رامي وليالي ولبنى وغيرهم . . . تصعدُ اللغةُ مع جود بعد أن بسطتْ الياسمينَ على مقربةٍ من أوجاعِنا
هنا في السّطورِ المقبلةِ سوف تتبسمُ قليلاً وتحبس الدّمعَ في مِحجرِ العينِ كَثيراً
سوف تُغالِبكَ الدّمعات ولن تغلبَها
هنا حاولتْ جود أن تجعلَ منَ الوباءِ دافعاً ورافعاً
هنا حاولت جود أن تَرسمَ لنا لوحةً جميلةً لكن بحروفٍ كلّها سوداءَ
هنا تْناولت جودُ القلمَ لِتُمررَ على الورقةِ ولكنه جرحها فسالتْ أوديةَ الورقة ِبالحبرِ المضمخِ بالدّم
وباءً عَبَرَ طَريقَهُ نَحونا
ومُصيبةٌ نزلتْ بِقلوبِ أحبابنا ..
سوف نرى في هذا العملِ الأنيقِ تحفةً فنيةً مليئةً بضَرَباتِ القلمِ ولنْ تَجِدَ أثراً لها
هنا سوف تَطْفو بكَ الحياة بتنهيدةٍ أنيقةٍ
هنا سوفَ تعبرُ بكَ الهمومُ تحتَ سنِ قلمِ الجود
ولكن سوفَ تُبقيكَ الجودُ مُعلقاً بينَ الألمِ والأملِ
وتتركُكَ تَنظرُ في الطّريق ِخضرةً تمتدُ على جنباتِ الصّحراءِ الموحشةِ
شكراً على هذهِ اللوحةِ
وسامحك الله على هذا الوجع يا جودُ
د. خليل الزيود