ارتبطت فكرة الإدارة العامة بدورها الحيوي في ولادة مؤسسات الدولة التشريعية، والقضائية، والتنفيذية والرقابية وتصميمها، وشكّل حقلها أساس الاهتمام بالجوانب الإنسانية، والحضارية وأوجهها السياسية، والقانونية، والثقافية، والأخلاقية والتكنولوجيا، دون إغفال أو إهمال لجوانب العملية ذات الأبعاد الفنية والتطبيقية لها

يقدم المؤلَّف تحليل أسس الإدارة العامة: منظور معاصر، الأفكار الجوهرية الآتية

– تحليل أصالة الإدارة العامة مسترشدين بحضارة الإسلام وثقافته.

– تحليل المداخل التأسيسية للإدارة العامة ذات السمة البراجماتية.

– تحليل المداخل التطويرية للإدارة العامة ذات السمة البيئية متداخلة النظم ومتكاملة التوجه.

– تحليل معاصر للإدارة العامة ذات التوجه الريادي، والتنوع والمواطنة والرمزية.

– تأطير مفاهيمي لحقل الإدارة العامة من حيث ماهيتها، ونشأتها وتطورها.

– أيكولوجية – بيئة – الإدارة العامة وعواملها كمحددات لسياسات الدولة.

– التلازم ما بين إدارة المعرفة، وتكنولوجيا المعلومات وتطبيقات الحكومة الإلكترونية.

– البنية التنظيمية للدولة، سلطات، ومنظمات، وعلاقات تنظيمية أساسية.

– عملية صنع السياسات العامة والنظريات الحاكمة والموجهة لها.

– آليات تطوير موازنة الدولة وضوابط ومعايير إعدادها وتقييم نتائجها.

– تشكيلة الموارد البشرية وأسلوب إدارتها بالجهاز الإداري الحكومي.

– فلسفة الإدارة المحلية كنافذة للإدارة اللامركزية والوحدات المكونة لها.

يقدم المؤلَّف معرفة ذات طابع شمولي تكاملي عن أسس الإدارة العامة، هيمن المنظور المعاصر في تحليلها، دون تجاهل أصالته وأطره التأسيسية والتطويرية، فهو منظور منفتح ومتفاعل مع ما هو جديد من تطورات فكرية وتطبيقية في حقل الإدارة العامة، وهو يساهم ضمناً بتهيئة أدوات تحليل متنوعة لكل منابع الإدارة العامة وروافدها ومصباتها بأطر مختلفة التوجه متباينة الأساليب بما يضمن بناء دولة القانون والمؤسسات، ودولة الرفاهية، تحكمها روح المواطنة والالتزام الأخلاقي والحضاري، وهي في حقيقتها رسالة حاكمة موجهة لسلوك الجهاز الإداري المتحقق والمتوقع جوهرها (الإنسان) غاية التنمية المستدامة وأداتها في آن معاً