يتمكن الإنسان من تسخير هذا الكون بالطريقة الصحيحة، ولن يستفيد من مقدراته
وخيراته، ولن يتمكن من تجنب كوارثه وظواهره الطبيعية دون علم.
وهذا العلم، ومهما كان مجاله، طبيعياً أم انسانياً، دينياً أم دنيوياً، بحاجة إلى منهجية بحثية
توجهه وتقوده، ليصل إلى النتائج التي يسعى الإنسان للوصول إليها. هذه المنهجية قديمة
قدم العلم نفسه، فجميع الأمم التي بحثت واخترعت ونهضت في المجال العلمي سلكت
مناهج علمية معينة، واستخدمت أدوات بحثية تتناسب وطبيعة البحث الذي تريد.
ونظراً لأهمية البحث العلمي ومناهجه المختلفة، وإدراك المتخصصين لهذه الأهمية،
اجتهد المؤلفون في الكتابة في هذا الموضوع وتفرعاته، إضافة إلى اجتهاداتهم في كل ما يستجد
من علوم او تكنولوجيا ذات علاقة بالبحث العلمي ومناهجه، لتوظيفها بالشكل الصحيح،
أو توضيحها، أو تبسيطها للباحثين وطلبة العلم. وقد كثرت المؤلفات، باللغة العربية، تحت
عنوان)مناهج البحث(، فمنها ما كان متخصصاً يلزم الباحثين بالدرجة الأولى، ومنها ما كان
موجهاً لطلبة المرحلة الجامعية الأولى)البكالوريوس(، ومنها ما كان موجها لطلبة الدراسات
العليا)ماجستير ودكتوراه(. وقلما تجد كتاباً تضمن الثلاثة مجتمعة.
وقد اجتهد المؤلفان، ورغبا في دخول هذا الميدان، وحاولا الإستفادة، من جوانب
القوة وجوانب القصور، في مجمل الكتب التي جاءت في مجال البحث العلمي أو التربوي،
6 المقدمة
واطلعا عليها خلال سني دراستهما، ومن ثم خبرتهما العملية في المجالين: البحثي والتدريس
الجامعي، وفي الميدان التربوي بالتحديد، والتي زادت عن خمسة وثلاثن عاماً للمؤلف
الأول، وخمسة عشر عاماً للمؤلف الثاني، إضافة إلى أن فترة من هذه الخبرة، وهي ليست
بالقصيرة، كانت في تدريس مساقات لطلبة الدراسات العليا في جامعة القدس، وجامعة
القدس المفتوحة، وخاصة مساقات لها علاقة بمناهج البحث التربوي وتصاميمها المختلفة،
والأساليب الإحصائية المستخدمة فيها. إضافة إلى خبرات المؤلفَين في مجال الإشراف على
عشرات رسائل الماجستير، ومناقشة عشرات أخرى، وما تضمنته من مناهج بحثية متنوعة.
د.ا17,73 د.ا8,87
تمكن الإنسان من تسخير هذا الكون بالطريقة الصحيحة، ولن يستفيد من مقدراته
وخيراته، ولن يتمكن من تجنب كوارثه وظواهره الطبيعية دون علم.
وهذا العلم، ومهما كان مجاله، طبيعياً أم انسانياً، دينياً أم دنيوياً، بحاجة إلى منهجية بحثية
توجهه وتقوده، ليصل إلى النتائج التي يسعى الإنسان للوصول إليها. هذه المنهجية قديمة
قدم العلم نفسه، فجميع الأمم التي بحثت واخترعت ونهضت في المجال العلمي سلكت
مناهج علمية معينة، واستخدمت أدوات بحثية تتناسب وطبيعة البحث الذي تريد.
ونظراً لأهمية البحث العلمي ومناهجه المختلفة، وإدراك المتخصصين لهذه الأهمية،
اجتهد المؤلفون في الكتابة في هذا الموضوع وتفرعاته، إضافة إلى اجتهاداتهم في كل ما يستجد
من علوم او تكنولوجيا ذات علاقة بالبحث العلمي ومناهجه، لتوظيفها بالشكل الصحيح،
أو توضيحها، أو تبسيطها للباحثين وطلبة العلم. وقد كثرت المؤلفات، باللغة العربية، تحت
عنوان)مناهج البحث(، فمنها ما كان متخصصاً يلزم الباحثين بالدرجة الأولى، ومنها ما كان
موجهاً لطلبة المرحلة الجامعية الأولى)البكالوريوس(، ومنها ما كان موجها لطلبة الدراسات
العليا)ماجستير ودكتوراه
الوزن | 0,95 كيلوجرام |
---|---|
الأبعاد | 17 × 24 سنتيميتر |
المراجعات
لا توجد مراجعات بعد.