

ما خطته اناملي
10 د.ا 2 د.ا
عَزِيزِي الْقَارِئ
أناديكَ بِـ عَزِيزِي وَأَنَا لَا أَعْرِفُك ، أصفُكَ بِالْقَارِئ وَقَدْ تَكُونُ أَقْصَى مَا وَصَلَتَ لَهُ مِنْ علمٍ هُو حُدُود بلدتكَ
عَزِيزِي الْقَارِئ
أناديكَ بِـ عَزِيزِي وَأَنَا لَا أَعْرِفُك ، أصفُكَ بِالْقَارِئ وَقَدْ تَكُونُ أَقْصَى مَا وَصَلَتَ لَهُ مِنْ علمٍ هُو حُدُود بلدتكَ
إنَّ الْعَلَاقَةَ بَيْنَنَا وَاضِحَةٌ وَصَرِيحَه ، أَنَاكَتَبتُ مِنْ أَجْلِ تَخْلِيد اسْمِي فِي تَارِيخِ الْأُدَبَاء والمفكرين أَوَّلًا ، ثُمّ انْتِظَار الْمُقَابِل المادي الْبَسِيط ، وَأَنْت اشْتَرَيْت هَذَا الْعَمَلَ لِأَنَّك تُحِبّ كتاباتي أَو لتهديه لِأَحَد أصدقائك مُرْغَما وَأَنْتَ لَا تُطِيقُ سَمَاع اسْمِي أَوْ لِأَنَّك اشْتَرَيْته لتتصيد أخطائي فِي الْكِتَابَةِ ، وَمِنْ ثَمَّ تُشَكِّكُ فِي أَعْمَالِي ونجاحي وتَكْتُب نَقْدًا كَامِلًا عَنِّي ، وتَتَّهِمُنِي بالإسفاف وَالِابْتِذَال الأَدَبِيّ
أزعجتك هَذِهِ الْمُقَدِّمَةَ أَلَيْس كَذَلِك ؟
هَذِه طبيعتنا الْبَشَرِيَّةِ الَّتِي تَجْعَلْنَا لَا نَتَقَبَّل حَقِيقَة الْأَشْيَاء ، نُحِبّ تَزْينُهَا وَتَغْلِيفُهَا بِالْكَلِمَات الْمَعْسُولَة لنتقبلها اولَّتِي تَكُونُ وفِي كَثِيرٍ مِنْ الأحْيانِ كَاذِبَة
الوزن | 0.65 كيلوجرام |
---|---|
الأبعاد | 17 × 24 سنتيميتر |
ردمك|ISBN |
978-9923-430-0-255 |