانية ، فقد يسعى الطفل لتهدئة انزعاج أحد البالغين بإحضار دمية حيوان مفضلة عنده لهذا البالغ . لهذا أوضح بياجيت سيطرة الاستقبال على المنطق بسلسلة سيطرة الاستقبال على المنطق بسلسلة شهيرة من التجارب( المحافظة ). ففي إحداها كان الماء يصب ثم يعاد من مزهرية طويلة دقيقة إلى طبق عريض قليل العمق ، وكان الأطفال يُسألون عن الوعاء الذي يحوي كمية أكبر من الماء، وقد أجاب الجميع من دون استثناء بأنه الوعاء الذي يبدو أكبر ( وهو عادة المزهرية الطويلة ) ، حتى عندما استبعد الفاحص أي إضافة أو إنقاص للماء . يعكس سوء الفهم هذا فرضيات الأطفال الصغار حول طبيعة العالم إضافة لصعوبة التوجه العفوي لمظاهر متعددة معينة .

2-1 دور الوالدين في تطور الطفل في هذه المرحلة

لا يمكن التغاضي عن أهمية اللغة كهدف للتقييم والتداخل، وذلك لدورها المحوري كمؤشر على التطور المعرفي والعاطفي وكعامل لا غنى عنه في التنظيم السلوكي وفي النجاح الدراسي لاحقاً . يمكن للأبوين تعزيز التطور العاطفي باستخدام كلمات تصف حالات الطفل الشعورية ( أنت تتكلم بغضب الآن ) وبحث الطفل على استخدام الكلمات للتعبير عن مشاعره بدلاً من تمثيل هذه المشاعر بأفعال.

يجب أن يخصص الأبوان وقتاً منتظماً يومياً للقراءة ومشاهدة الكتب مع أطفالهم . وإن البرامج التي قدم من خلالها أطباء الأطفال كتب الصور مع التوجيه المناسب خلال زيارات الرعاية الأولية أبدت فعالية في تشجيع القراءة بصوت مسموع خصوصاً ضمن العائلات ذات الدخل المتدني . يملي التفكير ما قبل العملياتي تفهم الطفل لتجارب المرض والعلاج ينظر العديد من الأطفال إلى الإبر على أنها أشياء مرعبة تهدد بوخزهم كما يوخز البالون،ولا يفيد التوضيح بالكلام في طمأنة الطفل بقدر ما يفيد إعطاء الطفل فرصة لتطبيق عدة وخزات على دمية والنظر إليها بشكل متكرر كيف أنه لم يصبها أذى يذكر. تضيع الشروحات المتضمنة مظاهر متناقضة متعددة (إنها تؤلم قليلاً لكنها تجعلك سالماً من المرض ) عند معظم الأطفال قبل الطور العملياتي، بينما يعد وجود أحد الأبوين المتصف بالهدوء حين أداء الإجراء المطلوب أكثر ثقة وراحة. قد يستخلص الأطفال ذوي التطور اللغوي المبكر النضج شروحات معقدة تماماً من البالغين الذين يفترضون خطأ أن تطور الأطفال المعرفي المعقد يتناسب مع مهاراتهم الكلامية .

الأبعاد 17 × 24 سنتيميتر

المراجعات

لا توجد مراجعات بعد.

كن أول من يقيم “تعليم القراءة لمرحلة رياض الأطفال والمرحلة الابتدائية”

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

سلة المشتريات
عنصر نائب Placeholderتعليم القراءة لمرحلة رياض الأطفال والمرحلة الابتدائية
د.ا12,77 د.ا6,39
Scroll to Top