.رغم حزنهِ
جاء الجنرال تقريرً أنّ شعبهُ يُغنّي، فأصدر أمرًا بقلع حُنجرة المُغني، وما زال الشعب يُغني، فأصدر أمرًا بقتل شعبهِ، وما زال الشعب يُغني، اشتاط غضبًا لكنّ زوجته هدّأت من روعه حينَ أعطته حبة دوائه وأخبرته أنّه منذُ زمن بعيد يعيش بالمنفى وأنّه بلا شعبٍ، حينها راح يحلم بشعبٍ لا يغني