

لمسة انثى
13 د.ا 3 د.ا
لا جديد
عام مضى
عام تراقص فيه الوقت
خطف معه حلم وغفت معه القصيدة
والخاطرة ذبلت بين زخات المطر
عند قلت احبك
أدركت أن اشياء كثيرة تلونت بتلك الحروف
حتى السماء..تكحلت بها
وكل المارة
تسابقوا لقطف اكبر عدد ممكن من النخيل
لقد ظنوا أن هذه النخلة
تلامس السماء كلما اقتلعنا منها ثمرة
اما ذلك العطر الذي غفا على رؤوس الاصابع
تناثر مع كلمة احبك
وسحر الكون
وانت مع كل هذا ..كنت القصيدة
لغة الحب..واللحن و المطر
الوزن | 0.5 كيلوجرام |
---|---|
الأبعاد | 17 × 24 سنتيميتر |
ردمك|ISBN |
978-9957-12-969-9 |
منتجات ذات صلة
“وسط البلد “خمسون عاماً في عمان
NOBLE CREATURES
بين يدي ربيع الخريف
عازفُ الليل (رسائل إلى سلمى)
عزيزتي صاحبة الطيف
اليوم حدث لي امرٌ غريب اثار قلقي، لقد استيقظت من النوم متوهجاً بالنشاط والحيوية، وهذا نادراً ما يحصل لي هذه الايام، الأمر غريب حقاً لأنني اعتدت منذ سنتين وفي كل يوم على التكاسل صباحاً، وإعطاء نفسي جرعة كبيرة من الخمول الممتع. اتقلب في فراشي واتمطى، واتسلى بفرك جفوني وتمرين ما تيبس من مفاصل اطرافي ورقبتي واصابع يدي، اتصفح الاخبار وحالة الطقس وما تيسر من رسائل في هاتفي حتى يأخذ الملل مني مأخذه، ولا يعود لدي عذر، فأقوم بتحضير قهوتي المركزة، اتجرعها ببطء شديد وممل، وانا استمع فيروز "انا يا عصفورة الشجن انا عيناك هما وطني هما وطني….
قلبي في القاع
لعلّك في إحدى المرّات أحببتَ أحدًا، بطريقةٍ جعلتَ روحَك مصابةً بِه، وما إن قرر التّخلي عنك، لاقَت روحك حتفَها، ولربّما أيضًا، كنتَ تثقُ بشخصٍ ما حتّى سلمتّه كلّ ما فيك على طبقٍ من ذهب، وحينما خذلك، أصبحت روحك فارغة، كما لو أنّك صحراءُ خاوية قاحلة، حتى الرياح لا تزورها، وفي نهاية الأمر، جميعُنا نُقتل، نُباد، ونغتال وبالعديد من الطرق، لكن الموت ليس إحداها...