لعل من العقل أن نتفق أن المسرح بما يثيره من مشاعر تحرر المتلقي من الضغوط النفسية التي تفرج عن نفسها مع العمل الدائر فوق خشبة المسرح، وبالتالي وفي الوقت ذاته تنعش قواه، ويصبح مستعدا لتحمل المهام التي تتطلبها منه المدينة كمواطن، ويتمثل ذلك في ما سمي بتطهير النفس من لواعجها…!!؟.
إن الإنسان بطبيعته وفي جوهره يميل نحو الشر، وطبيعته لا أخلاقية، ويأتي هذا حتمياً نتيجة لما يمتاز به الإنسان من غرائز تحرضه لإشباعها، وممارسة اللا أخلاقيات..
يؤكد الأديب والمفكر ( برونتيير ) على هذا بقوله : ( إن الطبيعة البشرية طبيعة لا أخلاقية ).
وعندما نكون متفقين على هذا فإن جوهر المسرح هو تطهير النفس البشرية من لواعجها ولا أخلاقياتها.. !!
المراجعات
لا توجد مراجعات بعد.