تعديل السلوك بشكل عام ليس بالجديد عند الإنسان فقد قام به الآباء والأجداد وإلى الآن جميع الأفراد من آباء ومربين يقومون بعملية تعديل السلوك الإنساني ولكن قلة من يقومون بعملية تعديل السلوك بطرق علمية مبنية على أسس وقواعد علم النفس بكافة فروعه، وبناء عليه فأننا أثرنا أن نسميه دليل عملي وعلمي للأباء والمربين والعاملين مع الأشخاص العاديين والمعوقين.
ولا ندعي بأن هذا الكتاب هو الأفضل في مجال تعديل السلوك إلا أنه الأكثر عملية والذي يمكن بكل سهولة أن يستخدمه المتخصص وغير المتخصص على حد سواء متبعاً في ذلك الأسلوب العلمي المبسط.
وقد اعتمد المؤلفون في هذا الكتاب على المراجع العلمية العربية والأجنبية في المجال وكما أنه ثمرة لسنوات طويلة في تدريس المادة. والتدريب على أساليب تعديل السلوك في كليات المعلمين وكليات المجتمع في مصر وفي دول الخليج العربي وفي المملكة الأردنية الهاشمية، كما أنه ثمرة لسنوات طويلة قدم فيها التدريب للمعلمين والمعلمات في مدارس الطلبة العاديين ومراكز التربية الخاصة والتي أدت إلى تطوير في الأساليب المختلفة في معالجة المشكلات السلوكية، وتحقيق إنجاز في تطوير الأهداف التربوية.
أما عن مواضيع الكتاب الحالي فقد ارتأيت أن أضعها في صورة مبسطة عملية يمكن استخدامها بسهولة من قبل جميع العاملين في تربية الأطفال وتعليمهم بطريقة علمية مبسطة، مبتعداً عن المصطلحات التي ليس لها استخدام واقعي، وغير محددة كما وردت في بعض كتب تعديل السلوك.
وبناء عليه فكانت مواضيع الكتاب تتمركز في عشر فصول أساسية هي:
الفصل الأول: مدخل إلى تعديل السلوك : من حيث تعريفه وشروطه وأهدافه وخصائصه ومجالاته وأخلاقياته، الفصل الثاني يتناول المصطلحات الأساسية في تعديل السلوك والفصل الثالث يتناول نظريات تعديل السلوك،والفصل الرابع يتناول خطوات تعديل السلوك ،والفصل الخامس يتناول أساليب تقوية السلوك المرغوب، والفصل السادس: أساليب تعديل السلوك غير المرغوب، والفصل السابع يتناول : أساليب تعليم سلوكيات جديدة،والفصل الثامن، مجالات تعديل السلوك،والفصل التاسع يتناول: بعض برامج تعديل السلوك،والفصل العاشر : يتناول بعض حالات تعديل السلوك.
وأخيراً فإننا أرى بأن تعديل السلوك يستخدم مصطلحات ومفاهيم مستمدة من علم النفس التربوي بشكل أساسي ومن الإرشاد والعلاج النفسي وأن المتخصص في هذه المجالات هو أكثر قدرة على تطبيق تعديل السلوك بفاعلية.
أما عن مواضيع الكتاب الحالي فقد ارتأيت أن أضعها في صورة مبسطة عملية يمكن استخدامها بسهولة من قبل جميع العاملين في تربية الأطفال وتعليمهم بطريقة علمية مبسطة، مبتعداً عن المصطلحات التي ليس لها استخدام واقعي، وغير محددة كما وردت في بعض كتب تعديل السلوك.
وبناء عليه فكانت مواضيع الكتاب تتمركز في عشر فصول أساسية هي:
الفصل الأول: مدخل إلى تعديل السلوك : من حيث تعريفه وشروطه وأهدافه وخصائصه ومجالاته وأخلاقياته، الفصل الثاني يتناول المصطلحات الأساسية في تعديل السلوك والفصل الثالث يتناول نظريات تعديل السلوك،والفصل الرابع يتناول خطوات تعديل السلوك ،والفصل الخامس يتناول أساليب تقوية السلوك المرغوب، والفصل السادس: أساليب تعديل السلوك غير المرغوب، والفصل السابع يتناول : أساليب تعليم سلوكيات جديدة،والفصل الثامن، مجالات تعديل السلوك،والفصل التاسع يتناول: بعض برامج تعديل السلوك،والفصل العاشر : يتناول بعض حالات تعديل السلوك.
وأخيراً فإننا أرى بأن تعديل السلوك يستخدم مصطلحات ومفاهيم مستمدة من علم النفس التربوي بشكل أساسي ومن الإرشاد والعلاج النفسي وأن المتخصص في هذه المجالات هو أكثر قدرة على تطبيق تعديل السلوك بفاعلية.
المراجعات
لا توجد مراجعات بعد.