منذ كان الإنسان على الأرض، ظهرت الحاجة -والحاجة أم الاختراع- فظهرت الصناعة البدائية وتطورت مع تقدم الحياة الإنسانية، ودارت عجلة التاريخ وازدهرت الصناعة شيئاً فشيئاً، بل وأضحت الصناعة عصب الحياة الاقتصادية والتي نتج عنها الثورة الصناعية مما أدى إلى ظهور الصناعات الصغيرة والكبيرة والمصانع العملاقة والتي رافقها ظهور العديد من الإصابات والأمراض المهنية وإصابات العمل ومخاطر مختلفة والتي أدت إلى تغيب العمال عن العمل نتيجة هذه الإصابات. مما أدى إلى نشوب نزاعات بين أرباب العمل ونقابات العمال كان من نتيجة انبثاق التشريعات والقوانين والأنظمة الخاصة بالأمن الصناعي والذي أصبح يسمى حديثاً (بالسلام والصحة المهنية) والذي تم اقتباس اسم هذا الكتاب من ثناياه
وقد قمت بتقسيم هذا الكتاب إلى اثني عشرة فصلاً كما يلي
الفصل الأول: يتناول مفهوم السلامة والصحة المهنية وأهدافها ووسائل تطبيقها
الفصل الثاني: الوقاية من الحوادث وأسباب وقوعها وتصنيفها وسبل الحد منها لمنع وقوعها
الفصل الثالث الوقاية من الحرائق أتكلم في عناصر الاشتعال وأنواع الحرائق ووسائل الإطفاء وإيضاح صنف الحريق وأفضل وسيلة لإطفائه
وفي الفصل الرابع الوقاية من المواد الكيميائية أتكلم في تصنيف المواد الكيميائية، وطرق دخولها إلى الجسم، والوقاية منها
وفي الفصل الخامس الوقاية من المخاطر الميكانيكية أتكلم في مكامن الخطورة في الماكينات وأنواع الإصابات الميكانيكية والوقاية منها
وفي الفصل السادس الوقاية من المخاطر الفيزيائية، الضجيج والحرارة والرطوبة والإشعاعات وما إلى ذلك وتأثيراتها وطرق الوقاية منها
وفي الفصل السابع الوقاية من المخاطر الكهربائية، تحديد مخاطر الصواعق الكهربائية والكهرباء الساكنة والكهرباء التيارية وطرق التعامل معها والوقاية منها
وفي الفصل الثامن الوقاية من مخاطر سوء التخزين، عوامل التخزين، ومواصفاته وتعليماته والوقاية من مخاطره
وفي الفصل التاسع مستلزمات الوقاية الشخصية، ضرورتها، اختيارها، أنواعها، استعمالها
وفي الفصل العاشر مبادئ الإسعاف الأولي أهميته وأهدافه، والإنقاذ وفي هذا الفصل توسعت قليلاً لأهميته البالغة
وفي الفصل الحادي عشر: تكلمت عن مسؤوليات القائمين على السلامة المهنية والتعليمات الثابتة لقسم السلامة الممثل بمهندس السلامة ومراقب السلامة ومراقب الإطفاء وفني الإطفاء وذلك حسب سلطة الكهرباء الأردنية
الفصل الثاني عشر: السلامة في العمل
ثم الخاتمة، فالمراجع، فالفهرس
المراجعات
لا توجد مراجعات بعد.