مسرح الطفل في المغرب العربي
د.ا 18 د.ا 9
يمثل مسرح الطفل بالنسبة لأطفال المغرب العربي ، والموجه إلى قطاع ست سنوات ، وإلى أطفال دون السادسة عشرة من العمر ، عالما مليئا بالبراءة والحب الصادق . كما يمثل عودة إلى الطبيعة الإنسانية في جبليتها الأولى ، حيث يولد الطفل على فطرته ، وهو عالم معرفي أدبي ثقافي ، ولون من ألوان الإبداع الموجه إلى شريحة . تعتبر الركن الركين ، والبناء القويم ، واللبنة الأولى في صرح المجتمعات والأمم . هذا الشكل من الإبداع أخذت أهميته تزداد يوما بعد يوم ، نظرا لأهمية دور الطفل ، حيث كان ولا يزال أمل الأمة ومستقبلها ، وحاضرها وغدها . إنه فضاء متسع ، يتسع إلى مجموعة كبيرة من الحقول والوسائط المعرفية المختلفة الأخرى : النفسية والاجتماعية ، والتربوية
يمثل مسرح الطفل بالنسبة لأطفال المغرب العربي ، والموجه إلى قطاع ست سنوات ، وإلى أطفال دون السادسة عشرة من العمر ، عالما مليئا بالبراءة والحب الصادق . كما يمثل عودة إلى الطبيعة الإنسانية في جبليتها الأولى ، حيث يولد الطفل على فطرته ، وهو عالم معرفي أدبي ثقافي ، ولون من ألوان الإبداع الموجه إلى شريحة . تعتبر الركن الركين ، والبناء القويم ، واللبنة الأولى في صرح المجتمعات والأمم . هذا الشكل من الإبداع أخذت أهميته تزداد يوما بعد يوم ، نظرا لأهمية دور الطفل ، حيث كان ولا يزال أمل الأمة ومستقبلها ، وحاضرها وغدها . إنه فضاء متسع ، يتسع إلى مجموعة كبيرة من الحقول والوسائط المعرفية المختلفة الأخرى : النفسية والاجتماعية ، والتربوية .
ولمسرح الطفل في المغرب العربي أهمية مضاعفة ، لما يؤديه من دور حساس ، وهام في تنشئة الأطفال ، وتكوينهم ، وتفجير طاقاتهم الإبداعية والسلوكية . لذا يعد مسرح الطفل من أعظم اختراعات القرن العشرين ، إذ يهدي إلى السلوك الطيب ، لأن دروسه تلقن بالحركة ، وبالكلمة ، وتقمص الشخوص وغيرها . فهو وسيلة تربوية وتعليمية ، تتلاحم مع التربية الجمالية والخلقية . إضافة إلى إسهامه في التنمية العقلية والتعليم الفني للطفل ، منذ مراحله الأولى لتكوينه . كما تبرز أهمية مسرح الطفل في تدعيم المبادئ التربوية ، المتصلة بالجوانب التعليمية ؛ فضلا عن اهتمامه بالنواحي الخلقية والسلوكية .
لقد أضحى مسرح الطفل اليوم في دول المغرب العربي أداة لبناء وعي الأطفال ، ضرورة حيوية ووسيلة ناجعة في التربية والتوجيه والبناء . فهو يقدم أنماطا سلوكية وتربوية ؛ من خلال أشكاله المختلفة ، وتوجيهات أخلاقية ومعرفية . إضافة إلى مساهمته في بناء جوانب شخصية الطفل النفسية والانفعالية والعقلية ؛ بما يقدمه من مواقف وأحداث وحوار بين شخوصه المختلفة . هذا إلى جانب تربية الذوق الفني والحس الجمالي لدى الأطفال .
الوزن | 0.65 كيلوجرام |
---|---|
الأبعاد | 17 × 24 سنتيميتر |
ردمك|ISBN |
978-9957-12-748-0 |
منتجات ذات صلة
مسرح الطفل عربياً
مسرح الطفل في العالم العربي مسر ٌح هش يلزمه الكثير والكثير وحضور التوثي والاستقصاء التاريخي العلم الجاد له هو حضور غائب تقريبا ما يجعل الدعوة إلى التحقيب والتوثيق والتصنيف والترتيب والاستقراء والبحث المتسلسل لمسرح الطفل عربيا دعوة هامة وحاجة التركيز على المفاصل التاريخية ملحة تقتض أيضا له : محطة النشأة والتأسيس محطة التطور والانتعاش والازدهار محطة الركود والنكوص والتردي
مصادر التعلم
يعرَّف مركز مصادر التعلم بأنه عبارة عن نظام متكامل أو تصميم معين لبيئة تعليمية متكاملة تتبع مؤسسة تعليمية (المدرسة)، ويسعى إلى تحقيق أهدافها من خلال القيام بمجموعة من الوظائف والعمليات والأنشطة، وتقديم سلسلة من الخدمات المكتبية والمعلوماتية التي تخدم المتعلم أولاً والمعلم ثانياً، وذلك عن طريق توفير مجموعة جيدة وغنية من مصادر التعلم والمعلومات بكافة أشكالها، ودمجها مع كل ما قدمته التكنولوجيا من مواد ووسائل وأجهزة وتقنيات متطورة من أجل تطوير العملية التعليمية والتعلمية
![](https://yazori.com/wp-content/uploads/2025/01/فهرس-محتويات-الكتاب-removebg-preview-300x300.png)
المراجعات
لا توجد مراجعات بعد.