ان إدارة العلاقات العامة تعتبر من أحدث واهم وظائف الإدارة في القرن
الحادي والعشرين فقد تشكلت لها خال مراحل التطور العلمي والعملي
مجموعة قواعد تنظيمية وإدارية تتناسب مع طبيعتها وأهميتها حيث
تهدف الوظيفة التنظيمية في المنظمة إلى تحقيق التكامل بن الطاقات البشرية المتاحة
للمنظمة بالاعتماد على فكرة تقسيم الأعمال وتجميع التخصصات في إطار الأدوار
الوظيفية والوحدات التنظيمية. كما تحقق التنسيق بين جهود الأفراد
وقدراتهم بالاعتماد على فكرة تحديد المسئوليات وتفويض الصلاحيات في إطار
المستويات الإدارية والمناصب الوظيفية، بمعنى أن الوظيفة التنظيمية تمهد لتطبيق
مبدأ الشخص المناسب في المكان المناسب بتوصيفها المسئوليات واختصاصات
الوحدات الإدارية وصالحيتها، وكذلك لواجبات ولأدوار الوظيفية وصالحيتها،
ثم تحديد المهارات المطلوبة لتلك الوحدات الإدارية، وكذلك المهارات المطلوبة
لأدوار الوظيفية “المؤهلات” مما يضمن المطابقة
أن هذه الأسس والأصول العلمية يجب طرحها طرحا علمياً دقيقاً في ظل الأسواق المتغيرة
والمنتجات والخدمات المعروضة والمتطورة كا ونوعا والحاجات والرغبات التي لا
حدود لها، والمنافسين واسراتيجياتهم التي تنادي بأن البقاء للأفضل من المنظمات ولمن
يقدم منتجات وخدمات أفضل وذات جودة عالية وميزة تنافسية، ومتأملين بأن لا يتردد
القارئ في تقديم ملاحظات ومقترحات بقصد تحسن أو توضيح ما جاء به المؤلفان من
مفاهيم والاستفادة منها في الطبعات القادمة إن شاء الله
المراجعات
لا توجد مراجعات بعد.