ابتدأت النصوص بتوضيح حول هوية الاحتلال الصهيوني، وأصول أرض كنعان، ومن بعدها تبدأ الأفكار تتراوح بين المشتركين، فيتحدث البعض عن مكانتها في النفس، والبعض عن علاقتها المتوائمة مع الدول العربية، والعالمية كطابع إسلامي، عربي، إنساني، والبعض يتحدث عن قبتها، وزيتونها، ومجاهديها، كيف تتثكل الأمهات ويتيتم الأبناء وينتهك العِرض، كيف تتسطر الامجاد بدمٍ أضنتهُ الرغبةُ بِالتحرر، كتب البعض قصصا واقعية والبعض الاخر قصصا من وحي الخيال، ومنهم من كتب عن أحداث صارت وبقيت في البال لا تزول، كموت الطفل محمد الدرة، النكبة، النكسة، التهجير، الملاجئ عزف وعصف وجوف الصواريخ والجدران التي كانت يوما مصدرا للأمان فصارت تتهدم فوق رؤوس ساكنيها، كان للحب نصيبٌ منها، وللفقد، وللحرب، البعض منهم كتب تحت عزف الرصاص خصيصا المشاركون والمشاركات من غزة مهد العزة، فتبتدئ وتنتهي بها وحدها ليس سواها، إنها الحبيبة في الفؤاد من عنها لا حياد.
الروايات
د.ا7,09 د.ا3,55
يضم كتاب فلسطين في الوتين نصوصا نثرية متنوعة تتراوح بين القصة القصيرة، النصوص القصيرة، والطويلة، والشعر الحر، حيث شارك في تأليف الكتاب عددٌ من الصاعدين في مجال الأدب من مختلف بلدان العالم العربي من مثل: (الأردن، سوريا، فلسطين، الجزائر، اليمن، ليبيا، مصر، الإمارات العربية، العراق، المغرب) أمّا ما يضم الكتاب فهي مواضيع حرة متعددة فكرتها الأُولى والاخيرة فلسطين، فكانت المقدمة حول الصراع الواقع على الناس حيث يستنشقون دخان الصواريخ والدم والعذاب،