يبحث الاضطرابات التواصلية والتي تضم النطق والصوت واللغة والطلاقة الكلامية وإن كان البعض يعتبر أن ما سبق هو اللغة والصحيح هو اضطرابات التواصل على اعتبار أن اللغة ومشكلاتها جزء من اضطرابات التواصل.
وبالرغم من المفهوم الخاطئ أن هنالك علاقة بين اضطراب التواصل والإعاقة السمعية فإن معاناة المعوق سمعياً التواصلية ناتجة عن المشكلات في جهازه السمعي وليس في جهاز النطق ومن هنا يأتي الكتاب الحالي ليضيف كتاباً جديداً لمعالجة مفهوم التواصل واضطراباته وعملية تشخيص هذه الاضطرابات وطرق التدريب لمعالجتها.
وبعد عملية التشخيص يعالج الكتاب الحالي أساليب وطرق التدريب والعلاج وبعض الأجهزة المستخدمة في العلاج.
وهذا الكتاب أيضاً يعد كتاباً ارشادياً لجميع المهتمين في التربية الخاصة وخاصةً طلبة اضطرابات التواصل ليساعدهم في التعرف على اضطرابات التواصل وكيفية التشخيص والبرامج العلاجية.
المراجعات
لا توجد مراجعات بعد.