مع بداية القرن الواحد والعشرين، وفي ظل التغيرات السريعة والمتلاحقة التي تواجه الشركات سواء على الصعيد الداخلي أو الخارجي ايا كان تخصصها أو هويتها تجارية كانت أوصناعية أو خدمية، فإن هناك ضرورة ملحة لإعادة النظر في كثير من ممارسات الإدارة وطرقها وأنماطها
وفي إطار عولمة الإنتاج وظهور أنماط جديدة من العلاقات والممارسات الإدارية. فإن هناك ضرورة لإعادة النظر في القيمة التي يعطيها الممارسون لمهنة الشراء والتخزين. ولقد آن الأوان لتبني مداخل جديدة والاستعانة بتطبيقات جديدة لأساليب علمية تطورة ثبت نجاحها العلمي والتطبيقي في المشروعات
وتشير الاتجاهات الحديثة إلى وجود الارتباط الشديد بين وظيفتي الشراء والتخزين واندمجتا في إطار مفهوم إدارة المواد كمحاولة جادة للتنسيق بين الوظائف الخاصة بتوفير المواد وإدارة حركتها داخل المشروع الصناعي، ويختص مفهوم إدارة المواد بمعالجة المواد والأجزاء والمعدات وكافة المستلزمات التي تستخدمها الشركة ويهتم بكافة الوظائف التي تؤدي خلال إنسياب المواد من مصادر التوريد إلى المخازن واثناء تشغيلها