احتياجات المجتمع و تحديات المستقبل
قد بدأ العالم مرحلة انتقالية بالغة الأهمية للدخول في القرن الحادي والعشرين وذلك وسط تحولات سياسية، واقتصادية كان لها انعكاسها على نواحي الحياة في المجتمعات المختلفة، وتمثلت هذه التحولات في ظهور ما يسمي بالنظام العالمي الجديد وهذه التحولات والتحديات التي ألقت بظلالها علي بنية النظام التربوي. ومن ثم فنحن في حاجة إلى نظام تعليمي غير تقليدي. فإن إعداد الإنسان القادر على التعامل مع هذه التحولات والتحديات يتطلب إعادة النظر في العملية التعليمية بناء علي أسس جديدة قائمة علي إستراتيجيات علمية فعاله تستوعب الإمكانات البشرية، والمادية، والتكنولوجية ومن هنا بدأت الدول المختلفة في التسابق علي تطوير نظمها التعليمية بصوره شاملة أحيانا وبصوره جزئية أحيانا أخرى
المراجعات
لا توجد مراجعات بعد.