حين نقرأ إحدى مسرحيات شكسبير، قد ننسى ـ أحياناً ـ أن العمل الذي بين أيدينا ليس كتاباً عاديا، بالمفهوم الشائع لمعنى كلمة كتاب، بل كلمات تم تدوينها في نسق معيّنٍ ليصار إلى تجسيدها في حركات وانفعالات على خشبة المسرح.
إن قراءة أية مسرحية من مسرحيات شكسبير لن تكون ناجحة إذا لم نضع ما سبق ذكره بعين الاعتبار. لذلك ينبغي على قارئ مسرحية “مكبث” أن يتحاشى القراءة الصامتة، وأن يغتنم الفرصة لقراءة الحوارات بصوت مرتفع.
المراجعات
لا توجد مراجعات بعد.