

ما خطته اناملي
10 د.ا 2 د.ا
عَزِيزِي الْقَارِئ
أناديكَ بِـ عَزِيزِي وَأَنَا لَا أَعْرِفُك ، أصفُكَ بِالْقَارِئ وَقَدْ تَكُونُ أَقْصَى مَا وَصَلَتَ لَهُ مِنْ علمٍ هُو حُدُود بلدتكَ
عَزِيزِي الْقَارِئ
أناديكَ بِـ عَزِيزِي وَأَنَا لَا أَعْرِفُك ، أصفُكَ بِالْقَارِئ وَقَدْ تَكُونُ أَقْصَى مَا وَصَلَتَ لَهُ مِنْ علمٍ هُو حُدُود بلدتكَ
إنَّ الْعَلَاقَةَ بَيْنَنَا وَاضِحَةٌ وَصَرِيحَه ، أَنَاكَتَبتُ مِنْ أَجْلِ تَخْلِيد اسْمِي فِي تَارِيخِ الْأُدَبَاء والمفكرين أَوَّلًا ، ثُمّ انْتِظَار الْمُقَابِل المادي الْبَسِيط ، وَأَنْت اشْتَرَيْت هَذَا الْعَمَلَ لِأَنَّك تُحِبّ كتاباتي أَو لتهديه لِأَحَد أصدقائك مُرْغَما وَأَنْتَ لَا تُطِيقُ سَمَاع اسْمِي أَوْ لِأَنَّك اشْتَرَيْته لتتصيد أخطائي فِي الْكِتَابَةِ ، وَمِنْ ثَمَّ تُشَكِّكُ فِي أَعْمَالِي ونجاحي وتَكْتُب نَقْدًا كَامِلًا عَنِّي ، وتَتَّهِمُنِي بالإسفاف وَالِابْتِذَال الأَدَبِيّ
أزعجتك هَذِهِ الْمُقَدِّمَةَ أَلَيْس كَذَلِك ؟
هَذِه طبيعتنا الْبَشَرِيَّةِ الَّتِي تَجْعَلْنَا لَا نَتَقَبَّل حَقِيقَة الْأَشْيَاء ، نُحِبّ تَزْينُهَا وَتَغْلِيفُهَا بِالْكَلِمَات الْمَعْسُولَة لنتقبلها اولَّتِي تَكُونُ وفِي كَثِيرٍ مِنْ الأحْيانِ كَاذِبَة
الوزن | 0.65 كيلوجرام |
---|---|
الأبعاد | 17 × 24 سنتيميتر |
ردمك|ISBN |
978-9923-430-0-255 |
منتجات ذات صلة
“وسط البلد “خمسون عاماً في عمان
تنهيدة – ما خطته ارواحنا
عازفُ الليل (رسائل إلى سلمى)
عزيزتي صاحبة الطيف
اليوم حدث لي امرٌ غريب اثار قلقي، لقد استيقظت من النوم متوهجاً بالنشاط والحيوية، وهذا نادراً ما يحصل لي هذه الايام، الأمر غريب حقاً لأنني اعتدت منذ سنتين وفي كل يوم على التكاسل صباحاً، وإعطاء نفسي جرعة كبيرة من الخمول الممتع. اتقلب في فراشي واتمطى، واتسلى بفرك جفوني وتمرين ما تيبس من مفاصل اطرافي ورقبتي واصابع يدي، اتصفح الاخبار وحالة الطقس وما تيسر من رسائل في هاتفي حتى يأخذ الملل مني مأخذه، ولا يعود لدي عذر، فأقوم بتحضير قهوتي المركزة، اتجرعها ببطء شديد وممل، وانا استمع فيروز "انا يا عصفورة الشجن انا عيناك هما وطني هما وطني….