ستظل كل سيناريوهات المستقبل في مجال التعليم تراوح مكانها ما لم يسمح لها بإشارة البدء من ذلك المارد القابع تحت عظام جماجمنا (الدماغ). إنها ثورة تتماسك حلقاتها لحظة بعد لحظة، وتتسع دوائرها يومًا بعد يوم، كما أننا لا نستطيع التنصل من استحقاقاتها، أو الوقوف على الحياد حيال توابعها وتداعياتها.
ومن ينكر أن التربية العربية في أزمة فهو إما جاهل أو مغرض، لذا كان استدعاء إفرازات العلم ومعطياته المتعلقة بأبحاث الدماغ هو من قبيل الكلمة التي تأتي في أوانها، وكما هو مأثور عن أحد المفكرين «كلمة في أوانها أقوى من جيش براياته» إنها من القضايا التي لا تقبل التأجيل، أو الترحيل، خاصة إذا علمنا أن المعلومة التي تتصل بأبحاث الدماغ ويمر عليها عام، تصبح معلومة قديمة حسب تقديرات بعض الخبراء، وساعتها لن نحقق الفائدة المرجوة من المعلومة بعد فوات الأوان، «وكل حكمة متأخرة هي سذاجة متقدمة».
زخم كبير في الدراسات العربية والأجنبية التي ولت وجهها شطر أبحاث الدماغ والتي أمكن تصنيفها
المراجعات
لا توجد مراجعات بعد.